أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صبحي حديدي - أمثولة مجزرة قانا: الماضي جثّة ثقيلة على صدر الحاضر















المزيد.....

أمثولة مجزرة قانا: الماضي جثّة ثقيلة على صدر الحاضر


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 1169 - 2005 / 4 / 16 - 09:31
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


كلّ مظاهر الجبروت الذي يحظى به مجلس الأمن الدولي في لبنان هذه الأيام، لأسباب جليّة تتصّل بالتوافق الأمريكي ـ الفرنسي وما ارتكب النظام السوري من حماقات وجرائم في الآونة الأخيرة، ينبغي أن لا يطمس الذاكرة عن حدث آخر تبدّت في وقائعه ومآلاته كلّ مظاهر عجز الهيئة الدولية، وانحطاط فاعليتها، وارتهانها للإرادة الأمريكية.
يوم الإثنين القادم، 18/4، تحلّ الذكرى التاسعة للمجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في بلدة قانا اللبنانية الجنوبية: 1000 قتيل مدني، بين شيخ وامرأة وطفل، حوّلتهم المدفعية الإسرائيلية الثقيلة إلى أشلاء، رغم أنهم كانوا في ملجأ مدني رسمي تابع للأمم المتحدة. مجزرة مكشوفة صريحة نُفّذت عن سابق عمد وتصميم، كما برهنت تحقيقات الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية والتقارير الشجاعة التي كتبها الصحافي البريطاني روبرت فيسك. وجريمة حرب بامتياز، ولكنّ مرتكبيها ظلوا بمنجى عن أية مُساءلة داخلية (أمام الديمقراطية الإسرائيلية إياها)، أو مساءلة دولية (أمام الهيئات التي تستفيق من رقادها بين حين وآخر للمحاسبة على جرائم الحرب).
واستذكار قانا يرتدي، في هذه الأيّام بالذات، طابع اقتران الحاضر بدروس/كوابيس الأمس، وكأنّ الإنسانية لا تتعلّم إلا على نحو إنتقائي، أو لا تتعلّم إلا لكي تنسى وفق القاعدة العتيقة: عرفتَ شيئاً، وغابت عنك أشياء! بعد قانا، كما قبل قانا، سقط عشرات الآلاف من المدنيين في فلسطين وكوسوفو وبلاد الشيشان وأفغانستان والعراق، بوابل من نيران الدولة العبرية أو الولايات المتحدة أو الحلف الأطلسي. الفارق لم يكن كبيراً، ولن يكون غالباً، لأنّ أحداً لا يُحاسَب كما يتوجّب أن يكون عليه حساب إنسانية «متمدّنة» و«راقية»، و«معولَمة» تماماً لأنها باتت قرية صغيرة تهطل عليها المعلومات مثل مطر مدرار.
وليس من المبالغة أن يقارن المرء حال الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان في هذه الأيام الأمريكية الإمبراطورية، بحال سلفه بطرس بطرس غالي أيّام مجزرة قانا. وإذا كان الأخير قد اضطرّ إلى نشر تقرير الأمم المتحدة الذي يثبت مسؤولية إسرائيل عن مجزرة قانا، فدفع الثمن مباشرة وأطاحت به مادلين أولبرايت بالضربة القاضية القاتلة، فإنّ الأوّل مضطرّ اليوم إلى الصمت عن ــ أو المصادقة على ــ ما يرتكبه جبابرة العالم من مذابح. ولا يعدم الرجل إطلاق تصريح هنا أو هناك، حول لاشرعية هذه أو تلك من حروب الكبار، قبيل ممارسة دوره كأمين عامّ لفيالق تضميد الجراح حين يأتي دور الدبلوماسية... إذا أتى!
وبعد قانا، ولكن قبل أن تسكت المدافع وتجثم القاذفات هنا وهناك في أرجاء هذا العالم، لم يكن أمام الرجل سوى أداء دور المراقب الصامت المهذّب، الساكت عن الباطل مثل شيطان أخرس، أو مثل شاهد لا حول له ولا طول في شؤون عالم هو الأمين العام لأعلى هيئاته الدولية. كأنّ الإنسانية لا تتعلّم إلا على نحو نقائضي أيضاً: في عام 1996 كان نشر تقرير المسؤولية عن مجزرة قانا بين الأسباب التي أطاحت بالسلف، وفي عام 1999 كان السكوت عن الجرائم اليومية التي يرتكبها الحلف الأطلسي في كوسوفو بين الأسباب التي أبقت على الخَلَف!
