أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - الديمقراطية !دين سياسي معمداني إنجيلي تبشيري تقوده الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط.. الديمقراطية في العراق بقيادة (جورج بوش ابن الله )















المزيد.....



الديمقراطية !دين سياسي معمداني إنجيلي تبشيري تقوده الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط.. الديمقراطية في العراق بقيادة (جورج بوش ابن الله )


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 4075 - 2013 / 4 / 27 - 01:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الديمقراطية !دين سياسي معمداني إنجيلي تبشيري تقوده الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط.. الديمقراطية في العراق بقيادة (جورج بوش ابن الله )


مقدمه عامه ..

المعمدانيين

المعمدانيين تشكل واحدة من اكبر الطوائف البروتستانتية ، مع عضوية في جميع أنحاء العالم ما يقرب من 35 مليون نسمة. التالية تميز المعمدانيين من التناول البروتستانتية الأخرى :

(1) إصرارهم على معمودية المؤمنين الكبار فقط ؛
(2) عن قلقهم لحرية التعبير والضمير والحرية من التدخل من جانب أي سلطة مدنية أو الكنسيه ؛
(3) اسبقيه انهم يسعون الى اعطاء الكتاب في مسائل الايمان والعقيدة ، والأخلاق ، و
(4) السلطة التي يطلقونها على المصلين في شؤون الكنيسة.

المتقدمون من الحاضر والمعمدانيين اليوم وقائلون بتجديد عماد فترة الاصلاح. تجديديه العماد بعض التجمعات تمت تسويتها في هولندا في أوائل القرن 17 وعندما البروتستانتي مجموعات المستقلين ، او الابرشي ، فروا من انجلترا الى هولندا. تأثر قائلون بتجديد عماد ، وبعض هذه المستقلين كانت مقتنعة بأن المعمودية المسيحية كان من المناسب للبالغين فقط مع الإيمان الشخصي والالتزام. وبعد عودته إلى إنكلترا ، وشكلت هذه المجموعة المعمدان الجماعة الأولى في 1611. بعد ذلك بوقت قصير ، شكل روجر ويليامز (1639) الجماعة المعمدانيه الاولى في بروفيدانس ، رود آيلند. المعمدانيين نمت بسرعة في الولايات المتحدة بشدة. الديمقراطي ، غير رسمية ، الكتاب يركز untheological نسبيا ، وضع المعمدان من خدمة مثالية لكان غير مستقر ، والمناطق الريفية ، أو أي الحدود بالسكان الوضع الجنوب ، والغرب الأوسط والأقصى والغرب ، وهكذا -- أكثر من وشمال شرق المحيط الأطلسي أو الأوسط -- عن طريق المعمدانيين ، وهو نمط لا يزال صحيحا حتى يومنا هذا.


المعمدانيين عرض الحياة المسيحية باعتبارها واحدة من الإيمان الشخصي والتفاني خطيرة للعيش وفقا لتعاليم المسيحية أعلى من كل شخص وهكذا إلى أن يولد من جديد ، وتحولت إلى حياة جديدة ، وتجمعوا في المجتمع الكنيسة. لالمعمدانيين ، والكنيسة هي في الأساس نتيجة لتحويل والنعمة ، مجتمع تجمع المؤمنين ملتزمة ، وليست والدة تجربة المسيحية أو المصدر (بدلا من التأثير) من نعمة ، كما في التقليد الكاثوليكي. الكنيسة هي ، لذلك ، المقدسة فقط لأن الإيمان وحياة شعبها الكريم ؛ المفاهيمية ، والكنيسة في حد ذاته (على الأقل من حيث المبدأ) لا سلطة على أعضائها ، شؤونها على حرية الضمير ، أو أكثر من تشرشل.

أكثر من الكنيسة أكثر الفئات ، والذي تجلى المعمدانيين وقد عكس الخصائص بشكل مذهل في تاريخهم. بسبب تأكيدهم على الكتاب المقدس ، مشددة على البروتستانتي ، أو الفيكتوري ، وأخلاقيات ، وعلى ضرورة مطلقة من الإيمان الشخصي والقداسة الشخصية ، ومعظم المعمدانيين في جميع أنحاء وظل العالم قد المحافظ ، حتى الأصولية ، سواء في مسائل الايمان والاخلاق ، حيث تم ذرعا التنازلات لاهوتية مع العلم ، مع الفلسفة الحديثة ، ومع السياسة الليبرالية. الانجيل الصرفة ، أي تفسير الكتاب المقدس حرفيا ، المبادئ المعمدانية التقليدية ، وأخلاقيات المسيحية الصرفة هي الاساسيات التي الجماعات المعمدانية كثيرة لن تتخلى ؛ ، ولهذا السبب المعمدان كثيرة ، لا تزال ترفض الانضمام إلى الاتفاقيات المسكوني مسؤول الحركة في أي وسيلة لديهم الى حد كبير تجاهل الاجتماعية الانجيل (أ القلق لاقامة العدالة الاجتماعية في السياسية والاجتماعية ، والحياة الاقتصادية) مع الابقاء على الولاء العميق للفعالية احياء فردية.

من ناحية أخرى ، بسبب تأكيدهم على حرية الضمير والشخصية في ، على أهمية الحياة المسيحية ويعمل بدلا من التركيز على الطقوس ، على نفور من أجل العقائد ، والعقائد ، والكنسية والسلطة المعمدانيين كما تم اعتقاد القادة في لاهوتية وكثيرة ؛ والمعاهد الكنائس المعمدانية الاجتماعية الليبرالية المعروفة على ليبرالية للاهوت ، وأسلوب العبادة ، والمواقف الاجتماعية والمعمدانيون وكانت مهمة القادة باستمرار في تأسيس الحركة المسكونية من أوائل القرن 20 لأمريكا. وفي تلك الخلافات التي تهيمن القرن 20 الدين -- الحداثة -- الأصولي ، والاجتماعية الانجيل -- الاناني ، والمسكونية -- الخلافات الحصرية -- يبدو أن المعمدانيين في الأدوار القيادية في كلا الجانبين.


التقليد المعمدان


ومن شعبية سوء تفاهم حول المعمدانيين الى الاعتقاد بأن رئيس قلقهم هو مع الادارة للمعموديه. المعمدانيين وتستند أحكام الإدانة في المقام الأول على الطابع الروحي للكنيسة ، وممارسة المؤمنين معمودية ينشأ فقط كنتيجة طبيعية لهذا و في ضوء تعاليم الإقليم الشمالي. ويمكن عرض موقف لاهوتي تناول المعمدانيين على النحو التالي.

أعضاء الكنيسة
وفقا للاعتقاد المعمدان تتألف الكنيسة من أولئك الذين ولدوا مرة ثانية من الروح القدس والذين تم تقديمهم للإنقاذ والإيمان الشخصي في الرب يسوع المسيح. ألف والتعارف المباشر يعيشون مع المسيح ، لذلك ، عقدت لتكون الأساسية إلى عضوية الكنيسة. سلبا ، وهذا ينطوي على رفض مفهوم ان يساوي كنيسة مع أمة. كنيسة المسيح لا يقوم على العضوية في حادث او امتياز الميلاد ، سواء في بلد مسيحي او في عائلة مسيحية. المعمدانيين بالتالي التنصل والمشيخية الانجيلية عرض بحذف عبارة "مع اطفالهم" من تعريف الكنيسة. ايجابيا ، وهذا الرأي هو من عضوية الكنيسة يدل على أن دخلت الكنيسة والمؤمنين طواعية فقط أن تشارك في المرسوم لها ، وجميع أعضاء متساوون في المركز على الرغم من أنها تتفاوت في الهدايا.

طبيعة الكنيسة
في تمييز من الكنائس من نوع أو الإقليمية المؤسسية ، وأعرب عن اقتناع هو المعمدان في مفهوم "تجمع الكنيسة." للكنيسة وانضم أعضاء معا من قبل الله الى زماله الحياة والخدمة تحت سيادة المسيح. منه وتعهد أعضاء في العيش معا في ظل قوانين وله للدخول في زمالة خلق والحفاظ على الروح القدس. تصور كنيسة في هذه الطريقة التي ينظر بوضوح اكثر في تجلياتها المحلية. وهكذا ، على الرغم من أن الكنيسة غير مرئية وتتألف من جميع السماء في افتدى ، وعلى الأرض ، في الماضي والحاضر والمستقبل ، قد يكون حقا وقال ان المؤمنين اينما يعيشون معا في زماله من الانجيل وتحت سيادة المسيح وهناك الكنيسة.

حكومة الكنيسة
المسيح هو رأس الكنيسة فقط ، والمعمدان الرواد الأوائل واعتبر بجدية على ما يسمى "حقوق ولي العهد للمخلص." الكنيسة المحلية هو الحكم الذاتي ، والحكومة في بعض الأحيان وصف هذا من حيث المبدأ "النظام تجمعي من الكنائس". المعمدانيين نعتقد في اختصاص المحلي الزمالات تحكم شؤونها الخاصة ، ونظرا للأهمية الدينية للكنيسة المحلية في يتناقض connectional نظم (الاسقفيه ، المشيخي) من الحكومة الكنيسة ، والمعمدانيون لا نتكلم عن المذهب باسم "الكنيسة المعمدانية" ، ولكن باسم "الكنائس المعمدانيه" في أي مجال معين. ترتيب الجماعة من أي والكنائس وحكومة الكنيسة من خلال عقل الجماعة المحلية ، لا ينبغي أن تتساوى مع مفهوم انساني للديمقراطية. الديمقراطية هي منخفضة جدا وصغيرة جدا كلمة واحدة.

الاعتقاد المعمدان هو ان الكنيسة هي أن يحكم ليس بأمر من الكهنة ، ولا من خلال المحاكم العليا او الوسطى ، ولكن من خلال صوت الروح القدس في قلوب اعضاء في كل جمعية محلية. بينما في النظام الديمقراطي بدقة الكنيسة الحكومة ستكون هناك حكومة الكنيسة من جانب الكنيسة ، المعمدانيه الموقف يجعل الاعتراف سيادة المسيح في الكنيسة من خلال الكنيسة. من المساواة في وضع كل عضو في الكنيسة والاعتراف بالتنوع الهدايا ، شيئين متابعة. بادئ ذي بدء ، من المسلم به هو أن كل عضو لديه حق وواجب في الحكومة من الكنيسة المحلية ، وثانيا ، ان الكنيسة بكل سرور تقبل التوجيه من اختيار قادتها.

تعتبر عادة الكنائس المعمدانية والمستقلة في حكومتهم ، لكنهم لا مجد في استقلال لذاتها. استقلال كنيسة المعمدانية يتعلق سيطرة الدولة ، والمعمدانيون من القرن السابع عشر في انكلترا وكانت في المرتبة قبل كل شيء من أولئك الذين قاتلوا من أجل هذه الحرية. وقد اعترف المعمدانيين دائما قيمة كبيرة للرابطة بين الكنائس ، والجمعيات الكنائس المعمدانية تم من سمات الحياة المعمدانيه اسفل القرون. كل هذه الجمعيات الطوعية ، ولكن ، ويجب ان لا تكون مصنوعة من الخطأ افتراض أن الاتحاد المعمدان أو التحالف العالمي المعمداني هو توازي المعمدان المجتمع.

