أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - رثاء الأماني














المزيد.....

رثاء الأماني


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 4061 - 2013 / 4 / 13 - 23:06
المحور: الادب والفن
    


رثاء الأماني

جَفـّتْ ثماري قبل أن أجنيها
كمْ ظل َّ نبعُ محبتي يرويها

أألملم الأوراق َ أحضنها وقدْ
ذبلتْ , وأحنو فوقها أبكيها ؟

أمْ أسحق الأطلال حتى تختفي
بالنار أحرقها ولا أبقيها

حتى وإن أمستْ رمادا ً.. عندها
أجثو وتبقى أدمعي تسقيها

الشعرُ ألحانُ الفؤادِ وأضلعي
وَترُ الكمان ِ وإنني حاديها

أرثي بها آمال قلبي والمنى
موّال نوحي والصدى ينعيها

جفت دموعي بعدما سَكبَتْ على
هجر ٍ عيوني كلّ قطـْر ٍ فيها

فروتْ حروفَ قصائدي ونمتْ بها
آهاتها طول المدى .. تـُشقيها


الذكرياتُ بلا شعور ٍترتخي
أطيافها حولي.. فلا أدنيها

وأصدّها ..تسري ببالي عُنوة ً
عجزتْ سنينُ العمر أنْ تلغيها

أمشي وجثة ُ حبّها في أضلعي
ولكمْ رجوتُ لو الثرى يطويها

لكنني إن ْ رُحت ُ ادفنها فما
هانتْ.. فأين ترى أنا اخفيها..

هي لم تعشْ يوماً لتسعد خافقي
والآن ما ماتتْ لكي أبكيها

كان التفاني في دمي فسفحته ُ
هدرْا ً لها.. لم يبقَ ما أعطيها

إلاّ قوافٍ بالعذاب ِ أخطـّها
يا ليتها قد ْ أدركت ْ ما فيها












#حسام_السبع (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقفة صمت
- الجهل
- شموع ذائبة
- أشكو للقوافي
- صمت
- عتاب
- مأساتي و الآتي
- إعتبي
- انا والملل
- عام جديد (الغيب)
- ما أنت ؟؟؟
- ذكرك يا نبي
- الراتب
- هول اللهب
- انا الأم
- فطمتُ نفسي
- آه ٍ دمشق
- رفيقتي
- صفحات بالية
- اعذريني


المزيد.....




- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - رثاء الأماني