أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - اراب ايدول وساعه لقلبك والباقي لوطنك














المزيد.....

اراب ايدول وساعه لقلبك والباقي لوطنك


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4065 - 2013 / 4 / 17 - 18:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اهتماماتي ا لسياسيه تأخذ حيزا كبيرا من كتاباتي الا ان ذلك لم يمنع عن ان لي اهتمامات كثيره قي شتى مناح الحياه وان اكتب في عدة مواضيع بعيدا عن السياسيه والاقتصاد والقضايا الاجتماعيه.
ان الابتعاد عن الخوض في الكتابه عن موضوع يطال شريحه واسعه من المجتمع بسب السن او انك غير منتمي لهذه الفئه من الناس او لان مركزك الاجتماعي لايسمح بذلك او ان الظروف لا تسمح بذلك او ان هناك قضايا اهم هو خطاء وغير وارد في قاموسي.
الفن بانواعه هو شئ جميل مثل الرسم والنحت والتمثيل والغناء والرقص. وكل ما كان الفن متقدما في بلدا ما فهو يدل على رقي الشعب وتقدمه.والفن يمكن ان يكون هادف ومسيس وناجح وهابط ومحبط ومشجع وترفيهه ومسلي وما الى ذلك.
في السنوات الاخيره كثرت البرامج التلفزيونيه الخاصه بالغناء والمواهب والتي تستقطب الالاف من الشباب والشابات للغناء والتنافس وبالمقابل الملاين من المتابعين لهذه البرامج والمواهب تشجع وتايد.برامج مثل ستار اكادمي وال اكس فاكتور والفويس واراب ايدول.
اعترف ان هذه البرامج تبيع احلام للشباب وان القصد منها تجاري ودعائي وان المرود المادي كبير لهذه القنوات.وان الاوضاع السياسيه في الوطن العربي غير مستقره بل مشتعله .وان التيار الديني المتأسلم يرفضها .هو بالاصل يرفض كل الفنون واشياء كثيره لن ادخل في تفاصيلها هنا. واعترف انه اصبح لدينا لكل مواطن مطرب وكل الاسماء العربيه والغربيه المذكره والمؤنثه يوجد منها مطرب اومطربه.
رغم كل الظروف ما الذي يدفع هولاء الشباب لهذه البرامج او للغناء بشكل عام .الهروب من الواقع والسياسه ام الاحلام وتحقيقها ام الموهبه.لماذا يجب على جيل كامل ان يتفاعل فقط مع الاوضاع السياسيه فقط لماذا يجب ان نجلد انفسنا وشبابنا لان واقعنا السياسي اليم .نحن الشعوب العربيه نعاني من اوضاع صعبه واليمه على مر العقود.هذه سنة الحياه هناك من يفرح ويحزن ويقتل ويشرد ويعتقل ويموت جوعا وكل يوم تشرق الدنيا على نهار جديد.
هناك بالفعل مواهب فنيه واصوات جميله ولم يبقى كلمات في الحب والرومانسيه الا وذكرت في الاغاني .ومع ذلك ما زال هناك تفريخ لهذه المواهب.
قد يقول البعض ماذا عن الاغنيه الملتزمه؟ نحن معها الا انها اغنيه سياسيه وابنائنا يهروبون من السياسه ويحبون الحياه والمرح الا يحق لهم هذا.
حاليا يعرض برنامج الغناء اكس فاكتور واراب ايدول ورغم كل الظروف تلاقي هذه البرامج متابعه واهتمام لدى الملاين.
اراب ايدول هناك مشاركين من كثير من الدول العربيه وهو يظهرالمواهب الغنائيه وحب الوطن والتنافس بين المشاركين ويظهر الانتماء للوطن ورفع رايته عاليا...
هناك مشاركين من مصر ولبنان والعراق والمغرب العربي والسعوديه وسوريا وفلسطين رغم الجراح والالم الا ان الحياه مستمره....
لقد استطاع المشترك السوري عبد الكريم حمدان في غنائه ان يسلط الضوء على المحنه السوريه والحرب في بلده وادمع قلوب الملاين وتعاطفهم مع القتال الدائر في هذا القطر الغالي على قلوب كل العرب .لقد شاهد الملاين هذا المشترك السوري بأظهاره حبه لبلده وانتمائه لشعبه. رغم ان البعض قد هدده ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي بالقتل اذا كان مع المعارضه او مع النظام. وقد صرح هذا الشاب انه سوري مع حب بلاده وطنه وانه ضد سفك دماء ابناء بلده.وكان فعلا سفيرا لبلاده هو والاخرين.
الكل يطمح ويرغب في ان يكون اللقب لبلده .رئيس وزراء السلطه الفلسطينيه سلام فياض يطالب بأن يصوت الجميع للمشترك محمد عساف ليرفع اسم فلسطين ومن المؤكد ان كل بلد يرغب في ان يكسب مشتركه في اللقب.
ختاما رغم الاختلاف في تصورات البعض ومعارضته لهذا النوع من المسابقات تبقى هذه النوعيه من الترفيه افضل من ان يتجه شبابنا للمخدرات والتحرشات الجنسيه والهماله والصياعه.وليس من المفروض رفع البنادق والقتال بين ابناء الشعب الواحد او التدين والتزمت الديني والتعصب واقصاء الاخرين هو هدف الوجود. ارد والد الشيخ امام من ابنه الضرير ان يتعلم ويكون شيخا لاصول الدين فعاد الشيخ امام حاملا العود ليغني اجمل الاغاني السياسيه التي الهمت الملاين في مصر والعالم العربي ولازالت اغانيه حتى اليوم تردد.
ان الغناء للحب والحياه والامل هو شئ جميل .لنغني جميعا لمستقبل افضل للاجيال القادمه لربما ايامهم تكون افضل من ايامنا هذه