المراسيم من الكنيسة
تحدث هذه هي عادة من واثنين ، وهما معمودية المؤمنين والعشاء الرباني ، وعلى الرغم من انه سيكون من المناسب التحدث عن ثلاثة ، وعلى إدراج قانون الوعظ.

فضل المعمدانيين عادة لديك لاستخدام كلمة "مرسوم" بدلا من "سر" بسبب الأفكار الكهنوتية على يقين من أن "سر" جمعت كلمة لنفسها. كلمة "قانون" يشير إلى سلطة سيامة المسيح الذي يكمن وراء هذه الممارسة. المعمدانيين الصدد العشاء الرباني وإلى حد ما بعد نحو Zwinglian. الخبز والنبيذ هي رموز نظرا الهيا الرب للإنقاذ نعمة "، ولكن قيمة خدمة أكبر بكثير تكمن في رمزيته الجامعة مما كانت عليه في العناصر الفعلية "(Dakin). هنري كوك يقول : "يجري رمزية من الوقائع التي تشكل قلب الانجيل ، وانهم (المراسيم) تثير في النفوس المؤمنة مشاعر هذه الرهبة والحب والصلاة ان الله قادر بروحه الاتصال نفسه في تنشيط وإثراء تجربة بنعمته والسلطة. " المعمدانيين نعترف بأن هذه المراسيم وبالتالي وسيلة للسماح ، ولكن ذلك ليس هو أيضا من الوعظ من الانجيل.

وقد لخص الموقف بالقول إن المراسيم الخاصة هي وسيلة للسماح لكنها ليست وسيلة للسماح الخاصة. بل هو أيضا جزء من موقف المعمدان بشأن هذا الموضوع معمودية المؤمنين والعشاء الرباني وهي مراسيم الكنيسة ، وهذا يعني ، انهم تجمعي بدلا من الأعمال الفردية. الوساطة الكهنوتية مناف للالمعمدانيين ومهينة لمجد المسيح ، من هو الكاهن فقط.

وزارة الكنيسة
وزارة واسع مثل الزمالة للكنيسة ، ولكن لأغراض القيادة مصطلح "الوزارة" خصصت لأولئك الذين لديهم مسؤولية الرقابة والتعليمات. المعمدانيين لا نعتقد في أمر وزاري في الإحساس أ بريسلي الطبقي ؛. المعمدان وزير ليس له "اكثر" نعمة واحد من الذين ليس الوزير انه لا يقف اي اقرب الى الله بحكم منصبه الرسمي مما يفعل تواضعا عضوا في الكنيسة. وهناك هدايا متنوعة ، ومع ذلك ، والاعتراف بأن هدية من الوزارة بنعمة الله ، كما المح بول نفسه في أفسس. 03:08. ويتم اختيار القساوسة والشمامسة ويعينهم الكنيسة المحلية ، على الرغم من تقدم في كثير من الأحيان تعيينهم في السياق الأوسع للزماله الكنائس المعمدانية.

المعمدان وزير يصبح بذلك بحكم وجود مكالمة الداخل الله التي ، بدورها ، تتلقى تأكيدا في الخارج لدعوة الكنيسة. من هذه الدعوة من الله ويرد الاعتراف العامة في خدمة التنسيق ، التي التنسيق ، عندما عقدت هو عليه ، لا يمنح أي نوع من نعمة أو وزاري متفوقة ولكن مجرد وينظم تعترف وزارة داخل الكنيسة نفسها ، وأهمية التنسيق يكمن في الواقع ان الكنيسة نفسها من خلال وزير يعظ ، وعلى الرغم من التنسيق ليس المقصود بسجن نشاط الروح القدس ضمن حدود الدعاة رسامة اكليروسي ، هناك ، على الرغم من ذلك ، كبيرة الأهمية التي تعلقها على الإذن الواجب من أولئك الذين والتحدث باسم الكنيسة.

الكنيسة
قد يبدو ان فكرة الوحدة سيكون الاجنبية الى المعمدانيين ، وبالنظر آرائهم قوي على الاستقلال ومذهبهم من الاستقلال الذاتي للكنيسة ، ولكن هذا ليس هو الحال. كل هذا يتوقف على ما هو المقصود من وحدة وطنية. لالمعمدانيين وحدة وطنية يمكن أن يعني واحد من ثلاثة أشياء : الاتحاد العضوي ، وهو عموما ينظر على بالسلب ، والتعاون مع الطوائف الأخرى ، والتي شجعت ضمن حدود ، والتعاون مع غيرها من المعمدانيين ، والذي يكاد يكون مقبولا قطعيا. دعونا ننظر بايجاز في كل من هذه.

المنظمات المعمدان طوعية الى حد كبير ، والمشاريع التعاونية التي ليس لها قوة قانونية ملزمة على أعضائها. هذا هو جزء من روح المعمدان ، والسماح للحرية والعمل المتضافر في الوجود في نفس الوقت. وبالتالي الطوائف (وهناك العديد من) لا توجد وحدات ، ولكن هي مجرد مجموعات من الكنائس المعمدانية الفردية. وجاء ذلك لم يكن مفاجئا بعد ذلك أن المعمدانيين عندما التشاور بشأن كنيسة الاتحاد افتتح في 1960s ، كانت باردة لفكرة الانضمام ، وخاصة منذ بعض شكل الأسقفية والاعتراف الخلافة الرسولية (أي هيكل كنسية موثوقة) ستكون مطلوبة من لهم. أمريكا أظهرت المعمدانيين فقط أي اهتمام ، ولكن العام أظهر مسح أن أقل في المئة مهتمون من 20 كاملة ، والمشاركة بفعالية أي الاتحاد وعندما ألغت الخطط. عضوي الاتحاد مع الطوائف الاخرى ، واذا كان يتطلب التخلي عن ديستينكتيفيس المعمدان ، هو ببساطة الخروج في هذه المسألة.

التعاون مع المجموعات الأخرى هي مسألة مختلفة. ومنذ الفترة الاستعمارية الاميركية المعمدانيين تعاونت مع الكويكرز والكاثوليك في حماية الحرية الدينية. في 1908 كان المعمدان الشمالية الاتفاقية واحدة من الأعضاء المؤسسين للمجلس الاتحادي للكنائس ، بل دعمت بنشاط كل من مجلس الكنائس العالمي ومجلس الوطني للكنائس. المعمدانيين تقوم بدور نشط أيضا في جمعية الكتاب المقدس الأمريكي ، ولوحات مهمة مختلفة ، والعديد من المنظمات المدنية والاجتماعية. وتجدر الإشارة ، مع ذلك ، أن ليس كل صالح المعمدانيين هذا الشكل من التعاون ؛ المعمدانيين في الشمال اكثر ميلا الى التعاون من تلك الموجودة في الجنوب. في الواقع ، لقد كان هذا مصدر توتر بين المجموعات المختلفة المعمدان. ولكن معظم المعمدانيين النظر في التعاون مع المعمدانيين غير المناسبة.

المعمدانيين تشجع بقوة على التعاون مع الآخرين. بين مختلف المجموعات المعمدان وجود شعور عميق الرفاقية التي واللاهوتية ، والنفسية جذور تاريخية. على الرغم من الخلافات بدلا من ضرب الاسلوب والتعبير موجودة بينهم ، تمكنت المعمدانيين على التعاون في المجموعات فوق الإقليمية (مثل اتفاقية المعمدانية الأمريكية والمعمداني الجنوبي) ، والتحالف الدولي المعمداني العالمي ، التي تدعي أكثر من 33 مليون عضو في 138 بلدا . ما يوحدهم هو كل غرض صريح للتحالف ، للتعبير عن "وحدانية الأساسية للشعب المعمدانيه في الرب يسوع المسيح ، لنقل إلهام لجماعة الاخوان المسلمين ، وتعزيز روح الزمالة ، والخدمة ، والتعاون بين أعضائها ".
العام المذاهب هي مجرد اعلانات من الآراء الفقهية السائدة ، والتي تحتاج أن تعطى لم يصادق على بعد احد والاقتناع الشخصي. والرئيسيتين المعمدانيه اعترافات الايمان الاعتراف من 1688 ، او الاعتراف فيلادلفيا ، ونيو هامبشاير الاعتراف. اعتراف فيلادلفيا هو ستمنستر (المشيخي) اعتراف (1646) المنقحة في شعور المعمدان. ظهوره للمرة الاولى في 1677 ، وقد أعيد طبعه في 1688 ، التي وافقت عليها الجمعية المعمدانيه الانجليزيه لل 1689 ، والتي اعتمدتها الجمعية المعمدانيه في فيلادلفيا في 1742 ، وهو ما يمثل ظرفا لنشاطاته الاسم. ومن المقبول عموما من المعمدانيين من انكلترا والولايات الجنوبية للاتحاد ، في حين أن الولايات الشمالية هي أكثر تعلق على الاعتراف نيوهامبشير. واعتمد هذا الأخير بموجب الاتفاقية ولاية نيو هامبشير في عام 1833. الفرق المذهبيه طفيف من فيلادلفيا اعتراف يتكون في أخف عرض نظام الكالفيني.

المعمدانيين ان تعقد هذه فقط هي اعضاء في كنيسة المسيح الذين تعرضوا للعمد عند اتخاذ مهنة الشخصيه من الايمان.

وهم يوافقون في رفض تعميد وفيات الرضع كما يتعارض مع الكتاب المقدس ، وفي قبول الانغمار بوصفه الاسلوب الوحيد صالحة للمعموديه. وعلى الرغم من ذلك جميع الأطفال الذين يموتون قبل سن المسؤولية يتم حفظها. التعميد والقربان المقدس ، فقط اثنين من الاسرار المقدسة ، او المراسيم ، كما تسميها ، التي اعترف المعمدانيين عموما ، ليست منتجة للنعمة ، وانما هي مجرد رموز. معموديه لا تمنح ، وانما ترمز الى التجدد ، والتي اتخذت بالفعل.

في يسوع المسيح القربان المقدس ليست في الحقيقة الحالي ؛ العشاء الرباني مجرد يحدد موت المسيح كما ادامة قوة المؤمن في الحياة. وقد أسست لاتباع المسيح وحدها ؛ المعمدانيين بالتالي ، من الناحية النظرية ، لانها عموما اعترف فقط اعضاء الكنيسة الخاصة بهم واستبعاد الغرباء (مغلقة التشاركي). فتح بالتواصل ، ولكن ، قد يمارس على نطاق واسع في انكلترا وتكتسب ارضا الاميركية اليوم بين المعمدانيين.

في التنظيم السياسي للكنيسة ، والمعمدانيين هم تجمعي ، أي كل الكنيسة تتمتع الاستقلالية المطلقة. مكتبها من الشيوخ او الاساقفه والشمامسه. الشيخ التمارين مختلف المهام الرعويه والشماس هو ومساعديه في كل الاهتمامات الروحيه والزمنية. ويتم اختيار هؤلاء الضباط عن طريق الاقتراع العام وعينت من قبل المجالس التي تتكون من وزراء وممثلون عن الكنائس المجاورة. ويجوز للكنيسة ، في حالة الضرورة ، نداء من اجل مساعدة الكنيسة الى آخر ، بل يجوز ، في الصعوبه ، تتشاور الكنائس الاخرى ، ولكن أبدا ، حتى في مثل هذه الحالات ، يمكن لأعضاء جماعة واحدة الحصول على السلطة اكثر من مجمع آخر. ويمكن أقل من ذلك بكثير قوة العلمانية تتدخل في الشؤون الروحية ؛ دولة الكنيسة هو سخف.

