أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم كمو - طائرٌ بلا وكرٍ














المزيد.....

طائرٌ بلا وكرٍ


نعيم كمو

الحوار المتمدن-العدد: 4081 - 2013 / 5 / 3 - 01:24
المحور: الادب والفن
    


طائر ٌ بلا وكرٍ

انا طائرٌ احلق في الغابات سارحا بلا سكنِ
بين اشجار الغابة بنيتُ كوخي على فننِ
لا أنتمي لسربٍ بل محلقا أفتش عن وطني
في البراري تائه من تلة لأخرى أريد ما يلزمني
قابلتني ظبية تائهة قلت لها عيناكِ مسكني
انا طائر اممي الإنتماء أتنقل من وطنٍ الى وطنٍ
رافقيني أيتها الظبية لن تخسري وطنكِ غصني
غادرت وطني من رائحة الكيماوي كي لا أنفني
عاشق الحرية انا ضاعت الكرامة لا اريد أن أنحني
أغرد في فضاء المساحات الشاسعة رأسي لا ينثني
انقل اخبار وطني للعالم وأحمل همومي وشجني
لا أثق بالنسور ولا الكواسر وبالأطفال الصغار أعتني
غدا ستنتهي أعاصير الهوجاء والكل يقول يا ليتني
لم انتظم بطائفة ولا مذهب بل سوريا هي معدني
نعيم كمو أبو نضال



#نعيم_كمو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا طائر الحب
- نديمتي التي فقدتُ عنوانها
- كل عام والمحبين بخير والعالم بخير
- ندى الأيام قصيدة مجازية من تصوري
- رسالة من فوق الماء
- قصيدة الى ندى الأيام
- نثر من المفردات الجميلة قدمتها لنديمتي
- التاريخ يشهد على ذلك
- أعتقيني
- وردتني رسالة
- كلما مضى عام تتلوه أعوام
- هنا القي مرساتي
- وفاء لكِ صديقتي
- سلام لوطني من خلالك
- اشتياق
- العودة لمن رافقتني في كتاباتي
- وغادر النورس ظلال البيلسانة
- كلمات في الهوى
- ماذا أقدم لكم في هذا العيد
- ماذا أقدم لكم في هذا العام


المزيد.....




- عام فني استثنائي.. 5 أفلام عربية هزت المهرجانات العالمية في ...
- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...
- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة
- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
- أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي
- الفنان التركي آيتاش دوغان يبهر الجمهور التونسي بمعزوفات ساحر ...
- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم كمو - طائرٌ بلا وكرٍ