- كتابات ساخرة- إصدار جديد للكاتب المغربي جميل حمداوي

فاطمة الزهراء المرابط

الحوار المتمدن-العدد: 4054 - 2013 / 4 / 6 - 22:08
المحور: الادب والفن
    

عن منشورات المهرجان العربي للقصة القصيرة جدا بالناظور، صدرت مؤخرا للكاتب المغربي جميل حمداوي مجموعة قصصية بعنوان: "كتابات ساخرة" وتقع هذه المجموعة في 109 صفحة من الحجم المتوسط، تضم المجموعة 81 قصة قصيرة جدا منها: "الفيضان"، العدالة"، "المثقف العضوي"، "النافذة"، ا"لحاكم المستبد"، "قيلولة"، "الطمع"، "الموت"، "مجرد حلم"، "الحداثة"، "تسونامي"، "اللوحة الفارغة"...
وقد جاء في تقديم الكاتب مصطفى لغتيري: «...وتتميز الكتابة القصصية عند حمداوي من خلال مجموعته القصصية "كتابات ساخرة" بطغيان ملمح الباروديا أو المحاكاة الساخرة، الناتجة عن العزف على وتر المفارقات، التي غالبا ما تولدها المواقف المتناقضة، أو اللعب بالألفاظ، كما حدث في إحدى القصص، حيث تتحول العولمة بقدرة القاص إلى غولمة. هذا فضلا على امتلاك الكاتب لقدرة فائقة على التعبير عن "قضايا كبرى"، وهو بذلك ينتصر للمقولة البلاغية القديمة الحديثة "إجاعة اللفظ وإشباع المعنى ...»
والكاتب المغربي جميل حمداوي، قاص وناقد وباحث من مدينة الناظور، رئيس جمعية جسور للبحث في الثقافة والفنون، وعضو نشيط في أكثر من مؤسسة وهيأة ثقافية على رأسها: اتحاد كتاب المغرب، الهيئة العربية لنقاد القصة القصيرة جدا، الجمعية العربية لنقاد المسرح، مختبر المسرح الأمازيغي... نشر العديد من المقالات الورقية المحكمة وغير المحكمة وعدد لا يحصى من المقالات الرقمية وأكثر من ستين كتابا في مجالات متنوعة، شارك في عدة مهرجانات عربية ووطنية، من أعماله المنشورة: "نظريات النقد الأدبي في مرحلة ما بعد الحداثة ومقومات القصة القصيرة جدا عند جمال الدين الخضيري" ،" أنواع الممثل في التيارات المسرحية الغربية والعربية"، "في نظرية الرواية: مقاربات جديدة"، " القصة القصيرة جدا عند السعودي علي حسن البطران"، أعلام الثقافة الأمازيغية"...

#فاطمة_الزهراء_المرابط (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل