أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود جابر - أمسك شيعى














المزيد.....

أمسك شيعى


محمود جابر

الحوار المتمدن-العدد: 4075 - 2013 / 4 / 27 - 01:26
المحور: كتابات ساخرة
    


ربما غدا أو بعد غد نجد شخصا يهرول فى الشارع والعديد من المواطنين البسطاء الذين لا يجدون سوى (3) أرغفة من الخبز والذين حرموا من الامن والآمان وكلهم لا يجدون ثمن الدواء لانفسهم او لزويهم وقد انخرطو جميعا بقصد أو عن دون قصد فى حملة مكافحة التشيع، الناس والجماهير وجموع المصريين انصرفوا او بمعنى ادق باتوا يتابعون الاستيلاء على السلطة وبيع مصر وكانهم فى مباراة كرة قدم بين ساحل العاج وجمهورية الكونغو .
فقد اصبح التنطع سيد الموقف، وبالامس القريب شاهدت على قناة القاهرة والناس برنامج " تونى خليفة" وقد اجلس فضيلة الشيخ محمود عاشور وكيل الازهر الاسبق فى مواجهة شخص هو أقل من ان يكون تلميذا لتلامذة الرجل وراح هذا السفية يحدث فضيلة لشيخ بطريقة اقل ما توصف بانه لا يحسن الادب مع الناس ورغم اللحية التى تعلو وجهه ولكنه تعلم اطلاق لحيته ولم يعلمه احد حسن الخلق والتأدب مع العلماء .
كان الموضوع الذى اثاره تونى اليوم والامس مثله مثل كل البرامج والقنوات والصحف هو " الشيعة فى مصر"، إن " الشيعة" تحولو فى مصر بقدرة قادر فجاة وبلا مقدمات الى - استغفر الله العظيم - الى (رجس من عمل الشيطان) مطلوب أن يتم استئصالهم من المجتمع ومن الدنيا كلها حتى ينمو طائر النهضة فى سلام وأمان ودون إزعاج ومن العجب العجاب أن تجد اطرافا رسمية - شيعية - تدعم السلطة التى تدعم استئصال الشيعة فى مصر وهنا يمكن ان - نشكر - حينما تعجز الشكره أن تعبر عن الدهشة . ويمكن ان يخرج انسان مثلى سليط اللسان ليسأل : هو فى اية ؟
- فيرد من هو اكثر منى فيقول : محشى !!
نعم إنه المحشى الذى تعود القوم على التقامه ومعذرة على عدم التفسير أو ذكر الطريقة صونا للسان وحتى لا نجرح حياء الناس، ولكن هذا المحشى الملتقم هو الذى جعل الاخ الشيخ الدكتور ياسر برهامى أن يرحب باليهود فى مصر ولا يرحب بالشيعة، ولعله صدق فيما يقول لان التشيع معدى وعلى اعتبار أن تخصص الدكتور - اسهال - فهو يعرف أن التشيع يمكن ان يصيبو قومة بالاسهال الفكرى فيحولهم من كائنات مسهلة الى كائنات بشرية يمكن ان تفهم فى القريب العاجل من أجل هذا اطلق برهامى وغلامانه حملة " امسك شيعى".
حملة امسك شيعى فى مقابل الحملة الاخرة " مرحبا باخواننا من اليهود" ترعاها الدولة الرسمية وهذا ما ذكرته صحيفة اليوم السابع فى عددها الصادر 26 ابريل 2013 تحت عنوان " "الصحب والآل" تدعى اتفاقها مع الأمن على مداهمة بؤر الشيعة .. إسماعيل: الاقتحام خلال الأيام المقبلة..وخريطة الفكر الشيعى تتمركز بالسيدة زينب والإسكندرية واتفاقية السياحة بين مصر وإيران "تحمل الشر لمصر".
فالعنوان الماثل امامكم يدل دلالة واضحة على ان هناك اتفاق بين "غلمان السلفية " ومجاهدى المخادع الذكورية منهم والنسائيةن وبين الامن فى مصر وحينما يذكر الامن فى مصر فهو " القلم المخصوص" أو " القلم السياسى" أو " أمن الدولة" او " الامن الوطنى" حاليا، اى وزارة الداخلية هى التى ترعى الاتفاق، واذا ذكرت وزارة الداخلية فهى تعنى وزارة الدكتور هشام - اسم النبى حرصه وصاينه - وهى ذاتها الوزارة لتى عقدت اتفاقا مع وزارة السياحة الايرانية من اجل " تطبيع العلاقة بين البلدين" وهى نفسها التى راعت ونظمت عن طريق حلفائها من السلفيين و " الصحبة وال" الاعتداء على بيت القائم بالاعمال الايرانية فى مصر وهنا وزارة الدكتور " مرسى" ترفع شعار يد تاخذ الاموال من ايران لتقتل بها الشيعة فى مصر .
وللحقيقة انا لا اتعجب من موقف إيران أو من موقف الاخوان والسلفيين، ولكن العجب العجاب هو ان تجد من يخرج صباحا للبحث عن لقمة عيش لا يجدها وقرص دواء يتعثر الحصول عليه ومع هذا يأتيك فى المساء من اجل ان يناظرك فى خطر التشيع .... فى النهاية لا يسعنا الا ان نقول للجميع ...(----------)




#محمود_جابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى لا ننخدع .... بإيران أم طالبان 2/2
- حتى لا ننخدع .... بإيران أم طالبان
- الشيعة الحالة الفردية 2/2
- الشيعة الحالة الفردية 1/1
- المنتظرون على ناصية تاء التأنيث
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك ..... الجزء التاسع
- عفوا .... لا تخلعوا ثيابكم فإنكم عراة
- طبق السلطة السياسى
- شيعى فى تايلاند....
- مشروع النهضة ..... - أخضر وبأستك من فوق -
- الفاطميون... ودورهم فى جهاد البيزنطيين والصلييبين ( الجزء ال ...
- الفاطميون... ودورهم فى جهاد البيزنطيين والصلييبين ( الجزء ال ...
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك....... الجزء الثامن
- إلى شيخ الأزهر الشريف وآخرين .... - اللى خدته القرعة تخده أم ...
- المقاومة والمقاومين ... والخطأ الاستراتيجى الايرانى
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك....... الجزء السابع
- الطرف الثالث الشيعى .....
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك ..... الجزء السادس
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك ...... الجزء الخامس
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك 4/4


المزيد.....




- توم يورك يغادر المسرح بعد مشادة مع متظاهر مؤيد للفلسطينيين ف ...
- كيف شكلت الأعمال الروائية رؤية خامنئي للديمقراطية الأميركية؟ ...
- شوف كل حصري.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على القمر الصناعي ...
- رغم حزنه لوفاة شقيقه.. حسين فهمي يواصل التحضيرات للقاهرة الس ...
- أفلام ومسلسلات من اللي بتحبها في انتظارك.. تردد روتانا سينما ...
- فنانة مصرية شهيرة تكشف -مؤامرة بريئة- عن زواجها العرفي 10 سن ...
- بعد الجدل والنجاح.. مسلسل -الحشاشين- يعود للشاشة من خلال فيل ...
- “حـــ 168 مترجمة“ مسلسل المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقة ال ...
- جائزة -ديسمبر- الأدبية للمغربي عبدالله الطايع
- التلفزيون البولندي يعرض مسلسلا روسيا!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود جابر - أمسك شيعى