وفي السياقات ذاتها، أي اقتران الحاضر بالأمس، نتذكّر أنّ سفّاح مجزرة قانا ورئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، شمعون بيريس، هو اليوم في وزارة سفّاح صبرا وشاتيلا رئيس الوزراء الحالي أرييل شارون، وأنّ سفاحاً ثالثاً هو بنيامين نتنياهو عضو في الحكومة إياها! ليست هذه مآلات عجيبة في تاريخ الدولة العبرية، غير أنها اليوم أيضاً تعيد التأكيد على حقيقة كبرى صنعتها مجزرة قانا سنة 1996: انتخاب بنيامين نتنياهو على خلفية فشل بيريس في ارتداء عباءة الـ Mr. Security إنما كان ضربة قاصمة أصابت صميم الحلم الصهيوني بتأسيس دولة عصرية علمانية، ذات تقاليد سياسية ومدنية راسخة وصلبة تحكمها معايير عقلانية صارمة وديمقراطية، سواء لجهة التعاقد الداخلي بين الأفراد والجماعات والأحزاب والمؤسسات، أو التعاقد الخارجي مع الجوار والعالم.
المؤسسة، التي يتوجّب أن تكون تتويج ذلك الحلم، لم تحاسب القتلة المسؤولين عن مجزرة قانا، بل وأنكرت أن يكون قصف الملجأ قد تمّ عن سابق قصد وتصميم. والمجتمع (أو نصف المجتمع على الأقلّ) أطاح بـ «فريق السلام» وجاء بـ «فريق الحرب»، وكأنه كان يقول: نريد نتنياهو ليس من أجل المزيد من أمثولات قانا (أو دير ياسين، أو صبرا وشاتيلا...) فحسب، بل من أجل ترقية رجل لن يتردد في إلغاء ما تعاقدت عليه الدولة من مواثيق واتفاقات، ولا يتوانى عن تأهيب جحافل الـ «تساحال» للزحف من جديد على غزّة وأريحا ونابلس ورام الله وبيت لحم. كانت قانا أمثولة أمنية لشارع إسرائيلي هستيري باغتت فكرة السلام حصونه الأمنية، ثم أفزعته على نحو وجودي شامل فأطلق رصاصة المسدس على مَن سُمّي «نبيّ السلام» الأوّل إسحق رابين، وأطلق رصاصة صندوق الإقتراع على خليفته «نبيّ السلام» الثاني شمعون بيريس.
وكان بيريس قد ارتكب العديد من الأخطاء القاتلة التي أفضت إلى هزيمته وتمريغ كرامة مشروعه الشخصي عن «السلام» و«الشرق الأوسط الجديد» في أوحال بلاغة نتنياهو ومناخات الترهيب الداخلي عن طريق التلويح بأشباح «الإرهاب» العربي والفلسطيني. المفارقة، مع ذلك، ظلت كامنة في أن خطأ بيريس الأكبر كان جزءاً لا يتجزأ من ميله الغريزي الشخصي (وهو، هنا أيضاً، ميل صهيوني عريق) إلى ممارسة الإرهاب لأسباب وجودية. وبهذا المعنى لم يكون بيريس قد ارتكب «الخطأ»، بقدر ما انخرط في ممارسة تلقائية كانت ستندرج في خانة المآثر الكبرى الكفيلة برفع رصيده السياسي وتجميل صورته في عين الناخب الاسرائيلي.
«الخطأ» ذاك كان قرار بيريس باغتيال «المهندس» يحيى عياش، وتحميل العملية رسالة بليغة إلى الفلسطينيين تفيد باستمرار تواجد الاحتلال، والتذكير بأن ذراع الدولة العبرية الضارب هو أقرب من حبل الوريد. واستشهاد «المهندس» جرّد قيادات «حماس» السياسية من ذرائع الاعتدال وانتظار استكمال الانتخابات بوصفها الإستحقاق السياسي الفلسطيني الأبرز في ذلك الطور من العملية السلمية، وأفسح المجال أمام انعتاق الحرج الآخر الذي كان يكبّل فصائل عز الدين القسام ويشلّ عملياتها. وكان طبيعياً أن تكرّ السبحة: استشهاد «المهندس» أفضى إلى العمليات الانتحارية لشهر آذار (مارس) 1996، وإلى انفتاح الملفات الأمنية التي طمست دروس اغتيال اسحق رابين، وإلى انعقاد قمة شرم الشيخ حيث بدا شمعون بيريس أشبه بطفل مدلل يسهر العالم بأسره على ضمان راحته السياسية، وإلى عملية «أعناب الغضب» التي استهدفت تعميد بيريس بدم «الإرهابيين» وإكسابه بعض خصال الـ Mr. Security فانتهت بتلطيخ يديه بدم الأبرياء في قانا.
تلك كانت مفارقة المأثرة التي تنقلب إلى لعنة، خصوصاً حين يتذكر المرء أن قيادة الإستخبارات الداخلية الاسرائيلية (الـ «شاباك») أسدت خدمة كبرى إلى بنيامين نتنياهو في سياق تنفيذها لعملية مصممة خصيصاً لخدمة شمعون بيريس. هي مفارقة، ولكنها كانت من النوع المنطقي الذي لا ينطوي على أية غرابة. ذلك لأن جهاز الـ «شاباك»، في توقيت عملية اغتيال عياش، اختار تجاوز الزمن السياسي الذي يصبّ في صالح حزب العمل وشمعون بيريس، وذهب إلى الزمن السياسي المُرجأ والمفتوح أمام المعارضة اليمينية، أي إلى خط الليكود وبنيامين نتنياهو بالذات. وما دام رونالد ريغان قد تأثّر بكتاب نتنياهو «الإرهاب وكيف يمكن للغرب أن يفوز» حين أمر بتنفيذ الغارة على ليبيا، فمن يكون المدير العام لجهاز الـ «شاباك» حتى يعفّ عن التأثر بتعاليم «بيبي»؟
كذلك كانت مفارقة من النوع المنطقي لأنّ سلسلة الأخطاء تلك كانت تحفر عميقاً في السيكولوجية الإسرائيلية اليومية، وكان مشهد الأشلاء المحروقة في ملجأ القوّات الفيجية في قانا يذهب بالإسرائيلي العادي إلى مشهد أوّل ومشهد ثانٍ نقيض: جثث «المحرقة» في أوشفتز، وجثث المحرقة في قانا. المشهد الأوّل يُبقي اليهودي في ذاكرة الكابوس والاحتراس والشكّ في نوايا العالم «المتمدّن» دون سواه، والمشهد الثاني يُبقي اليهودي في شرنقة الأمن وثقافة الإنكفاء على الذات وإدمان العصاب الجماعي. وأمّا عمليات الشدّ والجذب بين هذَين المشهدين فقد ترجمت نفسها في صناديق الإقتراع: نصف مع المشهد الأوّل، ونصف مع المشهد الثاني. وبالطبع، لا تعرف اللعبة الديمقراطية أنصاف الحلول، فكان محتّماً على النصف أن ينحني للنصف الآخر، وكان لا بدّ من مجيء بنيامين نتنياهو، دون سواه.
أخيراً، وفي السياق ذاته من اقتران الماضي بالحاضر، تذكّر مجزرة قانا بهيئة هذا النظام الدولي الذي استجدّ بعد سقوط جدار برلين وانهيار أنظمة الإستقطاب القديمة. الآن، بعد توسيع الحلف الأطلسي وغزو أفغانستان والعراق، لم يعد دهاقنة تحليل العلاقات الدولية مضطرين إلى تقليب الرأي في استقطاب أنغلو ـ ساكسوني (أمريكي ـ بريطاني) مقابل استقطاب أوروبي (فرانكو ـ ألماني)، وثالث آسيوي (هندو ـ صيني). في وسعنا الحديث اليوم عن نظام أمريكي إمبراطوري، تشارك فيه أطراف «المجتمع الدولي» على نحو من المحاصصة الوظيفية النسبية والتناسبية: للدولة العبرية أدوار غير تلك التي تتولاها بريطانيا، وعلى أستراليا أداء واجبات غير تلك الملقاة على عاتق اليابان، وفي وسع فرنسا أن تعترض أو تشاغب، مثل ألمانيا أو إسبانيا، شريطة البقاء ضمن التعاقد الأعرض...
