أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - مطلوب خطوات بحجم محنة العراق















المزيد.....

مطلوب خطوات بحجم محنة العراق


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 285 - 2002 / 10 / 23 - 00:59
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

الخطوة التي أقدم الرئيس العراقي عليها بإقراره وجود سجناء سياسيين في العراق وأطلاق سراحهم ،  لها أسبابها ومبرراتها رغم ما سببته من إحراج للسيد طارق عزيز الذي كان يحلف بشرفه عدم وجود سجين أو معتقل سياسي في العراق ، ورغم إحراج السيد عزت إبراهيم من عدم وجود معارض للسلطة في العراق وهو الذي يحلف أغلظ الأيمان من كون النسبة التي صوتت للرئيس صحيحة .

الخطوة التي أقدم عليها الرئيس العراقي تمثل واحد بالمائة من مطالب العراقيين أذا أراد الرئيس أن يعرف حجم مطالبة الجماهير الحقيقية  التي لم يستمع لها يوماً ما .

ومادام الرئيس يريد أن يحضر نفسه لمنازلة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ، فعليه يجب أن يلتفت الى حجم المحنة التي تعم شعب  العراق  ويقرر في أقرب فرصة   :

1-     أطلاق سراح جميع المحجوزين من العراقيين  الأكراد الفيلية رجالاً ونساءً  .

2-     إطلاق سراح جميع المحجوزين والمعتقلين من علماء و رجال الدين والتنظيمات السياسية الوطنية العراقية الأخرى .

3-  إطلاق سراح جميع المحتجزين في أقبية الأمن الخاص والعام والمخابرات والأمن العام والاستخبارات والحاكمية والفضيلية  وسجون الفيالق العسكرية ومديريات أمن المحافظات و توابعها  .

4-  إخلاء سبيل جميع المحجوزين بأمر ديوان الرئاسة وأوامر أبناء الرئيس وحاشيته  مهما كان المكان القابعين فيه فوق أو تحت الأرض وفي أية بقعة عراقية ومهما كان أسم الموقف أو المعتقل .

5-  أطلاق سراح جميع المحجوزين من أبناء المحافظات الذين تم اعتقالهم بعد انتفاضة شعبان 1991 وهم مئات الآلاف من الشباب العراقي .

6-  الإقرار والإعلان عن أسماء من تم إعدامهم وتصفيتهم ودفنهم أحياء أثناء التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية في العراق .

7-  ألغاء جميع النصوص القانونية في قانون العقوبات العراقي التي تقضي بالإعدام على كل متهم عراقي بالعمل في حزب عراقي وطني آخر .

8-     أطلاق سراح أبناء المسفرين من العراقيين الذين تم حجزهم منذ عام 1982 ولحد اليوم .

9-  الإقرار والاعتراف بأسماء الضحايا الذين تمت وفاتهم بعد أخلاء سبيلهم تأثراً بالثاليوم والمواد السمية الأخرى أو بواسطة كافة الطرق المعروفة لأهل العراق من حوادث الدهس الى الغرق في الأنهر الى حوادث السطو .

10-الإقرار والاعتراف بأسماء الضحايا من العراقيين في القضايا السياسية كافة من الذين نفذ بحقهم حكم الإعدام بالرصاص أو الشنق رجالاً ونساءاً شباباً وشيوخاً .

11-الإقرار والاعتراف بأسماء الضحايا الذين تم دفنهم وهم أحياء من العراقيين وتعيين أماكن دفنهم وتحديد أسماؤهم .

12-          تحديد أسماء الأطفال الرضع الذين تم انتزاعهم من أمهاتهم المنفذ بهن حكم الإعدام ، وتعيين مصيرهم وأسماؤهم .

13-          ألغاء جميع الأحكام الخاصة التي أصدرتها المحاكم الاستثنائية الخاصة التي لا تخضع لقانون أصول المحاكمات الجزائية ولا لقانون العقوبات .

14-          إطلاق سراح جميع العراقيين التي لم تصدر بحقهم أحكام ولم توجه لهم تهم حقيقية ووضعوا في قلاع حجرية أو سجن السلمان الصحراوي  بعيدين عن المواجهة والناس والعالم منذ أكثر من عشرين سنة .

15-          أطلاق سراح جميع المعتقلين من شباب الشيعة الذين تم القبض عليهم بتهمة زيارة مرقد الأمام الحسين ( ع ) أو المسير على الأقدام أو ركضاً  الى كر بلاء أو الصلاة خلف أمامة الشهيد الصدر .

أن ماورد أعلاه يمثل جزء ضئيل من مطالب شعب العراق ، ولو دخلنا في تفاصيل الخطايا التي تقترفها السلطة يومياً بحق شعب العراق لعجزت هذه الكلمات عن الوفاء بها ، وهي قد تمثل الخطوة الأولى لأعادة كل شيء في العراق الى نصابه ، وبعد هذا ستكون خطوات أخرى أكثر جدية وأكثر بعداً لفهم معاني الحياة في العراق أذا أرادت السلطة أن تعرف  .

أن شعب العراق الذي عاش الاستبداد والظلم والإرهاب  بحاجة الى قرارات بحجم المأساة العراقية وبحجم الكارثة التي حلت بالمجتمع وبحجم المحنة التي عمت الجميع .

أن تصحيح الأوضاع في هذا الوقت الخطير والحرج بالنسبة لشعبنا العراقي  يحتاج الى جرأة ومراجعة واعتراف وتحمل مسؤولية وقطع الهبات والرشاوى وشراء ذمم الفضائيات والكتاب والصحفيين والسياسيين من أجل وقوفهم ضد شعب العراق ،  وأعادة النظر في الكثير من القرارات والمواقف  فقد أعطى العراقي الكثير من الشهداء والضحايا والتضحيات الجسام ، ومن أعطى الكثير يستحق القليل .

 



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبروك قرار العفو
- قراءة في كتاب الدكتور علي كريم سعيد ( حركة حسن سريع وقطار ...
- المرشح للزعامة العراقية
- علي الوردي عالم الاجتماع الذي شخص كوامن الشخصية العراقية
- أوراق عراقيــة
- قراءة لكتاب العقوبات الدولية وآفاق التطور الديمقراطي في العر ...
- محنة القضاء في العراق
- رسالة من مواطن عراقي الى الحجاج بن يوســـــــــــــف الثقفــ ...
- الحقيقة المرة


المزيد.....




- السعودية.. الشرطة تتدخل لمنع شخص بسلاح أبيض من إيذاء نفسه في ...
- فيضان يجتاح مناطق واسعة في تكساس وسط توقعات بمزيد من الأمطار ...
- إدانات ألمانية وأوروبية بعد تعرض نائب برلماني للضرب
- مقتل مراهق بأيدي الشرطة الأسترالية إثر شنه هجوماً بسكين
- مجتمع الميم بالعراق يخسر آخر ملاذاته العلنية: مواقع التواصل ...
- هايتي.. فرار عدد من السجناء ومقتل 4 بأيدي الشرطة
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل أحد حراس القنصل اليوناني أثناء مراس ...
- قتيلان في هجوم استهدف مرشحا لانتخابات محلية في المكسيك
- محلل سياسي مصري يعلن سقوط السردية الغربية حول الديمقراطية ال ...
- بيلاروس تتهم ليتوانيا بإعداد مسلحين للإطاحة بالحكومة في مينس ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - مطلوب خطوات بحجم محنة العراق