أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رزاق عبود - السعوديه تقضي على الارهاب العالمي دون حروب عالميه














المزيد.....

السعوديه تقضي على الارهاب العالمي دون حروب عالميه


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1168 - 2005 / 4 / 15 - 10:22
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بصراحة ابن عبود

تضامنوا مع السعوديه فهي تقضي على الارهاب العالمي دون حروب عالميه

بعد احداث 11 سبتمبر 2001 توجهت انظار العالم كله الى جزيره العرب باعتبارها حاضنه ماسمي بالارهاب الاسلامي. وقد ساهمت في هذه الحمله جهات امريكيه، واوربيه، وصهيونيه، واقليميه، وعربيه لغايات شتى أقلها الابتزاز المالي، والسياسي. بل وساهمت في الحمله حتى جهات داخليه من باب الشماته والترصد. ووجهت مختلف الاتهامات الى الحكومه السعوديه، والشعب السعودي المسالم، بانها دوله راعيه للأرهاب، وان الشعب السعودي مجموعه من الأرهابيين الاسلاميين المتخلفين الحاقدين على الديمقراطيه الاوربيه. وتعرض السعوديون في مطارات العالم الى مضايقات، واهانات، ومعاملات سيئه. ورفعت قضايا للتعويض على شخصيات، وعوائل، وجهات رسميه، لا لسبب، الا لانها سعوديه الانتماء. لمجرد ان مجموعه ضاله، تصادف انتمائها السعودي، شاركت في الاعمال الاجراميه ضد برجي التجاره العالميه في نيويورك، ووزارة الدفاع الامريكيه.

في الستينات، والسبعينات من القرن الماضي نشطت مجموعات ارهابيه نشرت الرعب في العالم. اختطفت الطائرات، ونهبت البنوك، واختطفت المسؤولين، واحتجزت الرهائن، وقصفت السفارات. مثل الجيش الاحمر الياباني، والالويه الحمراء الايطاليه، ومجوعة ماينهوف الالمانيه، ومجموعلت يساريه، ويمينيه متطرقه، هنا وهناك. ولم يشراحد للايطاليين، او اليابانيين، او الالمان بشئ. ولم يعتبروهم امم ارهابيه. بل مدت يد العون، والتضامن لهذه الدول حتى قضت بالكامل على هذه الاورام الخبيثه في مجتمعاتها. كما ان ارهابيي الباسك، والمتشددين في ايرلندا من الطرفين لا زالوا يقومون بالجرائم البشعه بين فتره واخرى. ولم يسم احد الاسبانيين بالارهاب، ولا الايرلنديين تعرضوا للمحاربه، وتشويه السمعه. كما تعرضت السعوديه، والسعوديين.

بقليل من الانصاف نتذكر، ان احداث الخبر الارهابيه، وربما اعمال اجراميه اخرى، لم تعلن لاسباب نجهلها، اصابت السعوديه قبل غيرها. وان السعوديه، اولى صحايا الارهاب العالمي، تضامنت مع مصر ضد المتشددين، واسقطت الجنسيه السعوديه عن الارهابي العالمي اسامه بن لادن، وطالبت بتسليمه، وايدت حرب امريكا ضد طالبان، ولم تعترض على اسقاط صدام. ومع هذا لم يشد احد بدور السعوديه الكبير، والحاسم ضد الارهاب. ورغم دورها المهم في القضاء على رؤوس تنظبم القاعده واحدا بعد اخر. الامر الذي فشلت به امريكا بكل قضها، وقضيضها، ورغم تبجحها بانها تشن حرب عالميه على الارهاب. في وقت تقوم فيه السعودبه بهدوء، وتواضع، وبصبر بحفر قبور الارهاب العالمي دون تبجح.

انا لا اضمر للنظام السعودي اي ود . ولكن هل يمكن اخفاء الشمس بغربال؟ هل نبقى كالنعامات نخفي رؤوسنا في الرمال؟ ان قول الحق لا ينتقص من المختلفين شيئا. بل العكس اخلاق الفرسان، والعرب خاصه تتطلب الاقرار بحقيقة ان السعوديه حكومة، وشعبا تمضي بلا تردد في القضاء على المجاميع الضاله. ويلاحظ تلاحم شعبي، وحكومي واضح، مكن، ويمكن من جمع المعلومات، ورصد التحركات. ورغم المخاطر الكبيره، ورغم تعود الشعب في السعوديه على الحياة الامنه، نرى تجمع الجماهير وخاصه الشباب، وهي تصفق لابطال قواتها المسلحه، وهي تحاصر، وتهاجم، وتقضي على المجموعات الارهابيه واحده بعد اخرى. وتعيد للشعب السعودي سمعته كشعب امن مسالم .

