أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - أشكو للقوافي














المزيد.....

أشكو للقوافي


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 4015 - 2013 / 2 / 26 - 20:17
المحور: الادب والفن
    


أشكو للقوافي
تشرين اول 1987
_____________________
إني أكاد اذوب من هول النوى
وأحسُّ قرب الموت أحــيانا

ولطالما مِتنا أسى ً من فـرقة ٍ
فنـرى بأن القرب أحيــانا

شـهران مَرّا بالفـراق وإنني
أُمسي وأُصبح ُ فيك ِ ولهـانا

وأعدُّ دوما بالثـواني بعــدنا
يا ليـت هذا البعد ما كانــا

إن الثواني مثل دهر ٍ اصبحت ْ
لمّا ضيـاؤك ٍ فجـأة ً بــانا

فلترجعي أو ليس عندك ِ لهفـة ٌ
أن ْ تنتـهي أحـزاننا ألآنــا

أوَ ليس أنت ِ حبيبتي مُنذ الأزل ؟
مذ ْ صارَ لي في الصدر وجدانا

منذ الطفولة والصبا قد أعلنت ْ..
عن عشقنا الأيــامُ إعــلانا

وبلحظةٍ ما عدت ِ لي وإذا الذي
ما بيننـا قد ْ صار َ بـُهتانــا

ما عادت ْ الأيام فيها نشــوة ً
قد صارت الأياـم ُ أحزانــا

لهبٌ وجمر بات يسكنُ خـافقي
ولقد ْ كـوانا ثم َّ أضنانـــا

الأنس غادرني والعمر لوعـة ٌ
أحـياه ُ شـوقا ً ثم َُُّ تحــنانا

قد بت ُّ اشكو للقـوافي حسرة ً
ما أرّقت ْ في الكـون إنسـانا




#حسام_السبع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صمت
- عتاب
- مأساتي و الآتي
- إعتبي
- انا والملل
- عام جديد (الغيب)
- ما أنت ؟؟؟
- ذكرك يا نبي
- الراتب
- هول اللهب
- انا الأم
- فطمتُ نفسي
- آه ٍ دمشق
- رفيقتي
- صفحات بالية
- اعذريني
- رفيقة عمري
- علي
- كبرياء
- حكم القضاء


المزيد.....




- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - أشكو للقوافي