عمر حمَّش
الحوار المتمدن-العدد: 4039 - 2013 / 3 / 22 - 17:03
المحور:
الادب والفن
بحثٌ مستديم!
قصة قصيرة جدا
عمر حمَّش
هناك.. رملُ زقاقٍ لم تلوثه ضجةُ الحياة، وجدارٌ قسَّت عليه ضربات الريح!
هناك كانا، كلما بالندى أمطرت، وكلما حوّطهما القمرُ ..وبعض سَحرةٍ.. خططوا لهيبة المكان!
كان صمتٌ، ليس يقطّعه سوى رجفُ الأصابع، وطويُّ الجفون!
كلُ شيءٍ من هناك لم يزل فوضويًّا يجيء..
وإلى هناك لم يزالا يرحلان... ويبحثان!
#عمر_حمَّش (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