ومما يسجل للسعوديه، ان الحياة تجري بصوره طبيعيه. وبعكس اوربا الديمقراطيه لم نلحظ تراجعا عن الحقوق المدنيه، ولا مضايقات للتحركات العاديه . ولا تقليص في الحريات الفرديه. بل العكس ترافقها خطوات ضروريه لتوسيع الديمقراطيه، والمشاركه الجماهيريه، وزيادة هامش الحريه المضطرد في الصحافه السعوديه، واتساع تقبل الاختلاف، وتصليح الاخطاء، والأخذ بكل ما يمكن ان يطوق هذه الظاهره الخطره على الناس قبل النظام. كثير من الدول قلصت الحريات، وفرضت حالة الطوارئ. اما في السعوديه فنرى العكس تماما. الحريات تتزايد، والديمقراطيه تتسع مما يزيد الالتفاف حول قيادة البلد في مواجهة الخطر المشترك.

اليسار الاوربي لا زال يتظاهر ضد حرب امريكا في العراق كما تظاهرنا نحن. ولكننا فهمنا الدرس بسرعه، ورصدنا التقاء المصالح . ولكن العداء التقليدي لامريكا لم يمنح اليسار الاوربي فرصة رؤيه ان حروب امريكا لحماية مصالحها قد تصب في مصالح الاخرين كما حصل في العراق، وافغانستان. حيث تحرر شعبان من ديكتاتوريتين رهيبتين مقابل تحرر الشعب الامريكي من جزء من مخاوفه. بل تفهم ألأمريكان، ان ليس كل العرب، والأفغان، ولا كل المسلمين ارهابيين كما اراد البعض ان يرسخ ذلك.

فهل ياترى يراجع اليسار العربي، والصحافه العربيه مواقفهم ورؤية ما تحققه السعوديه، رغم كل خلافاتنا معها، من نصر اثر نصر على الارهابيين، وتأمين مستقبل امن كل المنطقه دون منه، ولا تبجح، ولا مغالاة. انها تخوض حربا لصالح العالم في وقت يحارب البعض العالم كله لحماية نفسه فقط. وشتان بين هذا ألأيثار، وذلك ألأستكبار.

متى نسمع اصوات التضامن من كل العالم مع الدوله، والشعب الذي يحارب من اجل سلامة العالم. انا اخرجت راسي من الرمل، ورفعت عن عيني النظره الجامدة، واري بوضوح ان من اختلف معه يخدمنى اكثر ممن يدعي الاتفاق معي.

بالامس كان المقرن، واليوم الجراطي، واليازجي، وغدا الزرقاوي، وسيتبعهم الظاهري، وبن لادن وسيسجل التاريخ للسعوديه، والسعوديين انهم قصموا ظهر "القاعده" في منطقة القصيم.

فشكرا الف شكر، وهذا اضعف الأيمان.



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلامآ شيخ النضال
- اريد رئيس جمهوريه مسيحي
- ولاية الفقيه في العراق امر واقع
- جماهيرنا العربيه الخانعه
- الكسله..... نورووز البصره الجميل
- مطران مسيحي، وسرسريه متأسلمين
- السفاره العراقيه في السويد
- نداء الى الثوره
- الشعب الكردي يريد ألأستقلال والزعماء ألأكراد يفضلون ألأنفصال
- بين خيمة الثوره وعباية المرجعيه ضاعت ألأنتخابات العراقيه
- جمهورية العراق، ام الجمهوريه العراقيه
- متى نظفر بعودة مظفر؟؟
- اقعد عوج، واحكي عدل
- لماذا لم تحصل قائمة- أتحاد الشعب- على ما يسر الصديق؟
- متى تشيع دمشق الأسيره حزب البعث الفاشي؟
- العراقيون صوتوا لعشائرهم
- يا حريم العراق ... احتجبوا
- انتخابات عراقيه، والفائز شمعبعثيه
- ألأحد الزاهي في العراق
- تعلموا ألأسلام من مسيحيي العراق


المزيد.....




- بايدن يؤكد لنتنياهو -موقفه الواضح- بشأن اجتياح رفح المحتمل
- جهود عربية لوقف حرب إسرائيل على غزة
- -عشر دقائق فقط، لو تأخرت لما تمكنت من إخباركم قصتي اليوم- مر ...
- شاهد.. سيارة طائرة تنفذ أول رحلة ركاب لها
- -حماس-: لم نصدر أي تصريح لا باسمنا ولا منسوبٍ لمصادر في الحر ...
- متحف -مرآب المهام الخاصة- يعرض سيارات قادة روسيا في مختلف مر ...
- البيت الأبيض: رصيف غزة العائم سيكون جاهزا خلال 3 أسابيع
- مباحثات قطرية أميركية بشأن إنهاء حرب غزة وتعزيز استقرار أفغا ...
- قصف إسرائيلي يدمر منزلا شرقي رفح ويحيله إلى كومة ركام
- -قناع بلون السماء- للروائي الفلسطيني السجين باسم خندقجي تفوز ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رزاق عبود - السعوديه تقضي على الارهاب العالمي دون حروب عالميه