ثانيا. التاريخ

(1) والمعمدانيين في الجزر البريطانية

كثيرا ما ورد الأشخاص رفض تعميد وفيات الرضع في تاريخ اللغة الإنجليزية في القرن السادس عشر. ونحن نعلم من وجودهم في الجزيرة عن طريق الاضطهاد الذي تعرضوا له. كما وضعت في وقت مبكر عشر قائلون بتجديد عماد 1535 حتى الموت ، والاضطهاد التي استمرت طوال قرن. ضحايا على ما يبدو لاجئ معظمهم من الهولندية والألمانية. ما تأثير انها مورست في نشر آرائهم وليس معروفا ، ولكن ، ونتيجة لذلك لزم الأمر ، وأصبحت المبادئ المعمدان ، ومن خلالهم ، وأقل من جدة غير مقبول في نظر الانكليز. ونظمت التجمعات المعمدانيه الاولى في بداية القرن السابع عشر. تقريبا في البداية ، وطائفة قد قسمت الى "Arminian" ، أو المعمدانيين "العامة" ، لذا سمى بسبب اعتقادهم في الطابع العالمي المسيح الفداء ، و "الكالفيني" أو "ولا سيما" المعمدانيين ، الذين حافظوا على ان المسيح الفداء كان المقصود للانتخاب وحدها. ويرتبط منشأ العام المعمدانيين مع اسم جون سميث (د 1612) ، قس من كنيسة في غينزبورو ، لينكولنشير ، التي انفصلت عن كنيسة انكلترا. نزح حوالي 1606 ، راعي الكنيسة والرعيه ، هربا من الاضطهاد ، والى امستردام ، حيث شكلت الجماعة الثانية الإنجليزية. في 1609 ، سميث ، وذلك بسبب ربما في بعض مينونايت لقياس التأثير ، ورفض معموديه الرضع ، على الرغم من انه احتفظ سكب. في هذا كان يعاونه كنيسته. عاد بعض أعضاء الجماعة إلى انكلترا (1611 او 1612) تحت قيادة Helwys (سي 1550-1616) والتي تشكلت في لندن نواة المجتمع الأولى المعمدان. الاضطهاد قد خفت حدته ، وانهم لا يبدو انه تم تحرش. بحلول 1626 كانت هناك في أجزاء مختلفة من خمس كنائس إنجلترا المعمدان العام ، وبحلول 1644 ، انها قد زادت ، على ما يقال ، إلى سبعة واربعين ؛ وعضوية 1660 من الجسم بلغ نحو 20000. وكان بين 1640 و 1660 أن العام المعمدانيين بدأ الادعاء بأن الغمر هو الأسلوب الصحيح الوحيد للمعموديه. تعرضوا للاضطهاد من قبل تشارلز الثاني (1660-1685) ، ولكن فعل تسامح (1689) جلبت الإغاثة وسلمت المعمدانيين باعتبارها معارضة الطاءفه الثالثة (المشيخية ، المستقلين ، والمعمدانيين). في القرن الثامن عشر ، والأفكار المضادة للانتشار بين التثليث العام المعمدانيين ، وبحلول 1750 ، وكان العديد ، وربما معظمهم ، اصبحت موحدون. نتيجة للنهضة كبيرة الوزلي من النصف الثاني من القرن الثامن عشر ، والذي تجلى النشاط الديني جديدة تجلت لدى عامة المعمدانيين.

دان تايلور (1738-1816) نظمت الارثوذكسيه جزء منهم الى الجديد الصدد من العام المعمدانيين. الاسم الاخير سرعان ما اختفى ، بانها "قديمة الصدد" ، أو غير تقليدي الطرف ، قررت دمجها تدريجيا طائفة الموحدين. في 1816 ، أنشأت العام المعمدانيين مجتمع التبشيري. على الخلافات المذهبيه مع الاختفاء التدريجي المعمدانيين خاصة في أثناء القرن التاسع عشر ، والهيئتين المتحدة في 1891. المعمدانيين خاصة نشأت بعد فترة وجيزة من العام المعمدانيين. ونظمت الجماعة لأول مرة في 1633 من قبل أعضاء سابقين في لندن "الانفصاليه الكنيسة" ، الذي انفصلت واعيد عمد. أصبح السيد جون Spillsbury للوزراء. في 1638 وقع الانفصال الثانية من الكنيسة الأصلية ، وفي 1640 تم تشكيل تجمع آخر خاص. ويرى الان بدأ المزمع عقده ان الغمر وحدها كانت معموديه حقيقية. وقد أرسلت ريتشارد بلانت الى هولندا ليكون على النحو الواجب مغموره. على عودته عمد الاخرون ، وهكذا كان أول كنيسة المعمدانية في المعنى الكامل للمصطلح شكلت في 1641. في 1644 كانت هناك سبع وخاصة الكنائس المعمدانية في لندن. انها وضعت اعتراف الايمان (1644) ، الذي نشره في 1646. المعمدانيين خاصة في الوقت الحاضر زيادة سريعة في أعداد والنفوذ. عقدت بعض منهم مناصب بارزة تحت كرومويل. مع الجيش المعمدانيين جاء الاخير الى ايرلندا ، حيث ازدهرت الطاءفه أبدأ ، والى اسكتلندا ، حيث استغرق الراسخ الجذور الا بعد 1750 واعتمدت بعض الممارسات الغريبة. ويلز ثبت اكثر اثمارا التربة. تأسست الكنيسة في أو بالقرب من سوانسي في 1649. في وقت من الكومنولث (1649-60) ، والكنائس تضاعفت بسبب نجاح التبشير باول (1617-70) ، وعدد من المعمدانيين ، جميع الكالفيني ، هو اليوم الكبير نسبيا في ويلز ومونماوثشاير. وكان من ابرز الرجال الذين عانوا من الاضطهاد لالمعمدانيه في اطار قضية تشارلز الثاني هو جون بنيان (1628-88) ، مؤلف كتاب "الحاج تقدم". في الجزء الأول من القرن الثامن عشر ولا سيما المعمدانيين جرح الخاصة بهم تسبب في التركيز المفرط للعنصر الكالفيني في تدريسهم ، مما جعلها ندين النشاط التبشيري وتحدها قدرية. جلبت إحياء يسليان حول رد فعل ضد النفوذ التخفيت كالفينيه المتطرفة. طرحت أندرو فولر (1754-1815) وروبرت هول (1764-1831) آراء أكثر اعتدالا اللاهوتيه. وقد تم تشكيل المعمدانيه المنزل بعثة المجتمع في 1779. في 1792 تأسيس جمعية التبشير المعمدانيه في كيترينج ، نورثهامبتونشاير ، افتتح أعمال البعثات إلى ثني. في هذا المسعى وكان وليام كاري (1761-1834) كان المحرك الرئيسي. ولعل ابرز المعمدان الواعظ من القرن التاسع عشر في انكلترا الميثان سبورجون (1834-1892) ، الذي الخطب التي نشرت اسبوعية ، وكان تداول كبيرة. في السنوات الأخيرة ، معمدانيين انشأت "الصندوق القرن العشرين ،" لانفاقها في تعزيز مصالح الطائفة.

(2) والمعمدانيين في الولايات المتحدة

وقال إن الكنيسة المعمدانية الأولى في الولايات المتحدة ليست في الربيع تاريخيا من الكنائس المعمدانية الإنجليزية ، ولكن لم أصل مستقل. وقد تم تأسيسها من قبل روجر ويليامز (C. 1600-83). وكان وليامز من وزير كنيسة انكلترا ، ومنظمة الصحة العالمية ، بسبب وجهات نظره الانفصالية ، فروا الى اميركا بحثا عن الحرية الدينية. واعرب حطت في بوسطن (شباط / فبراير ، 1631) ، وبعد وقت قصير من وصوله كان دعا إلى أن يكون وزير في سالم. آراء معينة ، مثل نفيه حق العلماني سلطة دينية بحتة نشر الجرائم وبلدة الانسحاب من ميثاق ماساشوسيتس مستعمرة كما لا قيمة لها ، وأتت به الى صراع مع السلطات المدنية. وكان للمثول امام المحكمة العامة في بوسطن ورفض التراجع ، وكأن نفي (تشرين الأول / أكتوبر 1635). غادر مستعمرة وشرائها من الهنود Narrangansett قطعة أرض. المستعمرون اخرى قريبا انضم اليه ، والتسوية ، الذي كان واحدا من أول في الولايات المتحدة التي ستنشأ على مبدأ الحرية الدينية كاملة ، واصبحت مدينة بروفيدانس. في 1639 وليامز تنكرت قيمة معموديه تلقاها في مهدها ، وكان عمد بواسطة حزقيال [هوليمن ، وهو عضو سابق في الكنيسة سالم. وليامز ثم عمد [هوليمن مع عشرة آخرين ، وهكذا تشكل الكنيسة المعمدانيه الاولى في العالم الجديد. تأسست الكنيسة الثانية بعد فترة وجيزة (سي 1644) في نيوبورت ، رود أيلاند ، والتي جون كلارك (1609-76) واصبح القس. في مستعمرة ماساشوستس ، في الفترة من 1642 فصاعدا ، والمعمدانيون ، بسبب آرائهم الدينية ، دخل حيز الصراع مع السلطات المحلية. صدر قانون ضدهم في 1644. وبالرغم من ذلك ، نجد في ريهوبوث ، في 1649 ، المعمدانيين الذين بدأوا على عقد اجتماعات منتظمة. في 1663 ، هاجر جون مايلز ، الذي كان مع كنيسته المعمدان من سوانسي في ويلز ، واستقر في نفس المكان ومعظم الكتاب تاريخ انشاء الكنيسة المعمدانيه الاولى في ماساشوستس من لحظة وصوله. المجتمع إزالتها في 1667 إلى موقع جديد بالقرب من حدود ولاية رود آيلاند ، الذي وصفوه سوانسي. تأسست أول كنيسة المعمدانية في بوسطن في 1665 ، واستكمل تنظيم أول واحد في ولاية ماين ، ثم جزءا من ماساشوستس ، في 1682. التي أعضاء الأخير ، وعلى حساب من الاضطهاد الذي كانوا لا يزالون يتعرضون ، لازال فى 1684 تشارلستون بولاية ساوث كارولينا ، وأسس أول كنيسة المعمدانيه في الجنوب. وكانت كنيسة جروتون (1705) كان اول في كونيكتيكت ، حيث كان هناك اربعة فى وجود في بداية نهضة الدينية المعروفة باسم الصحوة الكبرى (1740).

