أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خليل البدوي - اتعضوا...النمرود المتجبر أذلته بعوضة!!














المزيد.....

اتعضوا...النمرود المتجبر أذلته بعوضة!!


خليل البدوي

الحوار المتمدن-العدد: 4080 - 2013 / 5 / 2 - 20:43
المحور: المجتمع المدني
    


ا
الملك النمرود هو النمرود بن كنعان بن كوش بن سام بن نوح عليه السلام ... وكان ملك بابل، في العراق، وقد استمر ملكه 400 سنة، كان ديكتاتوراً يحكم شعبه بالحديد والنار، وكان يعبد الأصنام ثم جعل نفسه إله وطلب من شعبه بان يعبدوه.
ملك النمرود الدنيا كلها، وكما يقول العلماء فقد كان هناك 4 ملوك ملكوا الدنيا كلها، وهما مؤمنان وكافران .. فأما المؤمنان فهما ذو القرنين وسليمان، وأما الكافران فهما النمرود وبختنصر.
رأي في المنام يوماً، كوكباً ظهر في السماء، فغطي ضوء الشمس، فسأل حكماء قومه، فأخبروه بان ولداً سوف يولد هذه السنة ويقضي علي ملكك... فأمر بقتل جميع الأولاد الذين
يولدون هذه السنة ... وفي تلك السنة ولد سيدنا إبراهيم فخافت عليه أمه فخبأته في سرداب
حتي اذا بلغ عمره سنه واحده ، يحسب الناس ان
عمره 3سنوات .. وبذلك استطاعت امه اخراجه من السرداب ولم يتعرض له الملك.....
وعندما أصبح إبراهيم شابا بدأ بمناقشة أهله وقومه يدعوهم لعبادة الله، وترك عباده النمرود وفي احد الأيام وبينما كان قومه يحتفلون خارج المدينة ذهب إبراهيم لأصنامهم وكسرها كلها إلا كبيرهم وعندما رجعوا من حفلتهم وجدوا أصنامهم مهدمة فسألوه فقال لهم انه كبيرهم الذي كسر الأصنام الأخرى لأنه يغار منهم.
وهو الذي جادل إبراهيم - خليل الرحمن - في ربه و قد كان سمع عن أن إبراهيم يدعو إلى الله في بابل فأمر باستدعائه و دار بينهم الحوار التالي:
النمرود: من ربك ؟
إبراهيم: ربي هو الذي خلق كل شيء و هو الذي يحيي و يميت.
النمرود: أنا أحيي و أميت.
قال إبراهيم: أرني!!
وأمر النمرود برجلين حكم عليهما بالموت فأطلق الأول وقتل الثاني، وقال له: ها أنا أحيي وأميت.
فغير إبراهيم حجته و ذلك من فطنته فقال للنمرود: فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأتي بها من المغرب.
فأحس النمرود بالعجز واندهش من ذلك ولقد كان لهذا الكافر المدعى الإلوهية زوجة وكانت تخونه مع وزيره (هارباك) ولم يكتشف هذه الخيانة إلا نحات الأصنام (اوبيس) غريم إزار في بلاط النمرود ولكن كان يخشى وزيره هذا المدعو هارباك، فانتهز فرصة الاختلاف بينه وبين سيدنا إبراهيم وأخذه إلى أعلى قصوره ليريه مدى قوته وهو يقتل رب إبراهيم ثم أمر بإلقائه من على سطح القصر عقاباً له على خيانته مع زوجته.
وكان النمرود قد بنى برج بابل وأراد به أن يصل إلى السماء عندما طغى وتجبر فتطلع إلى مزيد من السلطان وقرر أن يحارب رب السماء والأرض، فبنى هذا البرج من الطوب600 ألف رجل وكان برجاً شاهقاً لا يصل المرء إلى قمته إلا بعد مسيرة عام، وصعد إلى قمته نفر من الرجال وأطلقوا وابلاً من السهام على السماء ثم عادوا ملطخين بالدماء فظنوا أنهم انتصروا.
و(حسب المصادر): تروي الحكاية أن الله أرسل سبعين ملكاً قبل أن ينتهي بناء البرج فاضطربت ألسنة العمال ولم يستطع أحدهم أن يفهم ما يقوله زميله ومسخ بعضهم قردة وتفرق الباقون وكونوا سبعين أمة على الأرض.
وقد غاص البرج في الأرض واحترق ثلثه وظل الثلث الباقي، وقيل إن كل من يمر على البرج كان يفقد ذاكرته تماماً.
وعندما فشل النمرود في إقناع سيدنا إبراهيم أمر جنوده بعمل برجا عالياً ليصل إلى رب إبراهيم ليراه، ثم أمر بعمل نار كبيرة، والقي فيها إبراهيم، ولكن الله جعلها باردة علي سيدنا إبراهيم، فلم تؤذيه.
ثم دعا إبراهيم النمرود مرة أخري ليؤمن بالله ولكنه تكبر وعصي وكفر بالله ... فأرسل الله عليه وعلى جنوده جيشاً من البعوض هجم على الجنود فمص دمهم واكل لحمهم وشحمهم وابقي عظامهم فقط...فهلكوا جميعا، وأرسل الله بعوضة فدخلت في انف النمرود، ثم انتقلت لرأسه فآلمته، فكان يطلب من أشد جنوده أن يضربوه بالنعال علي رأسه ليخف ألم رأسه ... وقد عذبه الله 400 سنة، مثل عدد سنوات حكمه حتى مات من كثرة الضرب بالنعال .. فمات ذليلاً.
وأقول: من يريد أن يتحكم بالعراق وشعبه، بالقوة والنار.. فليرعوي فعذاب الله أقرب من حبل الوريد، وما بين المغرب والعشاء يفعل الله ما يشاء.



