أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد الياسين - قتل الجنود الخمسة ..عملية مدبرة لاجتياح المدن!














المزيد.....

قتل الجنود الخمسة ..عملية مدبرة لاجتياح المدن!


محمد الياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4076 - 2013 / 4 / 28 - 15:22
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لم تمضِ سوى أيام على إجتياح الحويجة وإرتكاب مجزرة بشرية بدأت بحسب رواية حكومية تقول ان المعتصمين قتلوا ضابطا وجنديين ، ثم برر المسؤولين بتلك الرواية اجتياح الحويجة وقتل اكثر من مئتين شخص وجرح العشرات ، واليوم يُقتل خمسة جنود حكوميين قرب ساحة الاعتصام في الرمادي من قبل"مجهولين " ثم يهدد المالكي عشائر الانبار ويحملهم مسؤولية قتل الجنود الخمسة ويتوعد من يأوي القتلة ويقول لن نسكت على القتلة! ، فيما هدد قائد عمليات الانبار المعتصمين بقوله : ان لم تسلموا قتلة الجنود فسيكون لنا كلام آخر! ، وقائد شرطة الانبار يهدد بحرق الاخضر واليابس في حال لم تسلم عشائر الانبار قتلة الجنود! ، و القيادي في ما يسمى بالصحوة وسام الحردان يهدد الانبار بالعودة إلى أيام العنف التي شهدتها البلاد في عام 2006 ويمهل 24 ساعة لتسليم القتلة!.
فيما استنكرت عشائر الانبار الثائرة عملية قتل الجنود الخمسة وأكدت على أن الجيش العشائري الذي يُشكل سيكون للدفاع عن مناطقهم من أي حملات عسكرية تستهدفهم ولن يهاجم دون سبب ، كما وأستنكر العلامة السعدي قتل الجنود الخمسة .
جملة أسئلة نطرحها في هذا السياق ، ماهي مصلحة المتظاهرين في قتل جنود لم يتعرضوا لساحة الاعتصام ؟! ، وهل التصعيد العسكري يصب في مصلحة المتظاهرين؟! و من بدء التصعيد أصلاً، الحكومة أم المتظاهرين؟! ، ولماذا لم يستخدم المالكي لغة تهدئة لاحتواء الأزمة؟! ، فمن الواضح أنه يدفع بإتجاه التصعيد والمواجهة ، ويبدوا أن المالكي يسعى جديا إلى الصدام المُسلح بشتى الطرق والوسائل .
عند الوقوف على معطيات عملية قتل الجنود الخمسة لا نجد فيها مصلحة للمتظاهرين على الاطلاق ، ونجد فيها مصلحة واضحة لرغبة المالكي في خوض المواجهة العسكرية الواسعة ، بحجة أن المتظاهرين يستهدفون أفراد الجيش! بالتالي يبرر حجة اجتياح الانبار وساحات الاعتصام الاخرى كما حدث بالحويجة ومتوقع ان يحدث في باقي المحافظات الثائرة ، خاصة بعد اعلان الجنرال الايراني ناصر شعباني القيادي في الحرس الثوري الايراني عن مشاركة إيران باجتياح الحويجة مؤكداً في تصريحه إلى صحيفة أخبار روز الإيرانية على ان قوات الحرس الثوري نفذت العملية بالاشتراك مع القوات العراقية لما اسماه تحرير المدينة من المتمردين الوهابيين! . تكتمل الصورة تماماً بعد ان نشير إلى تقرير كشف عنه المجلس الوطني للمقاومة الايرانية يقول : ان قوة القدس الايرانية وضعت خطة لاستهداف مساجد السُنة ومناطق الاعتصام والتظاهرات في بغداد والمحافظات الثائرة عبر المفخخات والعبوات الناسفة وقذائف الهاون.
تلك الاعمال تدل على نية إيران في زج العراق بدوامة حرب ذات طابع طائفي ، ويقود تلك الحرب الطاحنة حليفها العراقي نوري المالكي الذي لا نجد منه منذ بداية الازمة سوى التصعيد والتهديد والتجييش الطائفي والحشد العسكري على المدن والمحافظات العراقية! ،التي لا يبدوا انها ستقف مكتوفة الأيدي متفرجة على ما تقوم بها الحكومة من مجازر ومحاولة لابادة عرق بشري بأكمله.



#محمد_الياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرق المطالب..إسقاط النظام!
- بعد مجزرة الحويجة..المالكي يهدد - سليمان بيك - عشية إعلان نت ...
- الحويجة تحت الحصار..
- الذكرى العاشرة للغزو.. -طوئفة- العراق مصلحة أميركية - إيراني ...
- باللهجة العراقية ..سيف يحب نور ونور متحب سيف!
- باللهجة العراقية..المُرشحة الحامل للإنتخابات!
- مارتن كوبلر ..السفير الفخري لإيران في العراق!
- احذروا السياسيين.. انهم فتنة!
- المالكي و الاسد..وجوه متشابه!
- النواب العراقيون الافسد بالعالم!
- الثورة العراقية..ما لها و ما عليها
- لغة التحدي بين أطراف الازمة في العراق!
- رغم ذلك.. مصر تتجه نحو الديمقراطية !
- تجميد الدستور.. ماذا يعني؟!
- قراءة في محاور الحرب على إيران
- المالكي دكتاتورا !
- المالكي يُراوح بين خياري الانتخابات المبكرة أو تجميد الدستور ...
- المناكفة والاستفزاز السياسي في العراق!
- الإنتخابات السورية..مناورة سياسية من أجل الإستمرار!
- قراءة في طبيعة الأزمات السياسية بالعراق


المزيد.....




- وكالة حماية البيئة الأمريكية تحذر من زيادة الهجمات الإلكترون ...
- عمدة نيويورك يبرر رد الشرطة العنيف على متظاهرين مؤيدين لفلسط ...
- في الذكرى السابعة والثلاثين لمهدي عامل، المفكر والقيادي الثو ...
- “مياه المنيا” تنهي تعاقد 5 موظفين بعد المطالبة بالتثبيت
- أمن الدولة تجدد حبس عمال المحلة 15 يوم
- للمطالبة بالتثبيت.. اعتصام موظفي تحصيل “مياه الشرب” بأسوان
- في ذكرى استشهاد مناضل حزب العمال الرفيق نبيل بركاتي: قراءات ...
- آلاف المتظاهرين في بروكسل يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل
- الحراك الثوري الجنوبي يعيد هيكلة المجلس في مديرية الضالع وين ...
- مظاهرات في عدن بجنوب اليمن تنديدا بانهيار الأوضاع المعيشية و ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد الياسين - قتل الجنود الخمسة ..عملية مدبرة لاجتياح المدن!