لماذا صنع الموساد حركة حماس والاخوانجية العرب؟؟؟؟

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4052 - 2013 / 4 / 4 - 14:05
المحور: القضية الفلسطينية
    

تعليق على مادة سابقة نشرت على موقعي الفرعي بالحوار المتمدن حول المصالح الثابتة للاخوانجية مع الغزاة

ما ذكره الكاتب الروسي : يفغيني بريماكوف بخصوص نشأة حماس فلسطين يعبر عن طبيعة وتوجه الدولة الروسية منذ ظهرت على مسرح الأحداث . وأن هذا الكاتب الموقر الكاتب الكبير فاته شيء مهم وهو أنه لم يقل ان محمد عليه الصلاة والصلام صنعته المخابرات الأمريكية والروسية . أم ماذا يريد ان يفهمنا ؟ هذا مع ان صاحب المقال المحترم لم يطلع على مشروع رجال حماس أو رجال حسن البناء قبل ظهورها كجماعة وطنية تحمل همّ مجتمعها .
من الطبيعي أن يحلل الروس وفق هواهم لأنهم هم اول من اعترف بدولة الكيان اليهودي المزعوم . ( الروس هم من صنعوا دولة الصهاينة ).
وإذا كان يدعي أن المخابرات الامريكية صنعت حسن البنا فإنه كان عليه ان يجيب عن سر التحالف الأمريكي البريطاني الفرنسي الصهيوني النقراشي على تدمير حركة حسن البنا وحل جماعته .
وليس هناك من هو أصدق حكما على المواقف قدر ما تكون الموافق . بمعنى : حتى احكم بصحة كلام هذا المفكر والكاتب الروسي المحترم علي أن انظر لمضامين فكر الإخوان . ألم يغرسوا وعيا في الأمة بخصوص قضاياها؟ ألم يقولوا إن فلسطين جزء من امتنا العربية .؟ بصراحة هذا هو الذي يزعج الغرب ..
................................
ردي على هذا التعليق
..........................
اسلوبكم في النقاش فيه من الخلط الخبيث الشيء الكثير فقد حشرت عمالة حماس للسي اي ايه بمحمد وهو اسلوب ينطلي على السذج لتمنح للاخوانجية صفة القداسة وهذا لسوء حظك لايتوفر عند ادوات التحليل المادي التاريخ فلا مقدس ولا انبياء ولا سماء بل وقائع يتم دراستها كلا على حدة..اضحكتني بقولك ان حماس وجماعة حسن البنا جماعة وطنية فلا ننكر ان حماس ركبت موجة التحرر الوطني لان لا خيار امامها في غزة المحتلة غير هذا ولكن السؤال الى اين حطت الامور في النهاية انها في مقاولات السي اي ايه في سوريا وغيرها وعبر بعض افراد كتائب القسام..الاخوانجية جماعة خيانية ملصقة بالغزاة وهي طبعا متحولة فقد تكون بفترة اكثر خيانة من اخرى بحسب تموضعها الطبقي الا انها اليوم في اشد اشكالها سفورا وخيانة وهي تكشف عن مشروع الفتنة وتقسم السودان وغزة والضفة والشعب الفلسطيني وتحاول ارهابه وتدجينه بطقوس اتباع الشريعة الوهابية..
الحديث عن الروس بلا تعيين خلط خبيث اخر وطبعا انت لاترى امامك كما المرشد بديع ومشعل ومرسي والغنوشي الا جمهورا من العبيد والاقنان الذي شطب العقل لديه وبات يتحرك بغرائز الكبت والبافلوفية لهذا تستخف بمن هو امامك..صحيح ستالين كان اول من اعترف باسرائيل ولكنها لم تكن مشروع روسي بل مشروع جهزه من الفه الى يائه الاحتلال البريطاني لفلسطين ثم مولته المانيا النازية وبعدها المانيا بعد النازية والان الولايات المتحدة ..من ضمن تشوش الافق النظري للستالينية كانت رؤيتها الميكانيكية الافقية لانشاء دولة اسرائيل وهو ما اعترض عليه وهاجمه بشراسة تروتسكي وغيره ..
