أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل البدوي - شرارة الحرب الأهلية تنطلق من الحويجة!!















المزيد.....

شرارة الحرب الأهلية تنطلق من الحويجة!!


خليل البدوي

الحوار المتمدن-العدد: 4071 - 2013 / 4 / 23 - 15:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في بيان هام جداً للمكتب الخاص للشيخ عبد الملك السعدي تحت رقم (20) حول أحداث الحويجة، الصادر يوم الأحد: 11 / جمادى الآخرة /1434هـ21/ نيسان / 2013م، أوضح في بدايته حصارالمتظاهرين في الحويجة جريمة إنسانية.
وقال: الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
قال الله تعالى: (ياأيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسولَ وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون، واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأنَّ الله عنده أجرٌ عظيم) الأنفال: 27- 28.
أيها المنتسبون إلى القوات المسلحة العراقية، من الجيش والشرطة وكلِّ قوى الأمن الداخلي، لازلتُ في خطاباتي السابقة أُقَدِّم إليكم النصيحة بأن تحافظوا على شرف المهنة، وتوفوا بالقسم الذي أدَّيتم وعاهدتم الله عليه، لحماية أرواح الناس وأعراضهم وأموالهم، والدفاع عن الوطن والمواطن، وقد وجَّهْتُ المتظاهرين مرارا وتكرارا إلى احترامكم والتعاون معكم ما دمتم في حمايتهم، وقد التزموا بهذا التوجيه الشرعيّ الإنساني.
ويؤسفني أن أقول لكم: لقد خرجتم أيها العسكريون عن الهدف الأساس الذي ينبغي أن لا تحيدوا عنه، فضايقتم المتظاهرين, ووجَّهتم سلاحكم نحو صدورالأبرياء العُزَّل، وأوقعتم فيهم الشهداء، وحاصرتم أهل الحويجة حصارا يُسَجِّلُه التاريخ عليكم بالمهانة والجريمة، وتصرفتم معهم تصرفا غير إنسانيٍّ، فمنعتم منهم الماء والطعام والدواء فسقط منهم المرضى والعجزة والأطفال والحوامل جوعا وعطشا، في كارثة لا يتسبب بها إلا المجرمون الذين لا يقيمون للإنسانية وزنا ولا للدين احتراما
فأين شرفُ العسكرية؟؟! وأين عهدُ الله الذي عاهدتم؟؟! وأين واجبكم المقدس؟؟! الذي ينبغي أن توجِّهوا فيه سلاحَكم نحو المحتل الذي احتل العراق فأفسده، وتتوجَّهوا نحو الصهاينة المحتلين للأقصى الشريف أُولى القبلتين وثالث الحرمين وتُعِدُّوا العدة لذلك.
إنني أُحَذِّرُكم كلَّ التحذير من هذا الذي ترتكبونه مع المتظاهرين عامة، ومع أهلنا في الحويجة خاصة.
وأُحَذِّرُكم بطشَ الله بكم فإنَّ بأسهُ لا يُردُّ عن القوم المجرمين الظالمين، وأُحَذِّرُكم من غضبِ المتظاهرين المجاهدين الذين طال صبرهم على ما يواجهونه من الحكومة العراقية من ظلم وقهر واعتقال وإعدام واغتصاب وتهديد.
وأنتم أيها العسكريون تزيدون النار وَقودا بفعلكم هذا مع أهل الحويجة، في وقوفكم مع الجلاد ضد الأبرياء، فقد طفح الكيلُ، ولم يبقَ في قوسِ الصبر مَنْزَع.
وأقول لكم أيها العسكريون: لن ينفعكم رئيسٌ ولا وزيرٌ إذا ما وقعت الواقعةُ، وإنَّ الذين تسمعون كلامهم وتُنَفِّذون أوامرهم سوف يفِرُّون أمام زحف المجاهدين ويتركونكم لقمة سائغة أمام المجاهدين, وعندئذٍ تخسرون الدنيا والآخرة.
فعودوا إلى رشدكم واتقوا الله في شعبكم فإنهم إخوانكم وأبناؤكم وهم بنو جلدتكم ودماؤهم دماؤكم، فلا تغرنَّكم الحياة الدنيا ولا يغوينَّكم منصب زائل ولا مال زهيد تحصلون عليه مقابل ظلم العباد وتخريب البلاد، فالظلم لن يدوم ولا يشفع لكم إلا صالح الأعمال.
هذا خطابي إليكم خطابُ ناصح مخلص لله ولرسوله وللمؤمنين وستذكرون هذا الذي أقول لكم، فارفعوا حصاركم عن المتظاهرين في الحويجة وغيرها واتركوا أهل الحقوق يطالبون بحقوقهم المشروعة وأنا بذلك لكم ناصح أمين، وقد أَعذَرّ من أَنذَرَ.
وأنادي أهلنا في الحويجة وسائر ساحات الاعتصام بأن تصبروا فإن طريقكم طريقُ المجاهدين من آل بيت النبوة الأطهار والصحابة الأخيار، وفي الوقت نفسه أدعوكم إلى أخذ الحيطة والحذر من مكر الماكرين وظلم الظالمين وخداع الماكرين والله معكم والمؤمنون في نصرتكم.
وأدعوا كل المؤمنين في بقاع الأرض أن يقفوا إلى جانب العراقيين المظلومين بما استطاعوا من جهود فإنها مسؤولية شرعية وأخلاقية أمام الله تعالى.
والله أكبر، والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين.
وكان أمني حكومي أكد م في تصريح صحفي لمصادر إعلامية: أن قوة أمنية مكونة من قوات التدخل السريع (سوات) وقوات الجيش مدعومة بقوات "خاصة" اقتحمت ساحة الاعتصام في الحويجة، ما أدى إلى حدوث اشتباكات مع المعتصمين أسفرت عن سقوط المئات من القتلى والجرحى.
ففي (فجر اليوم الثلاثاء) باغتت القوات الحكومية المختلفة جموع المعتصمين السلميين بفتح نيران أسلحتها المتوسطة والخفيفة بشكل عشوائي، وأن طائرات مروحية قامت بفتح أسلحة رشاشة نوع "بكتة" وهي أسلحة متوسطة فتّاكة، ورمت بأسلحتها بشكل عشوائي ضد المعتصمين في الساحة، وسقط المئات منهم بين قتيل وجريح، وأن القوات الحكومية منعت من وصول سيارات الإسعاف لنقل الجرحى وجثث الشهداء إلى المستشفيات ".
وقد ارتفعت حصيلة اقتحام ساحة الاعتصام إلى 200 قتيل وجريح، بينهم شيوخ عشائر وعلماء دين وإعلاميون إثر اقتحام قوات الفرقة القذرة مدعومة بقوات مجهولة يعتقد أنها تابعة لمليشيات ايرانية، للهجوم على الساحة في قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك.
وبدأ أهالي وعشائر قضاء الحويجة باتخاذ خطوات عاجلة وخيارات مطروحة قد يكون من بينها حمل السلاح بعد ورود أخبار مؤكدة من عناصر وضباط منشقين من الفرقة (12) جيش حكومي بأن قوات سوات مدعومة بمليشيات طائفية للدفاع عن أعراضهم وثورتهم السلمية ".
ومما يجدر ذكره أن القوات الحكومية شددت من إجراءاتها الأمنية ضد المعتصمين وصعّدت من خطابها، يتقدّمها خطاب تحريضي في ساحات المحافظات المختلفة بكلمات طائفية وصف بها المتظاهرين (بأنهم إرهابيون ومتمردون)، أعقبها إرسال ما يسمى قائد القوات البرية
(علي غيدان)، وقائد ما يسمى عمليات دجلة للتحشيد بقواتهم وخطابهم الطائفي ضد المعتصمين في ساحة الغيرة والشرف.
يذكر إن "أعضاء اللجان التنسيقية يعقدون حالياً اجتماعاً طارئاً لاتخاذ ما يلزم من قرارات اتجاه ما حصل في الحويجة"، مبينين أن "مساجد الفلوجة تكبر تضامناً مع هذه الجريمة الشنعاء".
وطالب المجتمعون الأمم المتحدة والجامعة العربية وكل منظمات حقوق الإنسان "بالتدخل في وأن تقول قولتها بجدية"، مشددين على أنه "لا يوجد مسؤول في الحكومة يمتلك العقلانية".
يذكر أن وزير التربية محمد تميم وتضامناً مع أحداث الحويجة أعلن استقالته من الحكومة، بينما علقت العراقية وجودها في مجلس النواب، كما أعلنت حكومة كردستان استقبال مستشفياتها للجرحي الذين سقطوا في ساحات الاعتصام في الحويجة.
هذا بالوقت الذي انشق العديد من قوات الجيش بينهم ضباط، والتحاقهم بشيوخ العشائر الذين حملوا السلاح لصد الهجمات، كما سيطر المعتصمين على العديد من ربايا والثكنات العسكرية وبعض الآليات الثقيلة والخفيفة، وإسقاط طائرة له، كما تم السيطرة على العديد من السيطرات العسكرية.
المعتصمون في الموصل دعوا أيضاً لحمل السلاح والانضمام، للمعتصمين في الحويجة.
والله يستر من النتائج!!
اللهم أحفظ العراق وشعبه.



