أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - صلاح الدين بلال - من هم العملاء















المزيد.....

من هم العملاء


صلاح الدين بلال

الحوار المتمدن-العدد: 629 - 2003 / 10 / 22 - 04:50
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

تناقلت وكالات الأنباء نبأ استسلام الفريق هاشم سلطان وزير الدفاع العراقي السابق للقوات الأمريكية وعبر وسطاء من الحزب الديمقراطي الكردستاني في منطقة الموصل وبتعليق أولي للخبر يعتبر استسلام الفريق سلطان مرحلة مهمة لفتح صفحة أخرى من نظام صدام الدموي وتأكيدا آخر إن حراس الجبهة الشرقية للأمة اصبحوا في خبر كان و أن كل ما تبقى لهم هو  الاستسلام لقوا ت التحالف ليس بغاية  المحبة اكثر مما هو الخوف من عدالة الشعب العراقي.

  وإذا كانت وسيلة الحكام في الدول العربية في كل انقلاب لاستلام السلطة وإقصاء الآخرين كانت دوما تمهر بيانها الأول بالقتل والاعتقال والتعذيب حتى الموت فان القوات الأمريكية أنقذت رؤوس كثيرة من المسلسل المعهود لتهاوي هكذا نظام  من محكمة الشعب و أولهم . علي الكيماوي وطه يا سين رمضان  مما يعني انهم أدركوا أين تسلم رؤوسهم الخائبة , وهذه التطورات تدفعنا بالتفكير اكثر بطبيعة تاريخ ومقومات بقاء هذا النظام أو غيره  الذي دأب على رفع الشعارات محتكراً الدولة والقيادة بالحزب الواحد . وقد كشفت الأحداث إن هذا النظام وعلى من شاكلته تحكمها عصبية محدودة من المرتزقة والمفسدين والهراطقة واللصوص مستهلكة كل أشكال الإيديولوجية التي انطلقت منها متخفية بعباءة المنطلقات والنظريات   ليركبن من خلالها ظهور الشعب ويجلسن مطمئنين حاكمين بالحديد والنار  ليصابوا بداء فائض التخمة ( فائض السلطة )  متجاهلة الدروس و العبر للمتغيرات الجديدة للصراع الفكري وحركة النظم الدافعة لمعطيات الخطاب الجد يد للخارطة السياسية والاقتصادية في المنطقة والعالم .

  في هذا الوقت لم يزل بعض الأرامل  والمنكوبين بفقدان أولياء الأمور لهم يتصببون عرقا ودمعا على الماضي في زمن تنتقل فيها الصورة والخبر كالضوء بكل أنحاء المعمورة غير مدركين أن حكايات التاريخ تبقى طوية الماضي .....و المزور أصلا .                                                   فهل يدرك ذاك الحاقد  والخادم لأسياده عبد الباري عطوان ليصف استسلام رمز من رموز الدكتاتورية الفريق هاشم سلطان بالخائن  والعسكري الجبان ويطلب منه الانتحار على الاستسلام أسوة بالثوار والمقاتلين الأحرار كما يتمنى عطوان  واصفا الطرف الوسيط ويقصد الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يمثل الشعب الكردي في كردستان العراق ...".بالعملاء أصلا ..." قالوا من جهينة عبد الباري  خذوا الخبر اليقين ....   لقد أجبرني نعيق عبد الباري عطوان من إحدى منابر الغربان الإعلامية وهي " الجزيرة " أن  أطالب من كل مثقف كردي وعربي ديمقراطي حر بإدانة هذا الصوت الفاسد الذي ما خجل مرددا لحن الفاشية والعنصرية وبفضح هذه الرموز المأجورة  والمصنعة  مسبقا في الأقبية الاستخبارية  ومكاتب الأجهزة الأمنية .

 والكارثة الفكرية الأخرى في هذا الزمن التاريخي المستعصي لرموز هذه الأمة المنكوبة ببلاء الاصرارعلى أستغباء شعوبها وبشهادات أكاديمية كشهادة الدكتوراه التي منحتها جامعة بغداد لعدي أو كشهادة رئيس الوزراء السوري  محمد مصطفى  ميرو التي نالها بوساطة المدللة" م . س "القادمة

من  إحدى الدول السوفيتية السابقة .

 وهاهو لرئيس الليبي القذافي " وعفوا عن تناسي الألقاب فهي تعد ولا تحصى  "  يصبح بوقا للجزيرة وكان الجزيرة هي من تدفع له وليس العكس صحيح, يطلب إطلاق سراح  الأخواني السوري والعميل المزدوج تيسير علوني من ضيفه الرئيس الإسباني  خوسيه ازنار .... فيرد عليه خوسيه ازنار بأنه ليس حاكما لمضارب قريش وان قضية علوني في يد القضاء  والقضاء الإسباني مستقل ولا يمكن التدخل فيه وطلب الخواطر منه مردود وهو فوق الحكام  ..وان لم تستحي يا .. فطلب ما شئت .

وإذا أحببنا أن تستعيد ذاكرتنا تاريخ و نشوء بعض الأنظمة  كالنظام السوري فعلينا أن  نسمعها من أهل البيت أنفسهم  .. احمد أبو صالح عضو مجلس الثورة السابق  يستعيد الحقيقة المغيبة ليعلن متأخرا هذا النشيد البعثي الذي احرق في حماسه كل الحركات الفكرية والنهضوية التي اغتال البعث  ربيعها مبكرا ليعيد الجاهلية بكل صورها القاحلة وليلها الأسود بلا  سراج أو قنديل ... حيث يسرد احمد أبو صالح القليل من الكثير  لنسمع منه كيف يتم تصفية الرفاق للرفاق عند إعدام سليم حاطوم وبدر جمعة رميا بالرصاص بعد تعذيبهم بطرق وحشية مستوردة خصيصا من ألمانيا الشرقية ويوغوسلافية واتحاد السوفيتي بأشكال لا تخطر إلا ببال البرابرة واكلة لحوم البشر حيث خوزق الاثنان  وهم محطمون الأضلع  ومحترقي الأعضاء ليموت الأول بالخازوق ومن ثم تنفذ به وصديقه أوامر محكمة الثورة بالإعدام رميا بالرصاص وهم أموات .  أليست هذه الحادثة وصمة عار على جبين البعث وهذا التاريخ الذي يقف خلفه أمثال  منذر موصلي وسهيل زكار وعبد الباري عطوان.

 ويذكرنا هذا المشهد المؤلم بحدث قريب لا يقل فظاعة عندما اغتالت إحدى الأجهزة الأمنية في حلب المواطن الكردي خليل شريف مصطفى من كوباني بنفس هذه الوحشية عندما عذب حتى الموت  بعد كسر ضلوعه وقلع إحدى عينيه وقطع عضوه الذكري  أليس هم نفس البرابرة القدماء الجدد ... أليس هم نفس الحكام ... وهل هذه هي الديمقراطية البعثية العفلقية .. الاسدية.. وهل هي هذه الإصلاحات الموعودة من العهد الجديد وهل هي حقوق الإنسان بالطريقة الجاهلية فأين أنت يا عبد الباري من كل ذلك ومن هم العملاء... فبؤسا لهذا التاريخ تكتب صفحاته بمداد من دماء الشعوب ويمهر بإمضاء المرتزقين .

 



#صلاح_الدين_بلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القضية الكردية في سوريا بين ممارسة النظام وموقف المعارضة الس ...


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - صلاح الدين بلال - من هم العملاء