أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الهادي حسين هادي - 1 أيار عيد اليتامى العراقي














المزيد.....

1 أيار عيد اليتامى العراقي


عبد الهادي حسين هادي

الحوار المتمدن-العدد: 4080 - 2013 / 5 / 2 - 14:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في (1) أيار من كل عام تمرُ ذكرى عيدُ العمال العالمي ويعتمدْ استذكارُها تضامنا مع عمالِ شيكاغو في إضرابِهم عام/1886م وأصبح هذا التضامن على مرِ السنينْ طريق النضال والكفاح نحو الحريات النقابية والسياسية لتحقيق أهدافها في المساواة والعدالة الاجتماعية ومن اجل عالم خالي من الاستغلال والعبودية وفي مثل هذا اليوم من كل عام يستذكرون المناسبة بالمسيرات واللقاء الكلمات الرنانة لأجل ضمان منافعهم الذاتية والحفاظ على ما كسبوه من مناصبهم. لو كانت كل المسيرات في هذه المناسبة تستحق من الكلمات الرنانة في الحصول على أبسط حقوقهم التي نصت عليها القوانين . أريد أن أضع إمام هؤلاء المتبجحين بهذه المناسبة فقط وأعتقد يشاركني السؤال الملايين من أبناء الشعب،أين حقوق العمال ؟ في (المعامل المعطلة أم القوانين الجائرة والاستبدادية التي لم يستعد يوما أي حزب أو حركة في الضغط على إلغائها! هي(150في 1987و8750في 2005) التي جردتهم من ابسط حق في ظروف الاحتلال خوفا من إعادتهم إلى الحياة لقلب موازين القوى، أنهم محرومين من كل الحقوق والحريات (كالنقابات) التي تعتبر رئة العمال وكذلك حقوقهم في الضمان الاجتماعي والصحي والتعليمي والسكني وغيرها، والطبقة العاملة في العراق قدمت ألاف الشهداء ابتداء من إضراب عمال المواني والنفط والسكك وكور باغي. وأبناء الشعب العراقي يفتخرون بتأريخ الطبقة العاملة النبيل السامي بدفاعهم المتفاني عن قضايا الشعب والوطن. وكانت الطبقة العاملة العراقية الرائدة في نضالها السياسي من اجل تحقيق الاستقلال والسيادة الوطنية ولم تضعف يوما عزيمتهم في النضال من اجل مصالح الشعب العراقي ضد سارقي ثروات شعبنا وكانت صاحبة القرار السياسي بمواقفها البطولية في الإضرابات والتظاهرات ضد الاتفاقيات المشبوهة ولكن أصاب الطبقة العاملة خيبت أمل كبيرة عندما تنصل عنها السياسيين الذين تبنوا مواقف الطبقة العاملة وتركوها ترزح تحت ظلم وجور النظام الدكتاتوري المجرم. حينما كانوا في الوقت القريب ذات علاقات واتفاقيات حفظة مصالحهم ومنافعهم الشخصية وأيضا ضمنوا حقوقهم في سلامة خروجهم عندما قاموا بدور تسليم الطبقة العاملة وجماهيرهم في الطامة الكبرى عند هروبهم من الوطن. وبعد سقوط النظام المجرم كان هناك أمل كبير في إعادة بناء هذه الطبقة في ممارسة حرياتها النقابية ولكن هذا الأمل تحول إلى يأس كون الذين عول عليهم فقدوا الثوابت الوطنية وأصبحوا يبحثون عن المناصب والمنافع الشخصية وعليه يبقى(1) أيار عيد اليتامى في العراق لحين ظهور قوى سياسية جديدة تتبنى المواقف الوطنية والطبقية بصدق وأمانة لأن المواقف السديدة تحتاج إلى من هم صادقين بهذا الاتجاه في القول والعمل ومثل هذه المواقف هي تمثل الأمانة التاريخية بصدق مواقفها السامية والنبيلة في التضحية. كما عهدناها على مر العقود الماضية من القيادات الوطنية المضحية من اجل هذه الطبقة الكريمة في عطائها المشرق والمشرف فلنتذكر شهداء الطبقة العاملة العراقية ومناضليها الأبطال أمثال المرحوم (صادق ألفلاحي) .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملكية العقل المبدع
- ضعف القوى الوطنية في البناء


المزيد.....




- قمة ترامب - شكلا ومضمونا، كل شيء مقابل لاشيء
- سوريا: فيديو متداول لـ-انشقاق قوات من قسد وانضمامها إلى العش ...
- -لا يمكن رشوة بوتين لإنهاء الحرب-- مقال رأي في التلغراف
- جدل متصاعد حول التمييز.. دعوات في فرنسا لمقاطعة المنتجعات ال ...
- رجال الإطفاء يصارعون النيران للسيطرة على حرائق الغابات المست ...
- مسؤولان سابقان في إدارة بايدن: الجيش الإسرائيلي لم يقدّم أدل ...
- جعجع يؤكد دعم المؤسسات ويعتبر تصريحات قاسم تهديدا للبنان
- الليثيوم.. المعدن الحيوي يشعل سباقا عالميا في عصر الطاقة الم ...
- صحف عالمية: الطفولة تختفي بغزة وأطفالها يخضعون لجراحات دون ت ...
- “نظرتُ خلفي ولم أرَ أحدًا”.. ناج من فيضان مفاجئ يصف مصرع حوا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الهادي حسين هادي - 1 أيار عيد اليتامى العراقي