وخذوا أحدث أمثلة استحضار الماضي لكي يجثم كجثّة ثقيلة هامدة على صدر الحاضر: إصرار البيت الأبيض، بضغط من فريق المحافظين الجدد ونائب الرئيس ديك شيني، على تعيين جون ر. بولتون في منصب المندوب الدائم للولايات المتحدة في هيئة الأمم، رغم أنّ جوهر موقف الرجل من المنظمة التي سيعمل فيها هو ببساطة... الاحتقار التامّ! وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس دافعت عن بولتون بطريقة مبتكرة حقاً: إنه ليس أوّل كارهي هيئة الأمم في لائحة مندوبي أمريكا الدائمين. قبله كان هناك باتريك موينيهان، وكانت جين كيركباتريك، و... كانت مادلين ألبرايت، كما يبدو أنّ رايس نسيت أن تضيف!
أثناء شهادة تثبيتها في المنصب هذا، مطلع عام 1993، قالت ألبرايت إنها «لن تسمح بالتنازل عن السيادة الأمريكية للأمم المتحدة، في منطقة ذات مصالح حيوية للولايات المتحدة في أيّ مكان من العالم». والعالم يتذكّر، ليس دون مزيج خاصّ من الإستطراف والاستياء، صراع الديكة بين ألبرايت وبطرس غالي، حول صلاحيات مجلس الأمن الدولي يالذات، حين كانت تردّد بمناسبة أو من غير مناسبة «أليس من المضحك أن يعتقد [الأمين العامّ] أنه قادر على استخدام الفيتو ضدّ سياسات الولايات المتحدة»؟
مضحك بالطبع، لأنه كان أيضاً شرّ البلية التي تضحك وتعيد تأكيد مسلسل احتقار الولايات المتحدة للهيئة الدولية حين تقتضي الحال، والتهليل لها وحملها على الأكتاف والدبابات والقاذفات حين تقتضي حال آخر. وفي عام 1996 تمكّن روبرت فيسك من الحصول على شريط فيديو يبرهن أنّ «الخطأ الإنساني» لم يكن السبب في ارتكاب الإسرائيليين مجزرة قانا، وأنّ طائرة استطلاع بلا طيّار كانت تنقل المعلومات أوّلاً بأوّل إلى طواقم المدفعية الإسرائيلية على الأرض. محتوى ذلك الشريط كان الدافع الأول الذي أجبر الأمم المتحدة على نشر تقريرها حول المجزرة، رغم الضغوط الهائلة التي مارستها الإدارة الأمريكية على بطرس غالي لإرجاء نشر التقرير، أو لإبقائه طيّ الكتمان.
وفي الذكرى التاسعة لمجزرة قانا تبدو الأمم المتحدة وكأنها استفاقت بغتة على صلاحياتها وجبروتها في ما يخصّ اغتيال رفيق الحريري وتصفية نفوذ النظام السوري في لبنان. ولكن... هل سيتوفّر مَن سيكرّر سابقة فيسك فيضع يده على شريط فيديو ما يكشف ألغاز الاغتيال، إذا صحّ أنّ كلّ الأشرطة مختومة بالشمع الأحمر الأمريكي ـ الفرنسي؟



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَن يعبأ بالصدى؟
- السودان والقرار 1593: مَن يتذكّر رادوفان كراجيتش؟
- سياسة الروح
- أيّ تغيير «من الداخل» تريد واشنطن في سورية؟
- «أشغال» الوكالة
- قمّة الجزائر: هل يمكن للنظام العربي الرسمي أن ينحطّ أكثر؟
- سطوة الحكاية
- عروس مجدل شمس
- يهود سورية: «التطهير العرقي» وصناعة الخرافة
- غلطة السيد... بألف ممّا نعدّ
- تظاهرة دمشق «الشبابية» واستئناف الهستيريا القديمة ـ المقيمة
- هويات غير قاتلة
- زائر غير منتظر في انتفاضة لبنان: رفعت الأسد
- واشنطن وحقوق الإنسان: لا عزاء للدالاي لاما و-الثورة الصفراء-
- إيهاب حسن وعذابات إدراك الأدب ما بعد الحديث
- خصال رجاء النقاش
- جمال مبارك بعد بشار الأسد: ما جديد الجمهورية الوراثية؟
- صمت بنات آوى
- دمشق إزاء اغتيال الحريري: اشتدّي أزمة تنفرجي
- موت أمريكي عاق


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صبحي حديدي - أمثولة مجزرة قانا: الماضي جثّة ثقيلة على صدر الحاضر