كان يرى ستالين ان الصهاينة بمعارفهم الغربية ومستوى التكنلوجيا الذي استقدموه سيسرعون بتطور قوى الانتاج الرأسمالي و بنمو طبقة عمالية ستكون نصيرا وملحقا بالشيوعية الستالينية وادرك بعد سنوات كارثية هذا النظرة التسطيحية للماركسية فوجه طواقم الكي جي بي من المستوطنين السوفييت للتجسس والتصدي للمشروع ولكن كان الوقت متأخرا للاسف
وبالتالي ان مقولتك ان الروس هم من صنعوا دولة الصهاينة هي ضحك على ذقون السذج فالمشروع الصهيوني مقاولات هرتزل لانشاء حاملة طائرات للمصالح الغربية وهذا ما سار عليه قادة الصهاينة وكانت اسرائيل عدوا شرسا لكل المصالح السوفيتيية و شاركت بالحرب الباردة بكل طاقتها
لم اسمع ان هناك تحالفا غربيا نقراشيا ضد حسن البنا الا منك واذا ما قرأت مفاصل التاريخ الحركي لهذه الحركة الخيانية الاخوانجية ستجد انها ستتدخل لتدمير اي منجز تنموي في كل فترة وفي كل بلد اي منجز تنموي يتحقق لاغلبية الشعب لهذا هاجموا التأميم وحاولوا اغتيال عبد الناصر ولهذا كانت انتقام السي اي ايه من حرب تشرين والشعب السوري وتحولات ديمقراطية كانت جاهزة لها سورية يومذاك فكانت عملياتهم الغادرة من عام 1979 الى 1983 بقتل العلماء و استنزاف البلد ثم محاولتهم الثانية مع محمية قطر الصهيونية لاعادة ذلك في سورية اليوم وكانت في كل مرة تعيد سورية الى الاسلوب المخابراتي المقيت والاكثر شراسة وتجعل كل من يطالب بالديمقراطية وكأنه خائن بعد ان ساهمت بتقوية اجهزة المخابرات السورية وتغولها
حقيقة اضحكتني بعبارتك المسلية"ألم يغرسوا وعيا في الأمة بخصوص قضاياها؟ ألم يقولوا إن فلسطين جزء من امتنا العربية .؟ بصراحة هذا هو الذي يزعج الغرب .." هذه نقطة مهمة فالاخوان يطلبون باول شرط لانضمامك اليهم ان تستقيل من عقلك وتقدم رؤيتهم الانتهازية التفكيكية للمجتمع العربي فلا تعد تجد عند انصارهم الا العبودية والاعين الحاقدة وعبارات يكررونها كالببغاوات والطاعة المطلقة للخونة ممثلين بالمرشد والبيزنس القيادي الذي يسير العبيد كالشاطر وغيره..اول ما يلغيه الاخوان المسلمين هو الوعي الاجتماعي فلا ترى بعدها ان هناك من يسرق الشعب ومن يسرق بل ترى ان هذا سني وهذا مخالف لشرع الله وهذا قدر الله وقضائه و هذا ابتلاء وهذا حرام وهذا حلال في كل الشكليات بينما اذا بحثت في حركة المال لديهم ستجد العجاب فكل اموالهم في مشاريع وكيلة للغزاة تجاريا ودكاكين ووكالات لايعنيهم المصانع ولا الصناعة المصنعة ولا المسساواة بين افراد الشعب
ان فلسطين جزءا من الامة العربية اصلا لاترد هذه العبارة على السنتهم يمكن القول انها وقف اسلامي او جزء من الامة الاسلامية السنية الفاشية لهذا تجد اسلوبهم هو اجندة الغزاة اي تفتيت المفتت فقسم حكم الاخواجية السودان الى ثلاث او اربع دول وقسموا الصومال الى عشرات الدول ومسحوه عن الخارطة وقسموا العراق الى ثلاث دول مع الاحتلال الامريكي والقاعدة وقسموا افغانستان الى ملل وطوائف وقسموا ليبيا الى عشرات الحكومات الاسلامية في ليبيا الناتو وقسموا سورية الى ثلاث او اربع اقسام والحبل على الجرار في تونس ومصر واليمن وغيرها
بكل اختصار الاخوان المسلمين مافيا خائنة كما القاعدة و العراعرة وال ثاني وسعود وصباح ونهيان وخليفة ومرسي والغنوشي والبشير ومشعل ولاسبيل للعرب كي يتقدموا ويحسنوا احوالهم المعيشية الا بالقضاء عليهم
...................
لييج - بلجيكا
نيسان 2013
..............

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل