أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - مطران مسيحي، وسرسريه متأسلمين















المزيد.....

مطران مسيحي، وسرسريه متأسلمين


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1145 - 2005 / 3 / 23 - 12:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بصراحة ابن عبود
مطران مسيحي يدافع عن العراق والمسلمين في لندن، و سرسرية المتأسلمين يقتلون مسيحيي البصره!!

في لقاء صحفي مع موقع "عين كاوا" ألألكتروني، تحدث قبل ايام المطران جبرائيل كساب مطران البصره والمنطقه الجنوبيه، الذي يزور لندن. وصرح انه يزور لندن لغرض كسب التأييد للشعب العراقي. والتقى لهذا الغرض مع مسوؤل مكتب شؤون العراق في وزارة الخارجيه البريطانيه . كما قام بزياره الى مؤسسة الخوئي ألأسلاميه، واخرى الى جامعة الأتحاد ألأسلامي. وعن معاناة المسيحيين في الجنوب والعراق بشكل عام قال: "يعاني المسيحيين في عموم العراق من نفس المشاكل، والصعوبات التي يعاني منها كل العراقيين كالأمن والسلام واعمال القتل والتخريب. وهي هموم عامة وتشمل الجميع"

واضاف سعادته :"تعرضنا للأعتداء كوننا فئه مسالمه وقليله العدد وضعيفة ولا سند اوظهير لها كالعشيره او اية قوة اخرى تدافع عنها. لقد قتل 8 اشخاص منا في حملة تفجير محلات بيع المشروبات الكحوليه" واوضح المطران، ان هؤلاء قتلوا مع غيرهم من المسلمين. وان المسيحيين تعرضوا للمضايقات في مجالات مختلفه. ورغم ذلك فقد تحدث المطران، ان لدى الكنيسه 14 مشروع انساني لتقديم المساعدات للأهالي، وخاصة الصيدلية التابعه للكنيسه الكلدانيه والمعروفه في كل منطقة الجنوب لما تقدمه من ألأدويه المجانيه للمرضى والمساعدات التي توزع على دور العجزه والفقراء والمحتاجين والمعوقين ولكن: "هناك من جاء او انتقل الى المدينه من خارج العراق او من الغرباء عليها والذين لا يعرفوننا وهؤلاء يشكلون فعلا نوعا من الخطر علينا ونحن بدورنا نهابهم ونحاول تجنبهم"

وقد دعا سعادته الجميع الى توحيد كل الشعب مسيحيين ومسلمين وغيرهم من اجل مستقبل الوطن فوحدة العراق والتعاون بين اهله هو هدف الجميع. ف"نحن مسيحيون وعراقيون في ان واحد". ونحن الكاثوليك لا نتدخل بالسياسه ولا نرى ذلك صحيحا ولكننا نتحدث عن مشاكل بلدنا واساليب النهوض به وندعوا الى المحبه والسلام وألأتحاد والتنديد بالتعدي علينا.

اين هذا الحديث الممتع، المسالم، الهادئ، الحريص على كل شئ في العراق من ألاساليب الأرهابيه التي اتبعت مع طلبة، وطالبات جامعة البصره، وخاصة المسيحيات؟ بأمر من شيخ ارعن سافل خريج سجون الجنائيه، وعميل طالباني ايراني مشترك. قد لا يليق بنا، بعد الحديث الرائع للمطران كساب، ان نستخدم الشتائم ولكنها ليست شتائم بل حقائق. اننا نذكر اسماء الوظائف التي يقوم بها هؤلاء الجهله، وبامر، وتنسيق مع المحافظ الذي يستلم اوامره الشرعيه من اسياده في طهران، بعد ان سلموا البصره لقمة سائغه للأجنبي وحعلوا منها ولاية طالبان شيعيه. في حين تميزت علاقة الشيعه، وعلى مر التاريخ بالمسيحيين بالحميميه وألأحترام المتبادلين. وقد تحدثت في مناسبات سابقه كيف شارك مسيحيي البصره في مراسيم العزاء الحسينيه واحترموا عادات وتقاليد جيرانهم من المسلمين. بل تسموا باسماء اسلاميه بحته. وان اهم سمات البصره واشهر ما تتفاخر به هو التسامح والتعايش الجميل بين جميع مكونات المجتمع وعلى مر العصور. ولكن هؤلاء الهمج، ليسوا مسلمين، وليسوا شيعه، ولايمكن ان يكونوا من اهل البصره كما قال المطران.

ان سعي العراق، والعراقيين الى انشاء دولة القانون . يعني سيادة القانون، ودولة المؤسسات، وتساوي المواطنين امام القانون. لا ان تستمر العصابات المسلحه، تمارس عمليات القتل، والقمع، واخذ تطبيق القانون بيدها بدون حساب. ايعقل ان مجموعه من السراق، والسرسريه تمنح لنفسها حق تعليم الأخلاق وتثبيت القيم؟ من منحهم هذا الحق، وباي صفه يتصرفون؟ و بتفويض ممن؟ يتطفلون على احتفال خاص، بأسم الأخلاق! يصورون الناس خلسه، متحججين بالقيم ألأسلاميه! يدعون الى، بل يفرضون الحجاب بالقوه على النساء، ويقومون بتعرية الفتيات في الساحات العامه! يضربون الطلاب لتعليمهم الأمانه، وألأخلاق، وأبطال الأمانه، والأخلاق يسرقون حاجيات الطلبه الشخصيه! يتحدثون عن ألأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويخرقون حرمة البيوت، وألأحتفالات الخاصه، وحرمة الجامعه! يتحدثون عن ألأمن، والنظام، والأمان وهم يقومون، بالأعتداء عن الناس، واختطافهم، وتعذيبهم، وألأساءه لهم في امارة طالبان البصريه.