خلال الفترة من هذه الاسس في نيو انغلاند ، والمعمدانيون ويبدو ايضا في ولاية نيويورك ، على الأقل في وقت مبكر 1656. التاريخ الدقيق لإنشاء أول كنيسة هناك لا يمكن التحقق منها ، ولكن كان من المحتمل جدا في بداية القرن الثامن عشر. من 1684 فصاعدا ، يبدو ايضا ان الكنائس في ولاية بنسلفانيا ونيوجيرسي وديلاوير. وكان الربيع الباردة ، شركة دولارات ، وأول واحد في ولاية بنسلفانيا (1684) ، ورؤساء مددلتاون قائمة في ولاية نيو جيرسي (1688). ونظمت الجماعة أيضا في 1688 في Pennepek ، او اقل دبلن ، التي أصبحت الآن جزءا من فيلادلفيا. وكان الاخير الكنائس لممارسة نفوذ كبير جدا في تشكيل منظومة فقهيه من الجزء الاكبر من المعمدانيين الاميركية.

فيلادلفيا أصبحت مركزا للنشاط وتنظيم الكنيسة المعمدانيه. نزولا الى حوالي سنة 1700 بدا وكأن غالبية الاميركيين المعمدانيين سوف تعود إلى العام أو فرع Arminian. وكان العديد من الكنائس وكانت اقرب من هذا النوع. ولكن وضعت فقط خاصة المعمدانيه التجمعات في فيلادلفيا ونحو ، وهذه من خلال مؤسسة للرابطة في فيلادلفيا 1707 ، والتي عززت الاتصال المتبادل فيما بينها ، أصبحت منظمة مركزية قوية عن غيرها من الكنائس المعمدانيه التي هبت. ونتيجة لذلك ، ونحن نرى اليوم عددا كبيرا من المعمدانيين (العادي) بشكل خاص. زادوا حتى الصحوة الكبرى ، ولكن الذي أعطى دفعة جديدة لممارسة نشاطهم ، ولكن ببطء. ومنذ ذلك الوقت لم يكن التقدم الذي تحرزه فحصها بشكل خطير ، لا بل عن طريق الثورة. صحيح ، وأكاديمية هوبويل ، نيو جيرسي ، المؤسسة التعليمية الأولى ، التي أنشئت في 1756 ، قد اختفوا خلال الحرب ؛ نجا لكنه رود آيلند كلية ، تشارترد في 1764 ، وانها اصبحت جامعة براون في عام 1804. المؤسسات التعليمية الأخرى ، على سبيل المثال فقط منها في وقت سابق ، قد تم تأسيسها في بداية القرن التاسع عشر : وترفيل (الآن كولبي) كلية ، مين ، في 1818 ، وجامعة كولجيت ، هاملتون ، نيويورك ، في 1820 ، وفي عام 1821 ، كلية كولومبى في واشنطن (الآن جامعة جورج واشنطن غير طائفي).

كما تم الاضطلاع بمهمة تنظيم العمل في نفس الوقت تقريبا. في عام 1814 "الاتفاقية العامة التبشيريه من الطائفة المعمدانية في الولايات المتحدة الامريكية لالبعثات الاجنبية" انشئ في فيلادلفيا. انه انشقاق في 1845 وشكلت "المعمدانيه الاميركية التبشيريه الاتحاد" للشمال ، هذا مع رئيس أرباع في بوسطن ، و "الكنيسة المعمدانية الجنوبية" ، مع رئيس أرباع في ريتشموند (فيرجينيا) ، واتلانتا (جورجيا) ، ل البعثات الاجنبية والمنزل على التوالي. في 1832 ، نظمت "المعمدانيه الاميركية الرئيسية بعثة المجتمع" ، في المقام الأول للدول الغربية ، في نيويورك حيث لا يزال مقرها. في 1824 ، "المعمدانيه العام المسالك المجتمع" تشكلت في واشنطن ، نقلت الى فيلادلفيا في 1826 ، وأصبح في عام 1840 "المعمدانيه الأمريكية منشورات المجتمع". العاديه المعمدانيين قسمت في عام 1845 ، وليس في الواقع بشكل مذهبي ، ولكن عضويا ، على مسألة الرق. ومنذ ذلك الوقت ، بعد أن ظلت محاولات عقيمة لم الشمل ، بل هي موجودة في الهيئات الثلاث : الشمالية والجنوبية ، واللون. الشمالى المعمدانيين تشكل ، 17 مايو 1907 ، في واشنطن ، وهي هيئة تمثيلية ، ودعا "الشمالية المعمدانيه الاتفاقية" ، التي هي وجوه "الى التعبير عن المشاعر من اعضائها على المسائل ذات الأهمية الدينية والمصلحة العامة ، الدينية والأخلاقية ". انتخب حاكم هيوز في نيويورك رئيس المنظمة الجديدة.

(3) والمعمدانيين في بلدان اخرى

(أ) أمريكا

وقد نظمت الكنيسة المعمدانية في أقرب سيادة كندا في هورتون ، ونوفا سكوتيا ، في 1763 ، من قبل القس إبنيزر مولتون من نيو انغلاند. وتتألف هذه الكنيسة ، ومثل كثير من سابقاتها ، من المعمدانيين والابرشي. تدفق المستوطنين من جديد انكلترا واسكتلندا وعمل متحمس الانجيليين ، مثل تيودور سيث هاردينغ ، الذي جاهد في المقاطعات البحرية في 1795 حتي 1855 ، سرعان ما زاد عدد المعمدانيين في البلاد. تميزت نهاية القرن الثامن عشر قبل فترة الإحياء ، التي اعدت تشكيل "رابطة الكنائس المعمدانية في نوفا سكوتيا ونيو برونزويك" في 1800. في عام 1815 ، تشكلت جمعية التبشير ، وكان استمرار عمل المنظمة في كل سطر طوال القرن التاسع عشر ، وتزايد النفوذ على قدم وساق مع المعمدان والأرقام. في عام 1889 تم دمج بعض المجتمعات القائمة سابقا في "اتفاقيه المعمدانيه في اونتاريو وكيبيك" ، الذي مختلف ادارات العمل هي : الرئيسية البعثات والبعثات الاجنبية ، والمنشورات ، وصروح الكنيسة ، وما بين المؤسسات التعليمية الكندية من المعمدانيين يمكن ذكر كلية اكاديا (تأسست 1838) ، وودستوك كلية (تأسست 1860) ، وجامعة ماكماستر في تورونتو (1887 تشارترد). مولتون كلية للمرأة (افتتح عام 1888) التابع للمؤسسة المذكورة الاخيرة. في أجزاء أخرى من أمريكا وتتمثل اساسا المعمدانيين في البلدان التي استعمرتها بريطانيا. وهكذا نجد في الكنيسة المعمدانية في جامايكا 1816 في اقرب وقت. في أمريكا اللاتينية الكنائس المعمدانيه ليست عديدة ويجري التبشير المنشأ. مؤخرا ، اتخذت الشمالية المعمدانيين بورتو ريكو حسب احتياجاتهم الخاصة في الميدان ، في حين أن المعمداني الجنوبي اختارت كوبا.

(ب) القارة الأوروبية

وكان مؤسس الكنائس المعمدانية في ألمانيا يوهان غيرهارد Oncken ، التي المستقلة دراسة الكتاب المقدس قادته الى اعتماد المعمدانيه آراء عدة سنوات قبل أن تتاح له فرصة تلقي "المؤمنين معموديه ". بعد ان استمعت بالمصادفه اميركي المعمدانيه ، B. يحرق ، وكان يتابع دراسته في برلين ، وقال انه على اتصال به وكان ستة اشخاص اخرين عمد بواسطة له في هامبورغ في 1834. ووجه نشاطه باعتباره مبشري جديد للمنتسبين الى حركة. وزاد عدد من المعمدانيين ، على الرغم من معارضة الكنائس الدولة الألمانية. في بروسيا وحدها تسامح نسبي مددت لهم حتى تأسيس الإمبراطورية لهم الحرية في كل مكان تقريبا في ممارسة دينهم. تأسست المدرسة المعمدانية اللاهوتية في 1881 في هامبورغ في القرن. من المانيا المعمدون ينتشر الى بلدان مجاورة ، الدانمرك ، السويد ، سويسرا ، النمسا ، روسيا. في أي مكان في قارة اوروبا وقد نجاح للمعمدانيين كان ذلك علامة في السويد ، حيث ان عددهم اكبر اليوم مما كانت عليه حتى في ألمانيا. تاريخ المعمدانيين السويدية من سنة 1848 ، عندما عمد خمسة اشخاص كانوا قرب غوتنبرغ بواسطة المعمدانيه وزير من الدانمرك. أصبح أندرياس Wiberg زعيمهم العظيم (1855-1887). وقد كان لها مدرسة في ستوكهولم منذ عام 1866. بين المعمدانيين اللاتينية المتحدة ابدا اكتسبت موطئ قدم ثابت ، ورغم ان الكنيسة المعمدانيه معينة يبدو أنها قد وجدت في فرنسا قبل 1646 ، وأنشئت مدرسة لاهوتية في ذلك البلد في 1879.

(ج) آسيا وأستراليا وأفريقيا

وليام كاري بشر أولا مذهب المعمدان في الهند في 1793. الهند والبلدان المجاورة لها منذ ذلك الحين بقي مفضلا الميدانيه للعمل المعمدان التبشيري ولها بعثات ازدهار. البعثات موجودة أيضا في الصين ، واليابان ، وعدة بلدان آسيوية أخرى. نظمت الكنائس المعمدانيه الاولى في استراليا بين 1830 و 1840 في أماكن مختلفة. الهجرة من انكلترا ، وكانت من حيث القيادي المعمدانيه وزراء حتى وقت قريب جدا الانتباه ، وزيادة ، ولكن ليس بسرعة ، والاعداد للطائفة. خلال الفترة التي انقضت بين 1860 و 1870 ، أعطيت دفعة جديدة للنشاط المعمدان. نظمت الكنائس فى تعاقب سريع في استراليا ، وكان العمل التبشيري تناولها في الهند. الاثنين رئيس العوائق اشتكى من جانب المعمدانيين في ذلك الجزء من العالم ، هي اشتراكية الدولة ، اي التركيز المفرط للقوة في السلطة التنفيذية ، ويريدون الولاء للطاءفيه بشكل صارم مبادئ وممارسات. الكنائس المعمدانية في القارة الأفريقية ، واذا كنا باستثناء جنوب افريقيا ، والتبشير المنشأ. وكان الزنجي المعمدانيين من الولايات المتحدة في وقت مبكر من المبشرين في هذا المجال. تعيين اثنين من الرجال الملونة ، لوت كاري ، سابق الرقيق ، وكولن تيج ، أبحر 1820 في ليبريا ؛ حيث تم تنظيم أول كنيسة في عام 1821. واليوم نجد البعثات المعمدانيه في اجزاء مختلفة من افريقيا.

المعمدانيين
وجهة النظر اليهودية المعلومات

طائفة مسيحية أو طائفة إنكار صحة معمودية والرضيع أو أي المعمودية لا يسبقه اعتراف الايمان. لقد كان دائما المعمدانيين والأسلاف الروحية ، قائلون بتجديد عماد من القرن السادس عشر (بما في ذلك المينونايت) ، حرية الضمير والعقيدة الكاردينال. أصر بالتازار Hubmaier ، زعيم تجديديه العماد ، في المسالك له على "الزنادقة وتلك الشعلات" (1524) ، أن ليس فقط المسيحيين بل هرطقة الأتراك واليهود أيضا كان لا بد من فاز في معرفة الحقيقة عن طريق الإقناع الأخلاقي وحده ، وليس بنيران أو السيف ؛ حتى الآن وهو كاثوليكي ، ولكن قبل بضع سنوات ، وانه تعاون في تدمير كنيس يهودي في ريغنسبورغ في وطرد اليهود من المدينة. هانز Denck وHetzer لودفيغ ، من بين العلماء معظم مكافحة Pedobaptists من القرن السادس عشر ، الذي كان قد كرس الكثير من الوقت لتعلم العبرية والآرامية الصنع ، في 1527 ، ترجمة جدارة عالية من الانبياء من النص العبري ، والتفكير بعثة الى اليهود. منعت موتهم المبكر تنفيذ هذا الغرض. وكانت المينونايت في هولندا ، الذي أصبح الأثرياء خلال القرن السابع عشر ، وذلك واسع الأفق والخيرية أنها قدمت مساهمات كبيرة للتخفيف من اضطهاد اليهود. في انكلترا ، هنري Jessey ، واحدة من اكثر المستفاده من المعمدانيه وزراء في العقود الوسطى من القرن السابع عشر (1645 فما بعد) ، كان متحمسا الطالب من العبرية والآرامية ، وصديق المتحمسين من اليهود المضطهدين من وقته.

ويصر اليوم السابع المعمدانيين من انكلترا واميركا ، ابتداء من القرن السابع عشر ، على التزام دائم من المسيحيين للاحتفال السبت اليهودي ، وجعلت من هذا الالتزام والسمة المميزه لعقيدتهم. كثير من السبتيين ، وخاصة تلك التي تمارس معمودية المؤمنين ، لا يزال لديها أكثر من القواسم المشتركة مع اليهودية من ان اليوم السابع المعمدانيين السليم ، وأفكارهم من يهودي مسيحي في المملكة هي في كثير من النواحي اليهودية. تأسست مستعمرة رود ايلاند روجر ويليامز وجون كلارك ، في السابق لبعض الوقت وهذا الأخير طوال حياته المرتبطه المعمدانيين ، على مبدأ حرية الضمير للجميع. استفاد اليهود أنفسهم في وقت مبكر من الامتيازات التي أتيحت لها بذلك ، وأصبحوا مواطنين من ذوي النفوذ. في الجزء الأخير من القرن الثامن عشر ، وقبل كل شيء المعمدانيين في النضال من أجل الحرية المدنية والدينية في جميع أنحاء المستعمرات البريطانية (الولايات المتحدة) ، وكان من المقرر أن المعمدانيين ، إلى حد كبير ، وتوفير في دستور الولايات المتحدة ضد التجارب الدينية أي نوع.


http://mb-soft.com/believe/taxtm/baptists.htm



الديمقراطية في العراق بقيادة (جورج بوش ابن الله )
إليكم النصوص الدينية القومية والعدوانية المقدسة التي استعان بها جورج بوش ابن الله لإقناع الشعب الأمريكي على انه من اختياره ومرسل من عنده لتحقيق مشيئته على الأرض.. الديمقراطية من وجهة نظر جورج بوش ابن الله لا تتحقق الا بالقتل والتدمير وسيفك الدماء


الكتاب المقدس....


احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان و لكنهم من داخل ذئاب خاطفة
- رؤيا اشعياء (1:13-18) :- "انصبوا راية فوق جبل اجرد ، اصرخوا فيهم ، ليدخلوا أبواب العتاة ... لان الرب القدير يستعرض جنود القتال ، يقبلون من ارض بعيدة ، من أقصى السموات ، هم جنود الرب وأسلحة سخطه لتدمير الأرض كلها" .
2- رؤيا اشعياء (9:13-16) :- "ها هو يوم الرب قادم مفعم بالقسوة والسخط والغضب الشديد ، ليجعل الأرض خراباً ... وأعاقب العالم على شره ... واضع حداً لصلف المتغطرسين ، وأذل كبرياء العتاة ... وأزلزل السماوات فتتزعزع الأرض في موضعها ، وتولي جيوش بابل حتى ينهكها التعب إلى أرضهم ... ويمزق أطفالهم على مرأى منهم وتنهب بيوتهم ، وتغتصب نسائهم"( ) .

- الكتاب المقدس : (ارميا 51: 29-30) :"فترتجف الأرض وتتوجع ، لان أفكار الرب تقوم على بابل ، ليجعل ارض بابل خراباً بلا ساكن ، كف جبابرة بابل عن الحرب ، وجلسوا في الحصون ، نضبت شجاعتهم وصاروا نساءاً ، حرقوا مساكنها ، تحطمت عوارضها" .



رغم أن العديد من رجال الدين المسيحيين رفضوا الحرب على العراق وشددوا على أنها حرب غير شرعية، كما رفضوا إضفاء طابع الدين أو الشرعية الإنجيلية عليها بمن فيهم الراحل البابا يوحنا بولس الثاني وخلفه البابا بنديكت الـ16 وعشرات القساوسة الكاثوليك والبروتستانت والإنجيليين، الا ان الفكرة الرئيسية والمحورية التي اخذ يرددها القساوسة الإنجيليون خلال صلاة يوم الأحد هي أن الولايات المتحدة بقيادة بوش مفوضة وتعمل على تطبيق مشيئة الله في الأرض!، وهذه المسألة لم تقتصر على رجال الدين الإنجيليين وحسب بل رددها العديد من السياسيين سواء بشكل مباشر ام ضمني. حيث يعتقد هؤلاء ان الحرب على العراق واحتواءه هي جزء اساسي من حرب نهاية العالم التي ستجري بين قوى الخير والشر.

وخلال الحملة الانتخابية للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة قال جورج بوش الابن إن السيد المسيح هو أفضل فيلسوف سياسي لديه لكونه أنقذه من طريق الضلال ودلّه على الصراط المستقيم.

وهذا التقرير الذي نشره موقع تقرير واشنطن يحاول إبراز مدى التسويغ الديني لغزو أفغانستان والعراق من خلال التركيز على التصريحات الصادرة عن الرئيس بوش نفسه و"الفتاوى" الصادرة عن الكنائس الأميركية التي رددتها وسائل الإعلام الدينية التابعة لليمين المسيحي عموما وللصهيونية المسيحية خصوصا واستخدامها لنصوص من الإنجيل وأسفار التوراة (العهد القديم) لتبرير الحرب في الشرق الاوسط وبالذات في العراق.

بوش: الله اختارني!؟

يرى بعض المراقبين أن الرئيس بوش ومساعديه يتعمدون استخدام العبارات ذات المعنى المزدوج التي تظهر على أنها عادية بالنسبة للمستمع العادي، لكنها تحمل في طياتها إشارات مشفرة لا يستطيع فكها سوى الشخص الذي يفهم معناها الحقيقي ويدرك المرجعية الدينية التي تستند إليها.

بعبارة أخرى، عندما يقول الرئيس بوش مثلا إن "منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة تاريخية ومفصلية يتوجب على شعوبها الاختيار بين الديمقراطية والحرية وبين الاستبداد والتطرف" يتلقى الشخص العادي هذه العبارة بمعناها السطحي والمظهري على أنها تنم عن حسن نية والتزام الرئيس بوش بالمبادئ الأميركية الراسخة المتمثلة في الدفاع عن الحرية وحقوق الإنسان.

لكن بالنسبة للشخص المتدين، وأعني هنا بالتحديد الملايين من أتباع الكنائس الإنجيلية الذين يشكلون القاعدة الانتخابية للرئيس بوش ولليمين المحافظ، تبرز التزام الرئيس بوش بتطبيق حكم الله في الأرض، وتحقيق الرؤية التي نص عليها الإنجيل والعهد القديم ووردت في سفر الرؤية، أي تخليص منطقة الشرق الأوسط من قوى الشر الذي هو شرط أساسي لعودة المسيح، وتحضير المنطقة لخوض المعركة الأخيرة التي سينتصر فيها الخير على الشيطان وبالتالي إقامة دولة الله على الأرض.

ومنذ الوهلة الأولى لدى وقوع هجمات 11 سبتمبر أضفى بوش على ما يجري صفة النزاع الكوني والأبدي، الذي ينص عليه الإنجيل والتوراة، بين المؤمنين والدجالين أتباع الشيطان. وقال عقب ساعات قليلة من وقوع الهجمات إن تلك الهجمات تمثل "انطلاقة الحرب الكونية ضد الشر".

وأضاف أن الولايات المتحدة مدعوة لكي تتحمل "مهمتها التاريخية" وأن "الرد على هذه الهجمات هو تخليص العالم من الشر". وشدد على أن النصر مؤكد في هذه الحرب لأن الله يقف إلى جانب قوى الخير التي تمثلها الولايات المتحدة.

وردد حينها خلال خطاب بثته وسائل الإعلام المزمور التوراتي رقم 23 الذي يقول "تقدم إلى الأمام ودافع عن الحرية وعن كل ما هو خير وعادل في عالمنا".

وخلال جميع التصريحات التي سبقت الحرب في أفغانستان واستمرت حتى بعدها وصولا إلى الحرب في العراق، واصل الرئيس بوش استخدام التعبيرات الدينية والاستشهاد بفقرات من الإنجيل في محاولة لتوضيح نظرته الخاصة لما يجري في العالم.

الكنائس تحشد للحرب استشهادا بالإنجيل

وأظهر استطلاع للرأي العام الأميركي أجراه معهد بيو لاستطلاعات الرأي في مارس 2003، قبل أيام قليلة من الحرب في العراق أن نسبة 77% من الإنجيليين البيض يؤيدون استخدام الولايات المتحدة للقوة العسكرية للإطاحة بنظام حكم صدام.

ويجب الإشارة هنا إلى أن مجموع الإنجيليين بلغ أكثر من 60 مليون شخص خلال عام 2000 وهو في تصاعد مستمر، وهو ما يظهر مدى تأثير الكنائس الإنجيلية والقساوسة في بلورة رأي هذه الشريحة الاجتماعية التي تشكل قاعدة انتخابية رئيسة للرئيس بوش والمحافظين الجدد، وذلك من خلال الترويج للفكرة التي تعتبر أن الولايات المتحدة بقيادة الرئيس بوش "القائد المتدين والتقي الورع" تعمل على تطبيق مشيئة الله في الأرض.

العراق نقطة محورية خلال أحداث نهاية العالم

يعتبر تيم لاهاي أحد أبرز الإنجيليين المقربين من الرئيس بوش وقال عنه معهد دراسة

الإنجيليين الأميركيين أن لاهاي يعتبر الزعيم الإنجيلي الأكثر تأثيرا في الولايات المتحدة على مدى السنوات الـ25 الأخيرة من القرن العشرين.

ظهر لاهاي مرات عدة على شاشات التلفزيون والبرامج الحوارية الإذاعية للتصريح بأن الحرب سواء في أفغانستان أو العراق ضرورية بالنسبة للمؤمنين.

وذهب إلى حد القول خلال العديد من المناسبات إن "العراق يشكل نقطة محورية خلال أحداث نهاية العالم" حيث إن العراق سيلعب دورا أساسيا في معركة هرمجدون التي ستقع في مجدو في فلسطين.

