خليفة من حفاظات دندن الى دهن المشك

احمد سلمان حسين ال لكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 4028 - 2013 / 3 / 11 - 10:54
المحور: كتابات ساخرة
    

لايختلف اثنان على نجومية الفنان سعد خليفة . فقد قدم العديد من الشخصيات الكوميدية التي استطاعت ان تضعه في مصاف نجوم الكوميديا العراقية ومنها ( الحكو مات ) و( كرسي تمليك ) وغيرها والتي صنعت له الشهرة ليس على الصعيد العراقي بل والعربي . ولكن ماحدث مؤخرا من سقوط مفاجيء للفنان في مادة اعلانية لحفاظات الاطفال دندن وهو يرتدي الحفاظة ويردد (حفاظات دندن البس ولا تخاف ) و ( اذا مافي جفاف مافي خلاف ). لااعرف لماذا يتهاوى الممثل العراقي بعد ان يصبح نجما له جمهوره ومحبيه والامثلة كثيرة ليس في مجال الاعلان بل في قبول الادوار البسيطة والساذجة خلال الاعمال الفنية ويعلل الاسباب الى مايتقضاوه من مبالغ كبيرة ازاء تلك الادوار . اما خليفة فأن سعره في الاعلان عشرة الاف دولار وباعترافه خلال احد الحوارات التي اجريت معه مؤخرا . علما ان المطرب المصري عمر دياب تعاقد مع شركة للمشروبات الغازية على تقديم سلسلة إعلانات وحصل على نصف مليون دولار عن كل إعلان ( لايابه سعد خليفة ). ولاحظ الفرق بين اعلان الحفاظات والمشروبات الغازية , اما ماتتقضاه الممثلة العالمية كاترين زيتا جونز عن ترويجها لأحد انواع العطور هو عشرون مليون دولار( لايابه سعد خليفة .. اذا عشر تالاف دولار لبسوك كماط اذا يطونك مليون شراح يلبسوك ...... لو من غير ... ) . هذا وخليفة مقتنع بالاعلان وذكر احد المقربين منه ان خليفة الان بصدد دراسة مشروع اعلاني اخر من قبل شركة الحجلات المحدودة لصاحبها ملال ابو البريمزات ويظهر فيه يركب الحجلة ويردد ( اركض وانجبح ) , الا ان المصدر اكد عدم وصول الاتفاق لاسباب مادية ولم يكشف عن سعر الصفقة , ومن المرجح ان يقوم خليفة وخلال الشتاء القادم للترويج عن ( دهن المشك الساحر و مميات حمودي و كماط ابو درعم و ومي غريب فطيم ). وفي الختام اقول للفنان ( شخليتو للزعاطيط ). ومن هنا بدأ السقوط بعدما تخصص خليفة بفن اعلانات الاطفال وارجو ان لايتكرر حفاظا على ماتبقى من ماء وجهه .

#احمد_سلمان_حسين_ال_لكاتب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل