عمر حمَّش
الحوار المتمدن-العدد: 4075 - 2013 / 4 / 27 - 20:01
المحور:
الادب والفن
تلَبُس!
قصة قصيرة جدا
عمر حمَّش
وضعت آخر الحروبِ أوزارها، وصمتت أجهزةُ البثّ، فهبَّت الناس حانقةً تتعرى، ثم شرعوا فرادى وحشودا يدبُّون على أربعٍ، ولمَّا من فوقهم جاءهم من جديدٍ صوتُه؛ وتبينوا موقعه، تسلقوا عابسين سلالم برجه، حتى أمسكوه بكامل ثيابه متلبسا، فألقوا به، ليهوي فاردا ذراعيه، وعيناه من علٍ؛ ترسلان إلى الإسفلتِ نظرةً مستغرقة!
#عمر_حمَّش (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