وقال في سلسلة مقالات وتصريحات صحفية بوصفه أكبر خبير ديني في شؤون الحشر ويوم القيامة إنه "بعد غزو العراق وتخليصه من حكم الطاغية وإعتاق شعبه وإعادة إعماره سيصبح العراق الدولة العربية الوحيدة التي لن تدخل في حرب ضد إسرائيل وضد جيش الله خلال الحرب الأخيرة".

صدّام وإخراج اليهود

بناء على رؤية أن العراق يمثل جزءا محوريا من الصراع الهادف إلى تحضير منطقة الشرق الأوسط للحرب الأخيرة، حاول بعض القساوسة الإنجيليين ومن أبرزهم بات روبرتسون وهو مؤسس ورئيس شبكة التلفزيون المسيحية CBN ومؤسس بعض المراكز والجامعات الخاصة بتدريس المسيحية، الربط بين صدام حسين و"نبوخذ نصر"، وهو الملك الكلداني الذي حكم بابل خلال القرن الخامس قبل الميلاد وقام بغزو القدس وأحرق هيكل سليمان وأخرج اليهود من أرضهم وقام بتهجيرهم خلال ما يعرف بالسبي البابلي. وقد نصت عليه التوراة (وثيقة العهد القديم) في رؤية دانييل (إصحاح4:4-18).

وحاول روبرتسون مرات عدة خلال برنامجه الشهير "نادي السبعمائة" تهويل الخطر الذي يشكله صدام حسين على إسرائيل وقال إنه يمثل قوى الشر المعادية للمسيح التي تحاول تقويض قيام الدولة الموعودة "دولة الله في الأرض" التي ستقام لمدة 1000 سنة بعد عودة المسيح وذلك بطبيعة الحال وفقا لمعتقدات المسيحيين الذين يؤمنون بالألفية.

وقبيل الحرب في العراق خصص روبرتسون حيزا واسعا من برنامجه نادي السبعمائة وخطبه لتوضيح أهمية موقع العراق والشرق الأوسط عبر التاريخ وعبر توافد العديد من الإمبراطوريات عليها وكان يُظهر خرائط للعراق مشددا على الإشارة إليه باسمه القديم ومثلما ورد في الإنجيل وهو بلاد الرافدين.

فالويل: الله مؤيد للحرب

يعتبر جيري فالويل من أبرز الإنجيليين اليوم في الولايات المتحدة ومن مجموعة القساوسة القلائل المقربين من الرئيس بوش. هو رئيس قساوسة كنيسة طريق توماس المعمدانية في لينش بورغ بولاية فيرجينيا، وهو مؤسس بعثات فالويل المسيحية ومستشار ومؤسس جامعة الحرية الدينية بفيرجينيا أيضا، ولديه برنامج تلفزيوني وآخر إذاعي.

وقال مرة تلو الأخرى عقب هجمات 11 سبتمبر إنه يتعين على الرئيس بوش والقوات الأميركية تعقب أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وجميع من وصفهم بالإرهابيين في جميع أنحاء العالم مهما استغرق ذلك من وقت وقتلهم باسم الله.

وفي الوقت الذي كانت فيه حكومة الرئيس بوش تدق طبول الحرب التي ستشنها على العراق كان فالويل يشدد خلال عظات يوم الأحد على ضرورة تأييد قرار الحرب لأنها حرب مقدسة، وقال "إننا عندما نشن الحرب في العراق سنقوم بذلك لإعادة المسيح إلى الأرض لكي تقوم الحرب الأخيرة التي ستخلص العالم من جميع الكافرين".

وكان فالويل يقول دائما إن الإنجيل ينص على أن الله يوجب على المؤمنين معاقبة الكافرين مستشهدا بسور من الإنجيل. وقد أصدر مقالا مثيرا للجدل أطلق عليه عنون "إن الله مؤيد للحرب" يبرر فيه سبب وضرورة غزو العراق والإطاحة بنظام حكم صدام، وقال إن المسيحيين كانوا يجادلون بشأن قضية شن الحرب ضد قوى الشر منذ عقود طويلة وأضاف أن "الإنجيل لم يلتزم الصمت بشأن هذه القضية"، وأضاف أنه في الوقت الذي نص فيه الإنجيل مرات عدة على ضرورة أن يجنح المرء للسلم نص أيضا على الحرب.

وقال "إنه في الوقت الذي يعتبر فيه رافضو الحرب أن السيد المسيح مثال للسلام غير المتناهي، يتجاهلون الرواية بكاملها التي وردت في الرؤية التاسعة عشرة ويظهر فيها المسيح في يده سيف حاد يصعق الأمم ويحكمهم". وأضاف أن الانجيل ينص على أن هناك وقتا للسلم ووقتا للحرب.

لاند: حرب ‏العراق عادلة

القس ريتشارد لاند هو رئيس لجنة الأخلاق والحرية الدينية في مجمع الكنسية المعمدانية الجنوبية التي يبلغ عدد أتباعها أكثر من 16 مليون شخص ولديها أكثر من 42 ألف كنيسة عبر الولايات المتحدة. ويعتبر أيضا من أبرز الزعماء الإنجيليين المقربين من الرئيس بوش والمدافعين الشرسين عن سياساته خلال ظهوره بشكل مستمر على البرامج التلفزيونية على شاشات MSNBC وCNN وABC وCBS وFox News وغيرها ولديه برنامجان إذاعيان يوميان وثالث أسبوعي تذاع جميعها على موجات عدد من الإذاعات المسيحية.

وبالإضافة إلى تسخير جميع تلك البرامج لحشد التأييد لسياسات الرئيس بوش المحافظة، ما يتعلق منها بقضية الإجهاض وزواج المثليين والأبحاث العلمية الخاصة بالخلايا الجذعية، كانت برامج لاند الحوارية بوقا للتسويق لقرار الرئيس بوش شن الحرب في أفغانستان والعراق وحشد التأييد الشعبي لها ومنحها التبريرات الدينية.

خلال العام 2002 وجه لاند رسالة نيابة عن خمسة قساوسة إنجيليين تناقلتها وسائل الإعلام الأميركية بشكل واسع يعتبر فيها أن شن الحرب الاستباقية ضد العراق حرب مشروعة لأنها تتوفر على جميع شروط "الحرب العادلة" المنصوص عليها في الدين المسيحي. وقال في الرسالة "إننا نؤمن بأن سياساتك المعلنة والمتعلقة بصدام حسين هي سياسات حذرة وتندرج في الإطار الزمني النزيهة الذي تنص عليه نظرية الحرب العادلة".

ستانلي: دعم الحرب واجب ديني

وقال تشارلز ستانلي القس بالكنسية المعمودية الأولى بأتلانتا خلال إحدى عظات الأحد التي يشاهدها ملايين المشاهدين عبر شاشات التلفزة "يتعين علينا أن نقدم المساعدة في شن هذه الحرب بأي شكل من الأشكال".

وأضاف ستانلي وهو زعيم سابق لمجمع الكنسية المعمدانية الجنوبية "إن الله يقاتل ضد الذين يعارضونه ويقاتلون ضده وضد أتباعه". ليكون بذلك القس ستانلي قد أضفى الشرعية الدينية الكاملة على الحرب ومباركة الله لها، وبالتالي فإن تأييد الحرب التي يقودها بوش هو واجب ديني ومعارضتها هي معصية لمشيئة الله.

وعلى ما ذكر أصبحت الفكرة الرئيسة والمحورية التي يرددها القساوسة الإنجيليون خلال صلاة يوم الأحد هي أن الولايات المتحدة بقيادة الرئيس بوش تعمل على تطبيق مشيئة الله في الأرض.

وهذه المسألة لم تقتصر على رجال الدين الإنجيليين وحسب بل رددها العديد من السياسيين سواء بشكل مباشر وواضح أم بشكلي ضمني. ففي أكثر من مرة قال النائب توم ديلي عندما كان يتولى منصب زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب إنه يتعين دعم الحرب ضد العراق لأنها "البشير الذي يسبق عودة المسيح إلى الأرض ويفسح المجال لحدوثها".

فالجنرال بويكن قائد العمليات السرية في الجيش الأميركي ذكر في العديد من التصريحات أن الحرب التي تشنها الولايات المتحدة ضد ما تصفه بالإرهاب هي صراع بين القيم المسيحية اليهودية والشيطان.

وكان الجنرال يويكن يتولى مهمة القضاء على أسامة بن ولادن وصدام حسين وعُين فيما بعد نائبا لوزير الدفاع لشؤون الاستخبارات قال في يونيو 2003 في كلمة بإحدى الكنائس بولاية أوريغان إن "المتطرفين الإسلاميين يكرهوننا لأننا أمة مسيحية، ولأن أساسنا وجذورنا تنبعث من القيم اليهودية المسيحية". وتابع يقول إن الحرب التي تخوضها الولايات المتحدة ضد الإرهاب "هي حرب ضد عدو اسمه الشيطان".

وقال إن الرئيس بوش "تولى منصب الرئاسة في البيت الأبيض لأن الله اختاره لتولي ذلك المنصب". وقال في كلمة بإحدى الكنائس عام 2002 وهو يرتدي الزي العسكري الأميركي "إننا جيش الله، في بيت الله، وقد أقيمت مملكة الله لمثل هذه الأوقات التي نعيشها".

وتجدر الإشارة إلى أن العديد من رجال الدين المسيحيين رفضوا الحرب في العراق وشددوا على أنها حرب غير شرعية كما رفضوا إضفاء طابع الدين أو الشرعية الإنجيلية عليها بمن فيهم البابا يوحنا بولس الثاني وخلفه البابا بنديكت الـ16 وعشرات القساوسة الكاثوليك والبروتستانت والإنجيليين.

