عمر حمَّش
الحوار المتمدن-العدد: 3979 - 2013 / 1 / 21 - 04:03
المحور:
الادب والفن
اثنان
قصة قصيرة جدا
عمر حمَّش
على الوسادةِ يعبرُ الزحام، يُغرقُ فيها عينيه؛ ليجري في وديان بلا قرار، وتأتيه قلاعٌ أبوابها مُغلقةٌ على مقابرَ أو سجون، فيرفع رأسه؛ لتمطره النجوم بالرماحِ، وبالسيوف،
فإن إلى الجانبين هرب، جاءته سواحلُ مع ضفافٍ، تُوصله بمروج، وشيئا فشيئا تدهمه بأحلامِ يسرعُ فيها كمن يمارس الحصاد..... وعلى الوسادةِ مع كلِّ ليلةٍ يصير اثنين، واحدٌ يُهرولُ.. والثاني يصيحُ في إعياء: أريدُ أن أنام!
#عمر_حمَّش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