أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الدين بلال - تاريخ السينما في كردستان














المزيد.....

تاريخ السينما في كردستان


صلاح الدين بلال

الحوار المتمدن-العدد: 1051 - 2004 / 12 / 18 - 12:52
المحور: الادب والفن
    


ايران

5 / 7
كتب المؤرخ السينمائي " جورج سادول " في كتابه " تاريخ السينماالعالمية "ان تاريخ السينما في ايران يعود
إلى عام 1900 وذلك أثناء زيارة شاه إيران / مظفر الدين شاه الخامس / إلى أوروبا وخلال استشفائه في كونتر يكسفيل حيث امر بشراء الة تصوير سينمائية لمصورالبلاط " ميرزا ابراهيم خان اكاسي باشي " ليصور له استعراض للزهور في مدينة اوستاندا في 18 / اب / اغسطس عام 1900 وكما استخدم ميرزا الته بتصوير بعض المشاهد لشوارع طهران ليشاهدها صاحب الجلالة الشاه و حده , وبذلك كانت بداية الولادة لأول الأفلام السينمائية في إيران .
وقد فتحت أول صالة للعرض عام 1904 و لكن المشاهد الإيراني لم يتعرف على السينما إلا في عام 1905م عندما أفتتح روسي خان 1875 ـ 1923 دار للعرض في طهران.
ولكن السينما الإيرانية لم تزدهر إلا في العشرينيات كما تم فتح صالة عرض عام 1928 فقط للنساء , ويعتبر قيام " حجي اغا " للمخرج الأرمني/ اوهانيس اوهانيان / الذي درس السينما في معهد موسكو عمله بمثابة اول فيلم ايراني طويل . ويعتبر الفيلم الوحيد في فترة السينما الصامتة المحفوظة حاليا.
و تطورت السينما الإيرانية بعد ذلك على أيدي فنانين مهرة مثل" موتازيدي" و الممثل الفكهاي "أبي رابي" و المخرج الأرمني "أوهانيس أوهانيان" الذي افتتح مدرسة في طهران للفن المأساتي الدرامي ورغم نجاحها وانتشارها لم تستطع السينما الايرانية ان تقدم شيئا للجماهير بل استغلت السلطات الحاكمة السينما كوسيلة للربح و التضليل الأيدلوجي للجماهير.
وفي العام 1933 اخرج / اردشير ايراني / وعبد الحسين سربنتا / في الهند فيلم " فتاة قبيلة اللور " وهو فيلم ناطق .ولكن السينما الإيرانية لم تتطور في تلك الفترة بل طغت على أسواقها الأفلام الأمريكية والهندية والمصرية وكان ما انتج حتى عام 1950 / كان 13 فيلما ايرانيا فقط .

و لم تتطرق السينما الإيرانية لوضع الأكراد في أيران أو عن الوضع في كردستان إلا في بداية الستينات على يد الفنان " سيامك ياسمي" الذي أخرج " ضفاف الانتظار " و " دلاهو أو الطلمسان العائلي " الذين يتحدثان عن حياة الناس البسطاء و مشاكلهم الاجتماعية في اقليمي لورستان و كردستان.
وتتالت بعدها نوعية أخرى مثل هذه لأفلام كفيلم " صادق الكردي " على يد المخرج / ناصر تاكفاي / الذي بنى أحداثه على طريقة أفلام المغامرات.
هذا من ناحية الشكل أما في الجوهر فقد تعرض لحياة الأكراد الاجتماعية من خلال قصة رجل كردي يتحول إلى ما يشبه قاطع طريق على سائقي الشاحنات الذين يمرون بالجبال لأن أحدهم قتل زوجته.
و أن ما يمكن التحدث عنه بالسينما الكردية في إيران يدعونا إلى أن نشير إلى عدة نقاط هامة وهي أن السلطات الإيرانية أتبعت ومازالت سياسة تضليل و تفريس الشعب الكردي في إيران و احتواء ثقافته و شخصيته و تاريخه من خلال منظريه و الامكانيات المحدودة التي سمحها للأكراد المقربين منه على أساس أن الأكراد قوم متفرع من من الفرس و لغتهم وتاريخهم واحد , وعلى ذلك يجب على هذا "القوم" ؟؟؟ أن يتحدوا مع الفرس لا أن ينفصلوا عنه.
و من هذا المنطق فقد تمكن بعض المخرجين ذوي الأصل الكردي أو من شعوب أخرى بعمل أكثر من فيلم يتحدث عن وضع الشعب الكردي وحياته الاجتماعية أو افلمة لبعض قصصه التاريخية و من هؤلاء المخرجين الايرانيين الذين أخرجوا أفلام تجارية عن الأكراد " فيلم أبو جاسم لر / و فيلم حسين كرد بهلوان / و فيلم الفتاة الكردية" وهناك مخرجين آخرين مثل "عبد الحسين سعيد" الذي أخرج فيلم عن الأكراد باسم" فتاة قبيلة اللور" و كذلك المخرج "سيامك ياسمي" الذي أخرج فيلم فيلم " دلاهو " وكذلك الروائي والمخرج السينمائي " ناصر تاكفاي " الذي اخرج فيلم " صادق الكردي" ويذكر كذلك بأنه قد تم عمل فيلم ناطق باللغة الكردية اسمه " فرسان كردستان " تتحدث قصته عن الأكراد في جبال أيرن .
ورغم قلة المصادر وكما هو عموما في السينما الكردية في إيران فان ما يمكن استخلاصه إن المثقفين و الفنانين الأكراد كان لهم دوراً كبير في رفع و استنهاض السينما الإيرانية لكن لم تتح لهم الفرص لإخراج أفلام كردية ترتبط بواقع الشعب الكردي في كردستان وذلك للوضع القائم في محاربة السلطات الإيرانية منذ حكومة الشاه والى عهد حكومة الخميني الإسلامية لحركة الشعب الكردي الذي يناضل من أجل حقوقه القومية العادلة.



#صلاح_الدين_بلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 4 / 7 تاريخ السينما في كردستان
- تاريخ السينما في كردستان 3 / 7
- المثقفين الأكراد في غرب كردستان يعلنون عن تأسيس اتحاد لهم
- تاريخ السينما في كردستان 2 / 7
- بمناسبة مهرجان الفيلم الكوردي في برلين
- شرعية الاحزاب الكردية خط احمر
- . اربع سنوات من عمر الجهورية الوراثية
- الحوار المتمدن حاجة متمدنة في ظل ثورة العصر
- صدام يعلن نهاية عصر الطغاة
- تاريخ السينما في كردستان مقدمة 7 . 1
- الحجر على الأكاديميين وهجرة العقول
- من هم العملاء
- القضية الكردية في سوريا بين ممارسة النظام وموقف المعارضة الس ...


المزيد.....




- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الدين بلال - تاريخ السينما في كردستان