http://www.annabaa.org/nbanews/63/144.htm


إنهم يتحدثون عن الجهاد, يرون أنفسهم كشهداء, الديانات الأخرى بالنسبة لهم هرطقة, بالطبع تعتقدون أنهم المتطرفون الإسلاميون, كلا, هذه المرة لا, هذه المرة يتعلق الأمر بالمتطرفين المسيحيين, عدة ملايين من هؤلاء الأصوليين المتعصبين لإيمانهم يتواجدون في الولايات المتحدة الأمريكية, هؤلاء هم الذين أوصلوا جورج بوش إلى منصب الرئاسة ولكن وجود هؤلاء المتعصبين ليس قاصراً على الولايات المتحدة فقط إنهم يودون تحويل العالم إلى مذهبهم الفرصة التي لم تكن في الحسبان أتاحتها لهم حرب العراق الآن بالذات مباشرة بعد الاحتلال جاء المبشرون هناك حيث يموت الناس يومياً حتى يومنا هذا يحاول هؤلاء تنصير المسلمين غالبا بالسر ولكن بموافقة الحكومة الأمريكية جون جتس وفلكر شتاينهوف حول الحرب المسيحية المقدسة.
فيديو هواة من بغداد, (يظهر في الصورة بناء أقل من عادي في بغداد ولا يحمل أي طابع معماري مميز)من الخارج يصعب التعرف عليها إنها كنيسة جديدة, مسيحيون عراقيون في قداس وبينهم مبشرين أمريكيين متنكرين الكنيسة هي وكر قاعدتهم من هنا يودون تنصير العراق توم وايت صبغ شعره
توم وايت يتحدث: "نحن تنكرنا كسائحين, لقد ارتديت هذه النظارة وصبغت شعري ووضعت شارباً مستعاراً وهكذا ولدينا في الحجرة المجاورة أطنانا من كتب التبشير المسيحية عشرة آلاف جملة ما وزعنا في العراق من هذه الأناجيل المزركشة, أناجيل الأطفال, حياة يسوع, وأشياء من هذا القبيل نحن المسيحيون لابد أن نواصل الحرب المقدسة "
الرجل الذي معه أنجيل الأطفال هو رئيس مؤسسة ذات ملايين طائلة, ولها اسم مميز voice of the Martyrs (صوت الشهداء) شهداء هكذا يطلق هنا على المسيحيين الذين يسقطون في الحروب حول أنحاء العالم من أجل قضيتهم الدينية من أجل حرب الرب العدواني هذه الحرب معركة عتاد بالدعايات المضللة والمساعدات الإنسانية يجب تنصير العراقيين
يقول تيد نيتليتون أحد أبرز الناشطين في المؤسسة للمذيع:
-"هذا يغضب جدا بعض المسلمين, فالمسلم الذي يتنصر في دولة إسلامية يكون مصيره القتل"
-"هل يعني هذا أن نشاطاتكم قد تقود الناس إلى حتفهم"
- "نعم عملنا من الممكن أن يسبب الموت للآخرين, ونحن نعلم هذا, ولكن الخلود في الملكوت بدلاً من الجحيم, إنها صفقة جيدة, حتى لو حدث عقاب جسدي هنا على الأرض"
مؤسسة صوت الشهداء ليست مؤسسة التبشير الوحيدة في العراق ولكن الإنترنيت مليئة بالفيديوهات الدعائية المضللة في ظل رياح القوات العسكرية الأمريكية أتى أيضا المسيحيون المتعصبون والذي هو ممنوع بشدة في البلاد العربية الأخرى أتاحه هنا الجنرالات الأمريكيون إنه التبشير, في العراق تُقابَل الحرب المقدسة الأمريكية بعدم الرضا
يقول شيخ عراقي: "هؤلاء المبشرين السياسيين المتطرفين يخلقون العداء والتوتر داخل المجتمع العراقي"
عبر الإنترنيت يُظهر المتطرفون المسيحيون كيف أنهم خلف ستار الإغاثة المزعومة يودون تنصير العراق, لكن التمويه يساعد أحياناً فقط فالمرة تلو الأخرى يُقتل المبشرون (تظهر هنا صورة لأربعة أشخاص رجلان وامرأتان هم من المبشرين الذين تم قتلهم في العراق) مثل هؤلاء المتطرفين المعمدانيين, هيئتهم المسماة بطائفة الجنوب المعمدانية هي التي ترسل معظم المبشرين إلى العراق
يقول ستيف هاردي (أحد ممثلي طائفة الجنوب بالمعمدانية): "الأئمة يتنابهم الخوف لأنه إذا فرضت المسيحية هنا إرادتها فسوف تنتشر في أنحاء الشرق الأوسط كله"
حالياً لا توجد لدينا منطقة استراتيجية وذات أهمية مثل العراق طائفة الجنوب المعمدانية تدعم حرب جورج بوش ولذلك فهو يشكرهم
يقول جورج بوش: "إنهم يمثلون ستة عشر مليون من المعمدانيين في أنحاء البلاد وعلاوة على هذا الكثير من المبشرين موجودون بعيداً عن وطنهم وجميعهم يشعرون أنهم مكلفون بنشر كلمة الرب وليعلنوا عن مملكة الرب"
يقول ألفرد روس (من معهد الدراسات الديمقراطية): "الرئيس جورج بوش بنفسه يتحدث عن حملة صليبية ويزداد وجود زمرة اليمينيين المتطرفين في أعلى الدوائر الحكومية ويعتبرون كل هذا حرباً مقدسة على الإسلام"
(صورة للبنتاغون) واحد من هؤلاء يجلس هنا في البنتاغون وينسق مطاردة أسامة بن لادن إنه الجنرال وليام بويكن, في الوقت الذي لا يطارد فيه مسلمين يظهر بسرور عند المعمدانيين المتطرفين
يقول الجنرال وليام بويكن :"العدو ليس أسامة بن لادن, العدو هو الديانة"
وبعد هذا قال الجنرال شيئاً آخر ولكن مسجلة على شريط صوتي فقط للمسلم تعتبر استفزازا لا يمكن تصوره (إلهي أكبر من إلههم) وبعد (إلهي إله حقيقي وإلههم إله مزيف, إنه صنم)
(صورة كنيسة حديثة)أيضا في هذه الكنيسة المعمدانية استطاع أكبر مطارد للمسلمين في حكومة بوش نشر أفكاره
يقول جيم دافيسون (من طائفة المعمدانيين): "طائفتنا كانت مولعة بالجنرال بويكن لقد عرض حياته للخطر في الجيش نحن نحب قواتنا المسلحة"
بالفعل, أعضاء الطائفة هنا تفكيرهم بالنسبة للعراق نفس تفكير الجنرال
يقول أحد أتباع الطائفة: "إنها حرب دينية, إنهم لا يكرهوننا, بل يكرهون إلهنا"
ويقول آخر: "إنهم يؤمنون بأكذوبة, لقد وجدت آلهة كثيرة مزيفة كالله, ولكنه يظل أكذوبة كما قال الأنبياء"
(مشهد من قداس في كنيسة)قداس في بروكن أيرو في الوسط الغربي مئات جاؤوا إلى هذه الكنيسة المعمدانية في أميركا يوجد أربعون ألفاً مثل هذه الكنيسة كل هذه الكنائس تملكها طائفة الجنوب المعمدانية
يقول الخطيب: "رئيسنا بحاجة إليكم, قواتنا المسلحة بحاجة إليكم"
القس يلقي عظته لمجموعة من المبشرين التي سوف تبدأ رحلتها اليوم أكثر من خمسة آلاف منهم يقومون بالتبشير في أنحاء العالم, هذه المجموعة ستسافر إلى المكسيك وأيضاً يتمنون بكل سرور أن تكون مهمتهم في العراق
يقول أحد أعضاء المجموعة: "أنا جاهز للموت, أتمنى أن أكون في العراق حتى لو معنى هذا موتي لابد لنا أن نهزمهم"
يرد آخر: "إنهم يريدون قتلنا, في النهاية قتلوا منا ثلاثة آلاف وبعد هذا يجب أن يتحول كل العراقيين إلى مسيحيين بل وكل سكان الشرق الأوسط"
يستطرد الأول: "إنها حرب دينية, نحن نحارب قوى الشيطان"
مئونة من أجل العراق, وكما يبدو فإن استقطاب متطوعين جدد من أجل الحرب المقدسة ليس بمشلكة فأكثر من ستة عشر مليون من الأمريكيين ينتمون إلى طائفة الجنوب المعمدانية وأيضاً الشخص الذي يود أن ينتخب منهم مرة أخرى, إنه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
يقول جورج بوش: "الحرية ليست هدية أمريكا للعالم, إنها هدية الرب"
(لقطة لمجموعة منشدين من الطائفة) إنه وقت جيد للحرب المقدسة بعد الأسبوع القادم سوق يكون هناك تحد جديد إنها حكومة عراقية وبهذا سوف تزداد صعوبة عمل المبشرين ولكن هذا بالنسبة لجند الرب الأمريكيين حافز جديد
يقول توم وايت (أحد زعماء طائفة الشهداء): "الصراع من طبيعة الديانة المسيحية"
يقول الشيخ فاتح كاشف (عذرا الاسم غير واضح تماما): "الأمر سياسي بحت هنا تختلط السياسة بالدين وهذا السلوك يذكرني بطبيعة تنظيم القاعدة "


http://www.youtube.com/watch?v=1izL39HwXSA



المسيحية جاءت مع الغزو الأوربي للوطن العربي .. افتتاح كنائس إنجيليه معمدانية جديدة بعد الغزو الأمريكي الإنجيلي المعمداني للعراق


حت الأسلحة المشهرة، أنشد المشاركون في قداس الكنيسة الانجيلية المعمدانية الوطنية ترنيمة تُصاحبها الطبول والغيتار الكهربائي ومفاتيح الأورغن. وفي زاوية من الكنيسة، عُرضت شرائح لصور المسيح على شاشة كبيرة. وزين صليب أبيض بسيط المنصة، وأظهر المتعبدون تأييدهم لعظة القس القائمة على الانجيل بقول "آمين".

وتُعد الكنيسة الوطنية أول تجمع معمداني وواحدة من سبع كنائس إنجيلية مسيحية جديدة على الأقل أٌقيمت في بغداد خلال العامين الماضيين. ويأتي الى قداس ما بعد ظهر يوم الأحد، في مبنى خلف منزل في شارع هادئ، بضع مئات من المتعبدين الذين يحبون الموسيقى الحية والتركيز على الانجيل. وقالت سهيلة توفيق، وهي طبيبة بيطرية نشأت كاثوليكية، في قداس: "إنني عطشى لمثل هذ النوع من الكنائس. فأنا اريد ان أتعمق في فهم الانجيل."

وقد غير إسقاط الولايات المتحدة لصدام حسين، والذي حد من تأسيس طوائف جديدة، المعالم الدينية للعراق الذي يسود فيه المسلمون. ويشكل نشاط إنجيلي مسيحي جديد، يدعمه الانجيليون الغربيون، تهديدا لهيمنة الطوائف المسيحية القديمة في العراق ويثير شكاوى من قادة الدين المسلمين والمسيحيين تتعلق بتهديد الوضع الراهن.

وعدد الإنجيليين ليس كبيرا- ربما بضعة آلاف- في عراق يضم نحو 800 ألف مسيحي. ولكنهم يبرزون في وقت فقدت فيه الكنائس التقليدية في الدولة وضعها المميز الذي كانت تحظى به في حقبة صدام، وهي تعاني من استنزاف لجمهورها بسبب الهجرة لعقود طويلة. والآن، يرى قادة الكنيسة التقليدية الكنائس الإنجيلية ممتلئة، ليس بكثير من المسلمين المتحولين الى المسيحية، بل بالمسيحيين الذين يبحثون عن نوع جديد من تجربة العبادة.

يقول رئيس أساقفة الروم الكاثوليك في بغداد، جان سليمان "إن الطريقة التي وصل بها الوعاظ الى هنا...مع الجنود... لم تكن شيئا جيدا. أعتقد أنه كانت لديهم نية لتحويل المسلمين عن دينهم، على الرغم من أن المسيحيين لم يفعلوا ذلك منذ ألفي عام."

وقال كبير الأساقفة سليمان "وفي النهاية، فهم يغوون المسيحيين من كنائس أخرى". ويقول الخبراء إن كنائس العراق الجديدة هي جزء من الحركة الإنجيلية المسيحية المتزايدة في عدة دول في الشرق الأوسط. فعلى سبيل المثال، قال تود جونسون، وهو عالم في المسيحية العالمية "إن الوجود الإنجيلي المحلي ينمو ويزدهر" في الأردن المجاور للعراق.