لهذا يطالب الناس بالعلمانيه، التي تعني من بين ما تعني فصل الدين عن الدوله، واحترام التعدديه الفكريه، والثقافيه، والدينيه، والسياسيه، والقوميه، والطائفيه، وفصل السلطات الثلاث، واحترام سيادة القانون. وليس كما هو حاصل ألان في البصره، ومناطق عديده من العراق حيث تقوم عصابات سائبه بتأديب الناس قي الشوارع، بالعصي والكيبلات، واطلاق النار بحجة العصا لمن عصى (عصى من؟ ومن فيهم امير المؤمنين؟). وتقوم الشرطه بالتفرج، بل يشاركون في القمع، والضرب، واطلاق النار، وهم الذين يدعون حماية الناس من المجرمين. وتقوم السلطات، اعلى السلطات المحليه، متجسده بالمحافظ، بتاييد، وتبرير التصرفات الهمجيه، والتستر على القلئمين بها، ودعم المجرمين بكل الوسائل بدل حماية الضحايا. اضافة الى الضغط على وسائل ألأعلام، لعدم تغطية الحدث. فاي مستقبل، واي حريه، واي كرامة، تنتظر المواطن العراقي في ظل الحكومه الأسلاميه التي يريد الجعفري فرضها على العراقيين؟ رغم انه ذهب الى الأنتخابات تحت علم المرجعيه، وراية العلمانيه. فليس غريبا اذن، ان تصمت ألأحزاب الدينيه الى ما تعرضت، وتتعرض له جماهير الطلبه في البصره، وكل من يريد التمسك بالحريات، الفرديه، وألأسلوب المتمدن للحياة في القرن الواحد والعشرين، الذي تريد ألاحزاب الدينيه تبديل تسلسل ارقامه الى القرن الثاني عشر.

في الوقت الذي تطالب فيه اغلبية الشعب العراقي، بالعلمانيه، والمساواة الكامله، بدل القمع، والتعذيب، والأختطاف، والأرهاب الذي تمارسه الميليشيات الأسلاميه. يتصرفون وكانهم قوة محتله. في نفس الوقت الذي يرفعون فيه، كذبا، ونفاقا، شعار طرد المحتل، الذي يحتمون ببنادقه لأرهاب، وقمع الناس، وتحنيط طريقة حياتهم، دون اي اعتبارلاي قيم، او تاريخ، او جغرافيه، فهل سنرى قريبا شعار عفلق يتحول من "امه عربيه واحده ذات رساله خالده" الى "امه اسلاميه واحده ذات قياده خالده". ونري شعارات البعث الفاشله "وحده حريه اشتراكيه" تتحول الى "الحاق استبداد امتهان".

يجب نزع سلاح الميليشيات مهما كان لونها، او شكلها، او دينها فالعصرلا يتحمل العوده الى العربه في وقت تطوف فيه السفن الفضا ئيه سماءنا. ابدئوا بتعليم انفسكم السماحه التي تصفون بها الدين ألأسلامي. قبل ان تطالبوا الأخرين باخلاق لا تتمتعون بها. وألا تنطبق عليكم سخرية شعبنا المره:
"يامر يالصلاة، وينسى نفسه"!!!

رزاق عبود
18/3/2005



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السفاره العراقيه في السويد
- نداء الى الثوره
- الشعب الكردي يريد ألأستقلال والزعماء ألأكراد يفضلون ألأنفصال
- بين خيمة الثوره وعباية المرجعيه ضاعت ألأنتخابات العراقيه
- جمهورية العراق، ام الجمهوريه العراقيه
- متى نظفر بعودة مظفر؟؟
- اقعد عوج، واحكي عدل
- لماذا لم تحصل قائمة- أتحاد الشعب- على ما يسر الصديق؟
- متى تشيع دمشق الأسيره حزب البعث الفاشي؟
- العراقيون صوتوا لعشائرهم
- يا حريم العراق ... احتجبوا
- انتخابات عراقيه، والفائز شمعبعثيه
- ألأحد الزاهي في العراق
- تعلموا ألأسلام من مسيحيي العراق
- ما علاقة احمد الجلبي بالمرجعيه؟
- هل تصوت المرأه العراقيه لمن يريد أن يستعبدها؟
- العراق غير ملزم بدفع ديون، او تعويضات لأحد
- علاوي غير نادم، فهل نندم نحن؟؟
- هل فقد السيد السيستاني مصداقيته؟
- الخوف من الهلال الشيعي، ام من شمس الديمقراطيه؟


المزيد.....




- مشتبه به يرمي -كيسًا مريبًا- في حي بأمريكا وضابطة تنقذ ما دا ...
- تعرّف إلى فوائد زيت جوز الهند للشعر
- مطعم في لندن طهاته مربيّات وعاملات نظافة ومهاجرات.. يجذب الم ...
- مسؤول إسرائيلي: العملية العسكرية في معبر رفح لا تزال مستمرة ...
- غارات جوية إسرائيلية على رفح.. وأنباء عن سماع إطلاق نار على ...
- من السعودية والإمارات.. قصيدة محمد بن راشد في رثاء بدر بن عب ...
- شاهد.. أولى الدبابات الإسرائيلية تسيطر على الجهة الفلسطينية ...
- هل انتقلت الحرب الروسية الأوكرانية إلى السودان؟
- فيديو: ارتفاع حصيلة القتلى جرّاء الفيضانات والأمطار في كينيا ...
- فيديو: آلاف المجريين يخرجون في مظاهرة معارضة لرئيس الوزراء ف ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - مطران مسيحي، وسرسريه متأسلمين