#خليل_البدوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برنارد مادوف نموذجاً في النصب والاحتيال
- أسرار العقيق!!
- الشاكرات , Chakras
- الكهرباء في العراق لا تصعق المختلسين
- بلقيس التي حققت مصلحة الجماعة على مصلحة الفئة
- أنهر البصرة الكثيرة المتفرعة من دجلة العوراء (شط العرب) (الج ...
- وصف لأنهار البصرة المتفرعة من دجلة العوراء (شط العرب)
- الچذب مو مال أبو واحد!!
- أنا قادِمٌ لأُحرِّرَكْ من قَلَمَكْ هيَّا استَدِرْ لأقتُلَكْ ...
- الشيطان يقول: أغلب المسؤولين أساتذتي!!
- لا تخلوني أحچي مو لساني متبري مني!!
- لا تخلوني ألطم على راسي..واشگ هدومي
- من سلم من سيف السلطة قتل في حروبها
- برويز البطل الذي أصبح صفراً!!
- لقطات فيديو وهاتف جوال تكشف تفجيرات بوسطن
- ما أدري صدگ....ما أدري چذب... بس الحذر واجب!!
- التفجيرات تصهر الحديد ولا تحرق الأوراق
- خازوق للعُرْبِ وللعالم أجمَع
- جهاز حنين أو ما يعرف ب (الشعبة الثانية)
- الريسين وأوباما والكونغرس الأمريكي


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل البدوي - شرارة الحرب الأهلية تنطلق من الحويجة!!