وقال نبيه عباسي، وهو رئيس التجمع المعمداني الأردني، في مقابلة معه في عمان إن هناك نحو 10 آلاف إنجيلي يتعبدون في 50 كنيسة في الأردن. وتشمل هذه الكنائس 20 كنيسة معمدانية مع حضور مختلط منتظم يوم الأحد لنحو 5 آلاف مسيحي. كما تُدير المنظمة المدرسة المعمدانية في عمان والتي يدرس فيها طلاب تبلغ نسبة المسلمين فيها نحو 40 في المئة. ويأتي معظم الإنجيليين في الأردن من طوائف مسيحية تقليدية وينتظم السكان المسيحيون في العراق منذ قرون في طوائف مثل الكاثوليكية الكلدانية والكاثوليكية الرومانية. في حين أن نظام صدام حسين العلماني سمح بحرية العبادة، فقد حد من الطوائف الجديدة، لا سيما تلك المدعومة من الكنائس الغربية.

وأثناء الغزو الأميركي في 2003، لم يُخف الإنجيليون الأميركيون رغبتهم في اللحاق بالجنود. وكانت ساميريتان بيرس، وهي منظمة إغاثة عالمية بقيادة الكاهن فرانكلين غراهام- الذي وصف الإسلام بأنه دين "شرير وخبيث"- ولجنة البعثة الدولية للتجمع المعمداني الجنوبي، وهي أكبر طائفة بروتستانتية في أميركا، من بين أولئك الذين يحشدون الدعوات التبشيرية وخدمات الإغاثة.

وبعد سقوط نظام حسين بوقت قصير، دخلت المنظمتان الى العراق وقالتا إن مهمتهما الرئيسية هي تزويد العراقيين بالمعونات الإنسانية. ولكن تأكيدهما القوي على المشاركة بعقيدتهما أثارت مخاوف بين المسلمين وبعض المسيحيين بأنهما سوف تجمعان الأنصار علنا.

وبعدها تدهورت البيئة الأمنية في العراق- حيث قُتل أربعة مبشرين معمدانيين من الجنوب، وخُطف غربيون وفُجرت على الأقل 21 كنيسة- وهو ما أجبر معظم الإنجيليين الأجانب على الهرب. ولكن الإنجيليين العراقيين باقون.

وقال نبيل سارة البالغ من العمر 60 عاما، وهو كاهن في الكنيسة الإنجيلية المعمدانية الوطنية: "بالنسبة للمسيحيين فذلك ديمقراطي الآن. الأمر ليس كالسابق، فهناك حرية الآن. ولا يمكن لأحد ان يقول "لماذا تقيمون كنيسة جديدة"؟ .

وعلى الرغم من ذلك، فإن بعض قادة الكنائس يطرحون هذا السؤال كما قال الأب إيمانويل ديلي، وهو رئيس المذهب الشرقي للكنيسة الكاثوليكية الكلدانية، وهي أكبر جالية مسيحية في العراق.

وفي مقابلات، كان السيد ديلي وكبير الأساقفة سليمان ممزقين بين الإيمان بالحرية الدينية والتهديد الذي يريانه من الحركة الإنجيلية الجديدة. وقد عبرا عن غضبهما واستيائهما مما يشعران أنه افتراض للإنجيليين بأن أفراد الطوائف التقليدية ليسوا مسيحيين حقيقيين.

وقال السيد ديلي بسخرية "إذا لم نكن مسيحيين، عليكم أن تخبرونا حتى نجد الطريق الصحيح. وأنا لست ضد الإنجيليين. فإذا ذهبوا إلى دولة كافرة لنشر المسيحية، سوف نساعدهم بأنفسنا".

وقال كبير الأساقفة سليمان ان الكنائس الجديدة تزرع "انقساما جديدا" بين المسيحيين لأن "الكنائس هنا تعني مجتمعا كبيرا ذا تقليد ولغة وثقافة، وليس مجرد مبنى يضم بعض الناس المتعبدين. وإذا أردت أن تساعد المسيحيين هنا، فساعدهم من خلال الكنائس هنا."

وبرغم هذا، فقد قال أسقف الروم الكاثوليك إنه لا يستطيع التصدي للإنجيليين لأننا "نطالب بحرية الضمير". كما قال إنه يحترم كيف يبدون "مستعدين للموت" لأجل معتقداتهم. "وأقول لنفسي في بعض الاحيان انهم أكثر حماسة مني، ونحن نسطيع الاستفادة من هذا البعد الإيجابي من مهمتهم".

وعبر بعض المسيحيين العراقيين عن خوفهم من أن يقوم الإنجيليون بإضعاف الإنسجام المسيحي-المسلم هنا، والذي يقوم على اتفاق ضمني بألا يبشر أحدهما في أوساط الآخر.

وقال يونادام كانا، وهو أحد المسيحيين الستة المنتخبين في البرلمان العراقي، "ثمة اتفاق غير رسمي يقول اننا لن نتدخل بدينكم وعقيدتكم. نحن أخوة لكننا لا نتدخل بدينكم."

وقال السيد ديلي انه "حتى لو جاءني مسلم وقال، "أريد ان أكون مسيحيا"، فلن أقبل. وسوف أخبره بأن يعود ويحاول أن يكون مسلما صالحا. وأضاف "إن محاولة جذب المسلمين الى المسيحية هو أمر غير مقبول".

وكان الشيخ فتح كاشف الغطاء، وهو زعيم شيعي مسلم شهير في بغداد، من بين أولئك الذين عبروا عن قلقهم من تدفق المبشرين الغربيين ما بعد الحرب. وفي مقابلة جرت مؤخرا، قال انه يخاف من أن يُسيء المسلمون فهم ذلك.

وقال الشيخ كاشف الغطاء، عليهم أن يتكلموا عن المسيح وما فعل المسيح. فهذا احد مبادئ الإيمان بالمسيحية. ولكن المشكلة هي أن الآخرين لا يفهمونها. فهم يعتقدون أن هؤلاء الناس جاءوا لتحويلهم عن دينهم."

ودافع روبرت فيذرلين، وهو نائب رئيس الوزارات الدولية في التحالف المسيحي والتبشيري في كولورادو، والتي تدعم إحدى الكنائس الإنجيلية الجديدة في بغداد، عن عمل الطائفة في ما وراء البحار.

وقال "نحن لا نحاول إكراه الناس على اتباع المسيح. ولكننا نريد على الأقل أن نُعرفهم به. واحتمال حصول الناس على حرية اختيار النظام الديني الذي يودون اتباعه هو أمر يشجعنا."

وقال السيد سارة انه إذا طرح عليه المسلمون "أسئلة عن المسيح والانجيل"، فهو يجيبهم. ولكن القس الأشيب قال ان ثمة أعمال تبشير كثيرة يجب القيام بها بين المسيحيين، فهناك عديدون لا يعرفون المسيح من وجهة نظره. وقال "إنهم يعرفونه بالاسم فقط"، مضيفا أنهم يحتاجون الى فهم أفضل "للسبب الذي جعله يموت لأجلهم."

كما قال ان كنيسته تتوجه الى المسيحيين المستائين، وأضاف "إذا ذهبت الى كنيسة كاثوليكية على سبيل المثال، فلا يوجد وعظ، فقط قليل من الغناء."

وتوافق على ذلك زينة وودمان التي تحضر القداس في الكنيسة الوطنية، والبالغة من العمر 30 عاما، ونشأت في الكنيسة الأرثوذوكسية السورية. وقالت "إن تمجيد المسيح في هذه الكنسية ليس تقليديا كما هو في الكنائس الأخرى. فالأمر هنا أكثر إثارة."

والسيد سارة، وهو عضو سابق في الكنيسة المشيخية أنشأ كنيسة إنجيلية سرا في منزله، بدأ بالعمل علنا أثناء الاحتلال الأميركي. وفي كانون الأول 2004، عُين قسا لكنيسته في احتفال حضره أكثر من 20 قسا وشماسا معمدانيا من العراق والاردن ولبنان والولايات المتحدة. وقال السيد سارة إن المجتمعات المعمدانية في هذه الدول تدعم الكنيسة الإنجيلية القومية.

ويمكن رؤية اسم الكنيسة وصليب أبيض من الشارع. وقال القس أن أحدا لم يهدد الكنيسة وانها تتمتع بعلاقات جيدة مع جيرانها المسلمين. وأضاف السيد سارة "في الواقع، جاء مسلمون يعيشون في الشارع المقابل وطلبوا منا أن ندعو لوالدتهم."



http://alghad.com/index.php/article/28008.html



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعلم يسوع الإلوهية بمقدسات اليهود (يوحنا ) – 8
- أكاذيب وطعون المسيح ابن الله بآباء اليهود (يوحنا ) –ج 2
- الإلحاد في الكتاب المقدس .. رد على مقالة الناصر لعماري
- الزنا في شريعة المسيح ابن الله (يوحنا ) - 8
- نسب يسوع المزيف احد أسباب الصراع السياسي الديني القومي على ف ...
- النصب والاحتيال اليسوعي على اليهود..(يوحنا 2)- 6
- اله التوراة الأعوج خلق المرأة من ضلع اعوج !!! رد على مقالة ف ...
- ومن آياته أن جعل لكم من الماء خمرا ومن والسماء سمكا مسكوفا ( ...
- الصراع السياسي اليهودي والمسيحي على يوم السبت (يوحنا ) - 5
- لا شفاعة ليسوع وقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة (يوحنا ...
- نداء السراة !!التحريف اليسوعي القومي لجغرافية الأنبياء (الجز ...
- ما اكذب من مخلًّص المسيحيين إلا مخلَّص اليهود (يوحنا) -3
- ومن آياته أن جعل لكم من الماء خمرا فإذا انتم منه تسكرون يسوع ...
- يسوع اله اللادينيين والملحدين واللبراليين والنورانيين آياته ...
- عفش النَوَر (الخروج)
- جرائم اله التوراة على ارض فلسطين خيمة الاجتماع رمز للاستيطان ...
- من خيمة اجتماع شيوخ بني إسرائيل إلى مجلس الشيوخ الأمريكي، «ا ...
- التشريعات القومية والعنصرية في وصايا اله التوراة ( الخروج)
- دعوة اله التوراة لاحتلال الجولان (حوريب) لإقامة دولة إسرائيل ...
- دعوة اله التوراة للقتل والتكفير والإرهاب (الخروج)


المزيد.....




- تُلّقب بـ-السلالم إلى الجنة-.. إزالة معلم جذب شهير في هاواي ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف تحركات الاحتلال في موقعي المالكية ...
- مكتب التحقيقات الفيدرالي: جرائم الكراهية ضد اليهود تضاعفت ثل ...
- قناة أمريكية: إسرائيل لن توجه ضربتها الانتقامية لإيران قبل ع ...
- وفاة السوري مُطعم زوار المسجد النبوي بالمجان لـ40 عاما
- نزلها على جهازك.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20 ...
- سلي أولادك وعلمهم دينهم.. تردد قناة طيور الجنة على نايل سات ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- نزلها الآن بنقرة واحدة من الريموت “تردد قناة طيور الجنة 2024 ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - الديمقراطية !دين سياسي معمداني إنجيلي تبشيري تقوده الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط.. الديمقراطية في العراق بقيادة (جورج بوش ابن الله )