#خليل_البدوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غوانتانامو يمثل همجية هذا العصر، وأبو عليفه على كيفه!!
- مارتن كوبلر وجوده لا يعد وغيابه لا يفتقد!!
- حرامي الهوش يعرف حرامي الغنم
- الحكومة نست أو تناست تهنئة عمال العراق بعيدهم
- قياس الذكاء يتم بالأفعال
- الأسلحة الكيمياوية في سوريا
- ملوك بابل
- المحللون السياسيون، نخب أنتجتها الأزمات
- أن إطاعة السلطة في العراق مشروطة بعدالتها
- الأنبار تقف على شفا جحيم النار (الشعب يزول والحكومة باقية)
- موت سمكتين تعاركتا في أعماق المحيط تقف خلفه أمريكا
- أخطر 30 عاماً في حكم مبارك لمصر
- منظمة -الشركة الأميركية-غسيل لأدمغة الشعوب وشفط نفوطها
- -الكوربورقراطية- ثعالب الاقتصاد الأمريكي
- قراصنة البحار (يفرخون)، قراصنة الاقتصاد الأمريكي
- الاغتيال الاقتصادي للأمم (اندونيسيا مثالاً)
- الحصاد المر في خنق الإعلام الحر
- هذه ليست طريقة للحياة على الإطلاق
- ثمنه بالملايين واسمه قد يقود للقمة أو الهاوية
- الحجر الكريم (ألماس) في الأساطير


المزيد.....




- الأمم المتحدة: مخزونات الغذاء بغزة تغطي الاحتياجات من يوم إل ...
- كاميرا العالم تنقل جانبا من معاناة النازحين الفلسطينيين في ر ...
- اعتقال اثنين من ضباط حرس الدولة الأوكراني.. كييف تعلن إحباط ...
- العضوية الكاملة.. آمال فلسطين معقودة على جمعية الأمم المتحدة ...
- الأقليات والسياسة في بريطانيا.. تقدم محفوف بمخاوف
- الأونروا تحذر من استمرار توقف دخول المساعدات إلى غزة
- الأمم المتحدة: المساعدات محجوبة عن غزة والمخزون لا يكفي لأكث ...
- ذوي الأسرى الاسرائيليين يضغطون على نتنياهو للوصول الى إتفاق ...
- أزمة مياه الشرب تفاقم معاناة النازحين بالقضارف شرقي السودان ...
- مطبخ تضامني في العاصمة السودانية الخرطوم لمساعدة السكان المه ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خليل البدوي - اتعضوا...النمرود المتجبر أذلته بعوضة!!