........ 3 .........يوميات انتفاضة

صلاح الدين بلال

الحوار المتمدن-العدد: 1171 - 2005 / 4 / 18 - 09:52
المحور: القضية الكردية
    

الانتفاضة تتفجر في كل المدن والقرى الكردية في غرب كردستان .

عامودا :
أهالي عامودا . يسقطون تمثال الطاغية
وأخبار عن مقتل أحد قوات الامن او من الشرطة .

ديريك :
الهجوم على مقر حزب البعث ومقر الامن العسكري ...

سري كاني:
المدينة تعيش حالة منع التجول وقوات الامن تهدد المواطنين بقوة السلاح وكل من يخرج من بيته

ديريك : أخبار عن سقوط شهداء ...

وأخبار عاجلة عن سقوط قرابين جديدة من الشهداء في قامشلو وعامودا

عامودا :
ترفع الأعلام الكردية فوق اسطح منازلها واخبار عن سقوط شهيدين والجماهير الغاضبة تهاجم مقر البريد الحكومي .

قامشلو :
توري جثمان شهدائها في مقبرة الشهيد سليمان ادي .

نداء
من شهداء قامشلو الى اخوتهم في عفرين وكوباني وحلب ودمشق للخروج الى الشوارع والتتضامن مع شهداء وانتفاضة قامشلو .

في مدينة كيل الألمانية أكراد سوريين يتظاهرون أمام مقر برلمان المقاطعة .
وقوات الأمن في مدينة عفرين والأحياء الكردية في حلب في حالة استنفار كبيرة .
الاثنين دعوة للتظاهر في بر وكسل أمام البرلمان الأوروبي .
اجتماع هفكاري في مدينة منها يم الألمانية .
وأخبار جديدة : عن التهجم والاعتداء على مواطنين اكراد في مدينة دير الزور .
وفي قامشلو حريق كبير في مديرية الجمارك وسقوط المزيد من الجرحى والأهالي يجتمعون امام مستشفى فرمان .

سقوط جميع تماثيل الطاغية في قامشلو وباقي المدن الكردية ........
وحرق جميع الدوائر الأمنية والمخافر بعد فرار عناصرها......
ظهور مسلحين أكراد في الشوارع ....
أسماء بعض الجرحى في منطقة الجمرك ..

كميران حاجي جميل
محمد حسن
محمد رسول
علي حسن
الان محمد خليفة
قهرمان
حليمة

ديندار زيباري الناطق الرسمي بأسم الحكومة في اقليم كردستان العراق لايعلم و بعد مرور 48 ساعة عن مجريات الاحداث ما يدري في قامشلو ؟؟؟؟؟
صمت مخجل من بعض المنابر الإعلامية الكردستانية .
الشعب الكردي في غرب كردستان يطالب برد رسمي من قيادة الاحزاب الكوردستانية وبرد قليل من الجميل والتضحيات التي طالما قدمها اكراد غرب كردستان لاخوتهم في شمال وجنوب كردستان .
.
في اتصال مع مكتب وكالة الأنباء الفرنسية في دمشق :
الموظف لا يعلم حقائق الأمور ومعلوماته ليست اكثر من احداث شغب رياضية ليس الا ويستغرب عن المعلومات التي ارسلت له من قبلنا عن حجم الشهداء والجرحى والاوضاع هناك ؟؟؟
والسؤال : ما سر خلو جعبة وكالة أنباء عالمية من معلومات تحدث في منطقة التغطية لها وهل هي وكالة تدار بوصاية حكومية أم بإرادة مؤسسة دولية غير خاضعة للأوامر و لعبة المصالح .

الطلبة الأكراد في جامعة حلب ودمشق يتضامنون مع أهلهم وشعبهم .
وغليان في أروقة المدن الجامعية والطلبة البعثيين والشوفينين يتعرضون للطلبة الاكراد , ويتحول الزميل في لحظات نشرة الاخبار الحكومية لاذاعة وتلفزيون دمشق الى عدو فجاة . وبعض الطلبة الديمقراطيين العرب يتعرضون إلى الاعتداء بجانب زملائهم الطلبة الأكراد .

مشاعل الطلبة الأكراد في جامعة دمشق ينزلون من غرفهم وينسحبون من قاعات الدراسة ويتوجهون الى مقر الامم المتحدة بينما قوات الامن تحاصر الطلبة ضمن اسورا المدينة الجامعية واخبار عن سقوط عدد من الجرحى بين الطلبة اثناء محاولة خروجهم واصطدامهم مع البعثيين وقوات الأمن .

ومشاعل المستقبل من الطلبة الاكراد في جامعة حلب يتجمعون بأعداد غفيرة واخبار عن تعرضهم الى اطلاق عيارات نارية وقنابل المسيلة للدموع وورود اسماء عدد من الطلاب الجرحى :

نهاد يوسف
قهرمان شهوان
حليمة داوود
موصلحة محمد بدرا
هفال بهزاد
ولبد بدري ارسي

ولهيب الانتفاضة مستمرا في باقي المدن الكردية والجيش ينسحب من خطوط المواجهة مع العدو الاسرائلي ؟؟؟ و يتدخل و يشارك عبر ارسال قوات نظامية وطائرات الهلكوبتر الى المناطق الكردية .

هل : الرئيس بشار الأسد ي أعطي الأوامر المشددة بقمع الانتفاضة .
وماهر الاسد شقيق الرئيس يقود القوات الميدانية .
منطقة حي الاكراد في دمشق ( ركن الدين ) المعربة تنطلق منها تظاهرة كردية شعبية والاخبار الوارد تفيد بخروج عدة تظاهرات من ثلاث محاور حي زور افا وجامعة دمشق وحي الاكراد ( ركن الدين ) .

#صلاح_الدين_بلال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل