أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - طرق تزوير الانتخابات الخاصة














المزيد.....

طرق تزوير الانتخابات الخاصة


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4059 - 2013 / 4 / 11 - 22:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


. ثمة شكوك تردد في وسائل الأعلام ومن جهات سياسية حول التصويت الخاص , وإن جهات سياسية سوف تستغل وجود اطراف ساندة لها في الأجهزة الأمنية .
وزارة الدفاع والداخلية لا تزال ادارتهما بالوكالة , وكم هائل من الرتب العالية تم إعادتها لتفوق كل أعداد جيوش العالم , قوى أمنية مختلفة بشكل كبير متعددة الاصناف والأرتباطات , منها لمكافحة الأرهاب والأمن الوطني والحرس الخاص وما مرتبط بمجلس الوزراء وحمايات الشخصيات الكثيرة التي أصبح ما يقارب 80% منها بالوكالة ويشكك بولائها سوى لجهات معينة يرتبط وجودها بوجود هرم السلطة , لم يلمس الواقع الأمني التحسن بوجودهم , الكثير منهم متورط في عمليات ارهابية وبيع المناصب والفساد وغياب الأمانة والتمسك بالمنصب , مع قوى سياسية لم تستثمر التغيير الديمقراطي لتنمية الانسيابية المرسومة للتبادل السلمي والتعددية , لا تمانع من شراء الأصوات والتزوير والتهديد وأفتعال الأزمات والتنازلات من أجل البقاء في السلطة , والتخلي عن المشتركات الوطنية وتفكيك المجتمع وتقسيم الشارع على أساس طائفي لحصد المناصب , لم تكن تلك القوى جادة في تنمية الفكر المجتمعي للسلم الأهلي وترسيخ الهوية الوطنية ودولة المواطنة , استمرت عازفة على الخيارات الطائفية والمناطقية والقومية والعشائرية لتقيّدالخيارات وتفقد الديمقراطية ماهيتها .
ايّ شكوك في الانتخابات تفقدها مصداقيتها , وكل فرد في المجتمع مهما اختلف واجبه لا ينفي حقة ودوره في المشاركة الانتخابات .
ثمة قوى تريد الوصول بأي طريقة من توجيه العقلية المجتمعية توجهات ولائية ضيقة تصب في مصلحة أفراد , تقلل من قداسة الانتخابات وأهمية الصوت ليطوع لمخالفة إرادته , وجود مدير العمل وضابط الجيش والشرطة يجعله مطاع وينتهي عند باب الوحدة العسكرية , وكلهم أفراد على حد سواء في المجتمع تختلف الواجبات وتتساوى الحقوق , تحديد الأختيار لرجل الأمن في الأنتخابات وإهميته كفرد في مجتمع أكثر من تأثيره عليه من الناحية الوظيفية , ومهما كان فهو مواطن مسؤول عن عائلة وجيران ومحلة ومحافظة وعنصر مهم في وطن يكون فيه مصدر لصناعة القرار , وأكثر ما يكرسة في حياته لأسعاد المجتمع والعائلة لبناء وطن أمن , إثارة بعض الشبهات على كيفية الاخيار ولمن يختار تم التعامل بها لإرباك المصلحة العامة , بربطها بعقائد القادة , والترويج ان ما يحصل عليه رجل الأمن مرتبط ببقاء نفس القائد المباشر تسلسلاّ للأعلى , وفي حال التغيير للقيادة يتم رفع المخصصات والنقل لوحدات أكثر خطورة وكل المنجزات تزول بزوال الأمر , هذا الأمر مراوغة لعقلية الناخب من قوى الامن كونهم أفراد مجتمع أولاّ ومن ثم إن هذه الانتخابات هي لمجالس المحافظات لاعلاقة لها بالقيادات السياسية قدر تعلقها بالخدمة المباشرة الملامسة لحياة الاسرة , تلك الوسائل والمراوغة لا تترد منها بعض القوى مستخدمة كل النفوذ والمال العام والرشوة والتهديد من المجهول , الـثير المباشر على خيار رجل الامن في التصويت الخاص بطريقة مباشرة وغير مباشرة إستغلال للوظيفة العامة والمال العام وشراء أصوات وتزوير للأرادة بالتظليل والتمويه والتهديد وإنحراف عن مسارات الديمقراطية .



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بس كون راسك سالم (حزب البعث الاسلامي )
- المالكي يدخل الإنعاش
- المدينة المنسية .. من العطاء والصبر الى مقبرة للأحياء
- مسقط رأس الكون .. من هنا اشرقت الشمس
- ميسان ..جمهورية الفقراء و (لطم شمهودة )
- أم العراق .. خزانة العرب وعين الدنيا
- علاقة الصدامية الخامسة بالانتخابات
- العزوف عن الانتخابات معاقبة للمجتمع
- الكورد الفيلية .. اعتراف بالنصوص ونكران بالنفوس
- أعداء الداخل وشياطين الخارج
- الانتخابات وسيلة شرعية للتغيير
- قمة الدوحة حشد لدعم الارهاب
- كيف تنتخب ؟
- حينما تدار الحكومة بالموبايل
- مقابرنا لا تزال جماعية
- قطع الارزاق والاعناق
- عليكم بالوضوء يوم الانتخابات
- مسؤولية اختيار الناخب .
- شعب يعطي الحياة من تحت الأرض
- رسالة مواطن الى المرشحين


المزيد.....




- صور تكشف ما حل بكهوف قريبة من جبال -أفاتار-الشهيرة بالصين بع ...
- سياحة ريفية بالأردن..هكذا تُقدم أطباق الأجداد في بيوت ضيافة ...
- شاهد كيف يعيش سكان إيران وسط فرارهم من الغارات الجوية الإسرا ...
- ضربة إيران في سوروكا.. ما قد لا تعلمه عن الهدف القريب من غزة ...
- طهران: ننصح واشنطن بأن تختار بين وقف العدوان أو أن تبقى متفر ...
- الولايات المتحدة تراجع موقفها من الكحول: الدعوة للاعتدال بدل ...
- ثوران بركاني هائل في إندونيسيا يُطلق سحابة من الرماد بارتفاع ...
- القناة 12: إصابة منزل وزير إسرائيلي سابق بصاروخ إيراني (فيدي ...
- روسيا تسلم المغرب مطلوبا في قضية احتيال وتزوير
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي ينوي تحويل الأصول الروسية المجم ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - طرق تزوير الانتخابات الخاصة