-ويك.. مُدَّ النظر!- عروسا ترفل في أجمل الحلل

فاطمة الزهراء المرابط

الحوار المتمدن-العدد: 4028 - 2013 / 3 / 11 - 15:15
المحور: الادب والفن
    

"ويك.. مُدَّ النظر!" عروسا ترفل في أجمل الحلل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية إبداعية وارفة ترخي بأغصانها اليانعة على جمعكم الموقر.
أيها الحضور الكريم
إن كان لا بد لي من كلمة، في هذا المساء الأثير، هذا المساء الزاهي ببهاء حضوركم، وكرم استقبالكم، وحسن ضيافتكم، وقد شرعتم لي قلوبكم على مصراعيها، وحففتموني بمحبتكم الصادقة، وأنا أقرأ في عيونكم احترامكم للإبداع وتشجيعكم للكتابة، ودعمكم
الكبير لأصحاب الحرف ..
وإن كان لا بد لي من كلمة ،فماذا أقول وأنتم لم تتركوا لي ما يقال؟ هيأتم لي كل أسباب اللقاء ،فكانت سعادتي بلقياكم تفوق سعادة المغترب بالعودة إلى أحضان الأحباب الدافئة. جئت خفيفة وكأني على جناح عصفور، فتحلقت حولي اليوم كل أزهار الجنان؛ ممتنة
لهاته البهجة التي نثرتموها بين جنبات الفؤاد، وشاكرة لهاته الوجوه الصبوحة الباسمة إشراقتها وهي تبسط الود وتجني المحبة الصافية...
أخواتي الطيبات، إخواني الطيبون :ألف ألف شكر لكم ولأعضاء الراصد الوطني للنشر والقراءة على ما بدلتموه من مجهودات راقية لإنجاح هذا اللقاء الثقافي الهادف. شكرا لكم جميعا كل واحد باسمه، على عملكم الجاد وأنتم تمدون جسر التواصل بين المبدعين والنقاد، وأنتم تحرثون كنمل دؤوب أرض الثقافة القاحلة لزرع بذرة التسامي والتصالح ولتجنوا ثمار الإخاء والمودة.
شكرا جزيلا لرئيسة رونق المشع بالتفاؤل( فاطمة الزهراء المرابط )، الملاك الأبيض الذي لا يرتاح، حتى يرى البسمة تسطع من محيا الصحب والأحبة كشمس دافئة.
لكل المبدعين والنقاد ــ الذين شرفوني بحضورهم المتميز وبقراءاتهم الرصينة ومقالاتهم الحصيفة ،التي جعلت من الأضمومة "ويك.. مُدَّ النظر!" عروسا ترفل في أجمل الحلل ــ شكري واحترامي .

كلمة القاصة السعدية باحدة خلال حفل توقيع "ويك.. مد النظر"
الذي نظمه الراصد الوطني للنشر والقراءة يوم السبت 9 مارس 2013

#فاطمة_الزهراء_المرابط (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل