أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - المعابر والإنفاق في قطاع غزة














المزيد.....

المعابر والإنفاق في قطاع غزة


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4057 - 2013 / 4 / 9 - 15:48
المحور: القضية الفلسطينية
    



لقطاع غزة سبعة معابر ستة تفتح على أراض 1948 والسابع يفتح على سيناء .
إسرائيل تدير المعابر الستة التي تتواصل معها جغرافيا تديرها إدارة مباشرة بالتنسيق مع هيئات الغرف التجارية في القطاع
بينما تدير معبر رفح من خلال المصريين.
المعابر الستة وهي معبر بيت حانون ومعبر الشجاعية ومعبر المنطار ومعبر القرارة ومعبر العوجة ومعبر كرم أبو سالم كلها تتعلق بالعلاقة المباشرة مع إسرائيل
معبر بيت حانون شمالا هو عبارة عن نقطة تشبه النقاط الحدودية بين الدول بل أكثر تعقيدا ،ومعبر رفح هو لدخول وخروج المواطنين من وإلى قطاع غزة عبر مصر.
كانت تديره إسرائيل مباشرة ، وبعد تكوين سلطة أوسلو كان يدار من قبل إسرائيل وبوجود فلسطينيين كما الجسر على الأردن ، ثم بعد الإنسحاب من مستوطنات قطاع غزة ، أصبحت الرباعية الدولية ومصر تمثل الحضور الإسرائيلي المباشر وبإشراف إسرائيل من خلال الكاميرات والكمبيوتر.
بعد العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة نهاية 1908 بداية 1909 وتمزيق المعبر من قبل السكان بقيت مصر لوحدها في الميدان وتنسق كل الخطوات والأذونات لإدارة معبر رفح مع الأمن الإسرائيلي.
مصر تمثل إلتزاما صارما على معبر رفح بالإشراف الأمني الإسرائيلي.
جهة البحر محروسة من قبل البحرية الإسرائيلية ،والجهة الشرقية والشمالية باشراف الأمن الإسرائيلي وهي تتحكم بالمعابر وحركتها وفقا للمصلحة الإمنية الإسرائيلية والمصلحة الإقتصادية الإسرائيلية ،ومصر تحرس من جهة سيناء.
ولكن الغزيين وبالتعاون مع مصريين في سيناء فتحوا عددا كبيرا من الأنفاق تحت الأرض تربط بين قطاع غزة ومصر وقد استخدمت لعبور الناس والبضائع في كلا الإتجاهين
وشكلت هذه المعابر متنفسا كبيرا لسكان القطاع سواء لجهة حركتهم وتنقلهم (من يستطيع دفع رسوم الإنتقال عبر الأنفاق )أو لحركة البضائع المصرية أو لنقل السلاح والعسكريين وما يتعلق بالمقاومة
كان هذا طوال فترة حكم مبارك وبداية حكم مرسي وقبل أن يكرس مرسي نفوذه ونفوذ الإخوان بالكامل.
ولكن حكم مرسي لم يشأ أن يبقي على الأنفاق كمتنفس لسكان القطاع ، كما أنه بقي ملتزما بحقيقة أن قطاع غزة تحت الإحتلال الإسرائيلي وبالتالي ظل يتعاطى مع معبر رفح بنفس السياسات والآليات التي تقرها إسرائيل.
إن ضياع قطاع غزة وسقوطه تحت الإحتلال الإسرائيلي هو مسؤولية مصر في كل العهود ما دام القطاع لم يتحرر.
ولكن حكم مرسي لا يلتزم بهذه المسؤولية بل يعلن صباحا ومساء إلتزام حكمه بجميع الإتفاقات التي وقعتها مصر في عهد السادات ومبارك مع إسرائيل وأمريكا بما فيها إتفاقات وتنسيق عمل معبر رفح.
وإذا كان حكم مبارك قد غض الطرف بشكل أو بآخر عن حفر الأنفاق وبقاء الإنفاق وحركة الأنفاق ، فإن حكم مرسي أشد التزاما من أسلافه بالعهود خاصة ضد الفلسطينيين فبادر ويبادر لإغلاق الأنفاق.
إنه يريد تمكين إسرائيل من إحكام الحصار على القطاع والتحكم به بالكامل.
كما أنه بهذا يعيد لإسرائيل مكانتها في التعامل الإقتصادي مع القطاع حيث تضاعف التصدير من إسرائيل الى قطاع غزة عدة مرات في الأشهر القليلة الماضية.
ولكن الأهم بالإضافة الى ذلك تم ويتم ضبط دخول وخروج الأفراد تحت رقابة الأمن الإسرائيلي .وتتم عملية منع تهريب السلاح الى القطاع بشكل متصاعد إلتزاما بالإتفاقات والتفاهمات التي عقدتها حكومة مرسي وبإشرافه شخصيا إثر العدوان الأخير على قطاع غزة.
إن مرسي وحكومته يقدمون فروض الطاعة لإسرائيل وأمريكا مقابل البقاء على الكرسي ويساهمون في التضييق على القطاع بكل السبل.
مرفق خارطة بمعابر قطاع غزة التي تستعملها وتديرها إسرائيل



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمريكا تملأ قلوب المتدينين
- يقتل زملائه الطلبة مسرورا
- القذافي ،الشهادة ، أمريكا
- أبو زهري محام عن حمد وليّ النعمة
- ميسرة أبو حمدية وتنازع الفصائل
- ميسرة أبو حمدية شهديا
- اليوم ...يوم الأرض الفلسطينية
- يوم الأرض مناسبة كفاحية؟؟!!
- -أمن مصر !- ومحاصرة حماس
- الإعتذار المقبول
- وهم إنتصاراتنا وتراجع تركيا
- القرضاوي يفتي مؤيدا قتل البوطي
- جرائم احزاب الإسلام الأمريكي
- عشر سنوات من النزيف الدامي في العراق
- اليوم يوم الكرامة الفلسطينية
- صباح الخير يا أمي الحبيبة
- حوار حول تفكيك جيش الدفاع الإسرائيلي
- السية رئيسة بلدية بيت لحم المحترمة
- إنتصارنا وفشل نتنياهو
- أنا لا أرحب باوباما


المزيد.....




- شاهد.. تدمير أوكرانيا لطائرة شبحية روسية من طراز -Su 57-
- محلل CNN: جنود إسرائيليون تنكروا بزي مقاتلين من -القسام- في ...
- الدفاعات الجوية الروسية تدمر 4 مسيرات أوكرانية فوق مقاطعة بر ...
- ملثم يرسم مثلثين باللون الأحمر على مبنى القنصلية الأمريكية ف ...
- الكويت.. القبض على عصابة تشمل موظفين حكوميين بعد تسريب اختبا ...
- حرب غزة: استقالات بالجملة في إسرائيل وواشنطن تدعو مجلس الأمن ...
- شاهد: مشاهد جوية لفيضانات في جنوب النمسا
- مقتل فلسطيني وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في مخيم الفارعة جنو ...
- حينما سقطت دبابات إسرائيلية في كمين سوري محكم
- جندي أوكراني يقطع نهر دنيبر على عبوات بلاستيكية ويسلم نفسه ل ...


المزيد.....

- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - المعابر والإنفاق في قطاع غزة