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التلفزيون وتأثيره وباسم يوسف نموذجا
- رساله الى زعيم ومهم
- عوده الى بوس الاحذيه والجزم....ساخر
- القمه العربيه وحقوق الطبع القطريه,.ساخر
- ذكرى والدي ومحمود درويش واميل توماوحبيبي واخرين
- المطلوب فضائية عربية يسارية تقدمية
- المسلسلات التركيه والشعوب العربيه...ساخر
- بعض الممارسات الاسرائيليه
- استثمارات قطر السياسيه والرياضيه...ساخر
- ماذا ينتظر الفلسطينين من زيارة اوباما؟ ساخر
- العلاقات الاجتماعيه والعذر الاقبح من الذنب
- قطار الزواج...ساخر
- شافيز..بشار..مرسي واشياء اخرى
- لا اريد الاحتفال بعيد المرأه 8 اذار..ساخر
- بعض الكتاب والنقاد....ساخر
- رحله الى باريس....ساخر
- نتنياهو يعشق البوظه
- الرجل والمرأه قبل وبعد لزواج
- سوريا تحترق والسعوديه تريد دفع الديه
- الامريكان وتهدئة البركان


المزيد.....




- الناطق باسم نتنياهو يرد على تصريحات نائب قطري: لا تصدر عن وس ...
- تقرير: مصر تتعهد بالكف عن الاقتراض المباشر
- القضاء الفرنسي يصدر حكمه على رئيس حكومة سابق لتورطه في فضيحة ...
- بتكليف من بوتين.. مسؤولة روسية في الدوحة بعد حديث عن مفاوضات ...
- هروب خيول عسكرية في جميع أنحاء لندن
- العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يدخل المستشفى التخص ...
- شاهد: نائب وزير الدفاع الروسي يمثل أمام المحكمة بتهمة الرشوة ...
- مقتل عائلة أوكرانية ونجاة طفل في السادسة من عمره بأعجوبة في ...
- الرئيس الألماني يختتم زيارته لتركيا بلقاء أردوغان
- شويغو: هذا العام لدينا ثلاث عمليات إطلاق جديدة لصاروخ -أنغار ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - اراب ايدول وساعه لقلبك والباقي لوطنك