أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - المرشح للزعامة العراقية















المزيد.....

المرشح للزعامة العراقية


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 243 - 2002 / 9 / 11 - 05:07
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


                                           

                                                                               

 

 

الحديث عن الأسماء المرشحة للزعامة في  السلطة يعيد الى الأذهان صورة من صور تاريخ العراق السياسي القريب ، حينما قامت وزارة المستعمرات البريطانية بدراسة ترشيح عدد من الأسماء لاستلام زعامة العراق .

برزت الى الضوء وفي أحاديث الناس  عدة أسماء من أهمها كان السيد طالب النقيب وهو أبن نقيب التجار في البصرة وقد برزت عدة أسباب في حينها أعاقت ترشيحه واستلامه العرش العراقي بالرغم من إصرار السير برسي كوكس على ترشيحه ورغم بذله المال والجهود المضنية لتحقيق الغاية المذكورة لكنه لم يوفق لأستلام العرش  ، والثاني عبد الرحمن الكيلاني – نقيب أشراف بغداد ، وكان الرجل مريضاً ومقعداً وليس له ولد مما جعل الإدارة البريطانية تصرف النظر عن التفكير به .

أما المرشح الثالث فقد كان عبد الهادي العمري وكان عميد الأسرة العمرية المشهورة في الموصل  وقد رشحه السير آرنولد ولسن والذي تراجع بعدئذ ليرشح الأمير فيصل .

كان الحديث يدور حول هذه الأسماء في مجالس الناس  في العلن وفي الصحافة آنذاك ،  في حين تم بحث ترشيح  أسماء عديدة في السر كان من بينها الشيخ خز عل أمير المحمرة أضافة الى أحد أنجال الملك عبد العزيز آل سعود ومرشح آخر هو برهان الدين نجل آخر سلاطين الدولة العثمانية .

وكان من بين الأسماء التي تم بحثها الأمير زيد والأمير علي الذي كان حينها ولياً للعهد على بلاد الحجاز .

ووسط تلك المعمعة والإشاعات والتأكيدات والتوقعات برز أسم الملك فيصل الأول والذي كان مرشحاً للعرش على سورية ، لكن الإدارة البريطانية قررت تنصيبه على عرش العراق بناء على توصية السير أر نولد ولسن وأعتمد التوصية بعد هذا  مجلس النواب البريطاني  .

حينها كان العراق مستعمرة بريطانية محكومة للتاج البريطاني ، وكان تنصيب الملك من واجبات ومهمات المستعمر و بما يفيد مصلحة الدولة العظمى ويضمن تحقيق مصالحها في المنطقة ،   وقد تقبل أهل العراق التنصيب المذكور برحابة صدر وبايعوا الملك المذكور استقبلوه بحفاوة وكرم وبقي الملك فيصل الأول مع قيام الحكومة الوطنية ومهمة بناء كيان الدولة العراقية حتى وفاته ،  ثم ورثه العرش من بعده الملك غازي الأول والذي توفي بحادث  ومن بعده فيصل الثاني الذي بقي تحت وصاية خاله الأمير عبد الأله ثم أستلم العرش لسنوات معدودة لكنه  قضى نحبه مع خاله  صبيحة الرابع عشر من تموز عام 1958 عند قيام الجمهورية والتي بدورها  قضت نحبها بوصول القطار الأمريكي صبيحة الرابع عشر من رمضان عام 1963 ورغم اختلاف عربات القطار وتعدد المحطات الإجبارية والاختيارية للوقوف يبدو أن الوقت قد حان للعودة الى دراسة أسماء المرشحين للعرش العراقي .

في الشارع العراقي يتم طرح عدة أسماء ، ويركز الأعلام العربي والعالمي على أسماء أخرى بعد أن تمت أعادة العراق الى الضم تحت جناح الهيمنة الأمريكية بدلاً من البريطانية وبالنظر للخلاف والاختلاف حول الأسماء المطروحة ، ستبرز حتما أسماء لم تكن محل خلاف ولا أثيرت حولها النقاشات والتفصيل والتاريخ يعيد نفسه كما يقولون وما خفي كان أعظم  .



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علي الوردي عالم الاجتماع الذي شخص كوامن الشخصية العراقية
- أوراق عراقيــة
- قراءة لكتاب العقوبات الدولية وآفاق التطور الديمقراطي في العر ...
- محنة القضاء في العراق
- رسالة من مواطن عراقي الى الحجاج بن يوســـــــــــــف الثقفــ ...
- الحقيقة المرة


المزيد.....




- أجزاء من فئران بشرائح خبز -توست- تدفع بالشركة لاستدعاء المنت ...
- مسؤولون يوضحون -نافذة فرصة- تراها روسيا بهجماتها في أوكرانيا ...
- مصر.. ساويرس يثير تفاعلا برد على أكاديمي إماراتي حول مطار دب ...
- فرق الإنقاذ تبحث عن المنكوبين جرّاء الفيضانات في البرازيل
- العثور على بقايا فئران سوداء في منتج غذائي ياباني شهير
- سيئول وواشنطن وطوكيو تؤكد عزمها على مواجهة تهديدات كوريا الش ...
- حُمّى تصيب الاتحاد الأوروبي
- خبير عسكري: التدريبات الروسية بالأسلحة النووية التكتيكية إشا ...
- التحضير لمحاكمة قادة أوكرانيا
- المقاتلون من فرنسا يحتمون بأقبية -تشاسوف يار-


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - المرشح للزعامة العراقية