(دولة كردستان بالمشمش ...روش باش كاكا)

احمد سلمان حسين ال لكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 4057 - 2013 / 4 / 9 - 12:58
المحور: كتابات ساخرة
    

(دولة كردستان بالمشمش ...روش باش كاكا)
احمد سلمان حسين

حمى محاولات الانفصال التي تحدث حاليا في العالم ومنها ايرلند وبرشلونة وغيرها وماحصلت عليه جنوب السودان من انفصال عن دولة السودان . يبدو انها داعبت احلام الاخوة الاكراد في التهديد بالانفصال والمطالبة به (يوم ننفصل اقتصاديا ويوم نعلن الاستقلال)..والضغط على الحكومة الاتحادية ومحاولات الاستفزار ومنها قضية كركوك والحقيقة ان الامبراطورية العثمانية الجديدة بقيادة أردوغان أستطاع ان يقنع الاخوة الاكراد بفرض سطوتهم على الحكومة العراقية مابين التهديد والوعيد (ومن تسأل البرزاني ليش اكول ليش اني كردي )..ان الاحلام المشمشية التي يعيشها البرزاني ورغم رحالته المكوكية والسندبادية بين موسكو وواشنطن (محتار لاني لهلي ولا يمك اقضي العمر).و يحاول ان يمثل دور المظلوم والدكتاتورية التي تقمع حريته فقد كشفته (حسنية ام المرايا).من خلال استضافتها في برنامج( انت والنجوم وهنبلة هاليوم ) والتي تعده وتقدمه (فطومه ام السحورة) فقد اوضحت السيدة منسية انها تنبأت بسقوط جسر التحريرخلال صيف 2049.عند الغزو الهندي للعراق بقيادة(الملا نهي بجاجان).وعند سؤالها عن هذه النبؤة اجابت:لقد تنبأت العام الماضي بأرتفاع اسعار الثلج في الصيف وفعلا ارتفع السعر وكذلك تنبأت بأرتفاع سعر النفط والغاز خلال المواسم الدينية والشتاء وحدث فعلا.اما اليوم فقد تنبأت بألاشياء التالية حول استقلال اقليم كردستان وانسلاخه من جسد العراق .واشارتحسنية الى الدراسة التي قام بها عبودي المطيرجي في التاريخ العراقي في كتابه (ض ر...وزانه وتاه الحساب في اصول الانساب ).ان الاكراد صدقوا ان لا اصل لحضارة سومر بل هم عبيد من الهنود جاء وا مع الجواميس اثناء احتلال العراق من قبل الانكليز. حسب ما ورد في صحيفة عراقية ناطقة بأسم الحكومة العراقية المتبخرة والمتسامية والغير متسامي منها والغير قابل للتبخر عزت الدوري(شايل صرة ملابسه ويفتر بالدول ). ومن جانبها ذكرت احدى الصحف العالمية وعلى ذمتها نقلا عن مصادرها بأن عزت الدوري يقوم بزيارات الى اقليم كردستان كل عام ويسافر من على مطاراتها لغرض العلاج لأصابته بمرض سرطان الدم (زين شيسوي يم الاكراد بس شكول اذا ثرد كاكة شوان وي شاليط) وهنا وحسب ما ورد في كتاب المطيرجي تقول حسنية : لم اعتمد على هذا المصدر بل بحثت في اغلب المصادر حتى اكون منصفة وعادلة في النبؤة ومنها (هاولير ام الجبن والخير ) للكاتب سيروان بختيار وكذلك كتاب( الاكراد بين الكفخ والامجاد) للكاتب الكردي المعارض (شوزداربلند) والذي ذكر فيه المعارك الطاحنة التي كانت تحدث بين الاكراد انفسهم أي بين حزب الطلباني وحزب البرزاني .واشار الكاتب وبألوثائق العلاقة الجدلية بين القائد الضرورة وبين الحزبين المتناحرين حينها والذي ينوب عنه السيد اوردوغان (وحريم السلطان ) (وماشاء الله اردوغان ايد بأيد من اليمنه اسرائيل ومن اليسره كردستان) هذا وتناول بحثه العديد من المواضيع والتفاصيل الدقيقة في صناعة (خبز الركاك وعرق البعشيقة وفنون وكباب اربيل وكراث طاسلوجه ). وبعد الحوار الطويل من خلال برنامج ( انت والنجوم وهبلة هاليوم ) حيث استمر (ثمن تيام . وكاع تشيلة وكاع تطمة ) قالت منسية : ان دولة كردستان لن تصبح دولة كونها جغرافيا ممزقة بين الدول المجاورة وعراقيا لانهم (حايرة والشوك بين عيونج) وهم في حيرة من امرهم .اما الرحلات المكوكية ومحاولة التملص والانسلاخ عن العراق بعيدة جدا . وانا ومن خلال التنبؤ أقول ومن خلال هذا البرنامج لأقليم كردستان (لمن يبيض الفسيفس مو الفسيفسة .وبالمشمش تصير دولة).

#احمد_سلمان_حسين_ال_لكاتب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل