عمر حمَّش
الحوار المتمدن-العدد: 3975 - 2013 / 1 / 17 - 21:19
المحور:
الادب والفن
قصص قصيرة جدا
عمر حمَّش
جندي!
بفرحٍ تلقى فنون القتال كلّها، وهو يزأرُ كأنَّه أسدٌ هصور، لكنّه عندما دقّت الطبول مثل طفلٍ بكى؛ وهو يحملُ لزوجة العقيد خضارَها في السوق!!
خبزة!
جوار البحرِ .. هناك ..وكلما الشمسُ هلكت في الأفق البعيد، وارتمى هو على فرشة غرفته الشاحبة؛، هوي في هرشٍ مستديمٍ مع شخير، .. وكلمّا فأرُ الشِقِّ تجرأ على المغافلة؛ ردّته شخرةٌ؛ وعاد الفأرُ يلعن هذه الشراكة البائسة!
معرفة!
سُئلت الحاملُ على حاجزٍ البلاد الغريبة:
- من أين أنتِ؟
على الفور ردّ بطنُها:
- من فلسطين!
حريَّة!
سقط برصاص المحتل تاركا لأولاده فرحة الانتصار، ولم يكن يدري أنَّ خفيده سيسقط في ذات المكان برصاص حكومة الإستقلال!
#عمر_حمَّش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