العقلية الانتهازية للاخوانجية ومصالحهم الثابنة مع الغزاة

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4050 - 2013 / 4 / 2 - 23:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

- الوهابي الاخوانجي والسلفي الجهادي بوجهين متناقضين تماما اذا كان في حالة ضعف فانك ستعتقد انك امام الام تيريزا وداعية اللاعنف المهاتما غاندي وسيقول لك ان شريعته السمحاء افضل من الاعلان العالمي لحقوق الانسان مجرد ان يغتصب هذا الاخوانجي او الوهابي او السلفي الجهادي السلطة بتقديم خدماته لاعداء شعبه و تنفيذ اجندة الغزاة فانه سيثبت ان اي حاكم مستبد امام فاشية الاخوانجي الوهابي السلفي لاشيء عندها سترى ان الطاغية مبارك امامه حمل فهو لم يعتقل الصحفيين ولم يسجل في تاريخ الصحافة اعتقالا واستدعاء للصحفيين كلها اي منذ اكثر من مئة سنة مثلما سجل عهد الفاشي الاخوانجي محمد مرسي..انها شريعة لينة مطواعة و الله عندهم اليس اكثر من قواد حقير لمصالحهم الذي هي الثابتة في كل الاحوال فهي مع الملكية الخاصة حتى انك تحسب ان الههم هو هذا الشيء لاشيء اخر و ان عتاة الرأسماليين لايدافعون عنها بمثل ما يفعل الاخوانجي والوهابي والسلفي فهي فطرة عندهم..مصالحهم ثابتة وهي انهم ذراعا استخباراتيا خائنا للغزاة الانكليو واليوم الامريكان والصهاينة ..عند البحث في مصالحهم كما يقول ماركس ستكتشف طينة الههم الحقير

- شعار الخلافة الاسلامية هو مختص بالقاعدة والاخوانجية وهو شعار مناسب للمرحلة العبودية التي يريدها ممولي واسياد هذه الجماعات التكفيرية الصهيونية ..فمموليهم من ال ثاني وسعود وبيزنسهم قد اقسموا الولاء لولي امرهم الغزاة الانكليز ومن يرثهم كما جاء في رسالة للقنصل البريطاني موقعة من عاهل المعهرة التكفيرية السعودية المؤسس..ولان توزعات القوى لاتسمح بخلافة اسلامية كما الدعارة والقوة التي كان عليها الخليفة بينما الشعوب في مجاعات وعوز وجندية ابدية فانها لايمكن ان تكون الا على النمظ الفاسد لال ثاني وسعود وكل من يرفع رأسه فتهمة التكفير حاضرة فانتم عبيد تحت صرامي الغزاة و ادواتهم القطرية السعودية ليس لكم الا جنة الحور العين فحضروا كما يفعل توانسة وحمساويين وليبيين وشيشان وافغان ويمنيين وسعوديين وكويتيين انذال محارم بارفان اربعين او سبعين محرمة ومعهم حبتين فياغرا وعيشوا في عالم الهلوسات الصحراوية البدوية من اوهام وسراب اما واقع الجواري والبذخ والعهر الحقيقي الارضي وليس السماوي السرابي فهو مختص بالخليفة الاسلامي حمد ال ثاني وال سعود

- جبهة النصرة والاخوانجية الصهاينة خير خلف لخير سلف
توارث وحشية وعنصرية و انحطاط الخلافة الاسلامية الاموية والعباسية و العثمانية ..الشعب عبيد عند الخليفة ويعاني من الفقر والمجاعات والعبودية والخليفة يتمتع بالاف الجواري هذا تاريخ الخلافة الاسلامية التي يطالب بها همج الصهاينة والغزاة الاملايكان من ال ثاني وسعود عبر ادواتهم جبهة النصرة والاخوانجية..

- باسم يوسف الاعلامي الذي يمتعنا بعمق نظرته للحدث و يجعلنا نضحك من سودواوية الحدث وخبله..باسم يوسف الذي يتصاغر امام برامجه اقزام الجزيرة والعربية المخبولين الذي هم على وزن خديجة بن قنة افتحوا صفحتها على الفيس بوكي وتابعوا حقدها و تملقها لشيوخ زواج المناكحة العريفي وتنظيمات الارهاب كجبهة النصرة والاخوانجية الانذال
باسم يوسف كم نحتاجك كم نحتاج لهذا الوعي الحاد الذي يرسم الضحكة الذكية اللماحة في اعماقنا,,شخصيا كل ما تذكرت الشيخة ماجدة بنت الاشراف التي تعالج بالقران والتي رأت الحرس الثوري الايراني ينزل من البحر في القاهرة ليضرب المتظاهرين اضحك من كل عقلي..اذا كنتم يا شعب مصر طلعتم بانتخابات مزورة مرسي العياظ وهو من اغبى البشر وينافس الشيخة ماجدة بنت الاشراف في الخبل والارتزاق من الريالات فما ذنب باسم يوسف الذي قدمه مسخرة هو وقيادة الاخوان كما هو على حقيقته

- حلب الذي باتت مرتعا لبرابرة الصهاينة وال ثاني وسعود الذين احالوها ركاما والى انتشار قيم الدعارة البدوية الاخوانجية السلفية الاسلامية المنحطة على يد همج العصر :جبهة النصرة و الوية فجر الاسلام و غرباء الشام واحفاد الرسول و لواء التوحيد وجيش لحد الحر والى ابتذال كل شيء جميل ..حلب هي نفسها كانت يوما ليس بعيد عاصمة الطرب الاصيل والغناء الجميل والاصوات العذبة والوجوه البريئة الجميلة

- كل هذا الفقر ليس بسبب فلسطين بل بسبب استخدام هذا الشعار للفساد وانت ادرى بطبيعة المخابرات والاجهزة الفاسدة التي كانت تستقبل حمد والقرضاوي وغيره كالابطال فهل هذا من اجل فلسطين ..انا اعتقد العكس ان هذا الكلام الذي استخدمه السادات واعتبر انه افقر مصر ليس صحيحا بل العكس هو الصحيح كما قال هيكل ان مصر لم تقدم ما تتطلبه قضية امنها الاستراتيجي من تحرير لفلسطين لان بقاء الغزاة فيها هو الذي اوصل مصر الى حالتها الكارثية الان..مع العلم ان مصر كانت تواجه اسرائيل في عهد عبد الناصر وتقارن بكوريا الجنوبية بمستوياتها التنموية اما بعد السادات و مبارك وعهد مرسي فرغم السلام والتطبيع فانها اليوم تقارن بدول جنوب الصحراء الافريقية ..بينما كان المصري بعهد عبد الناصر يكفي راتبه لشراء سبعين كيلو لحمة لايكفي اليوم بعد السلام لشراء كيلوين لحمة..المشكلة ان فلسطين ليس الخونة في حماس وليس الخونة كعرفات وعباس و دحلان يعرف النظام ان من يقاتل من اجل فلسطين ليسوا هؤلاء ولم يدعمهم الا بالتعذيب والتهميش والافقار

- احسبها استراتيجيا الفراعنة لم يسمحوا باحتلال فلسطين و معاركهم كانت تدور في شمال سوريا لرد الغزاة مهما كانت تسمياتهم والمرة الوحيدة التي احتلت فلسطين من الهسكوس عبر ثلاثة الاف سنة فرعونية انتهكت مصر واحتلت واغتصبت نسائها وفاضت بانهار الدم..افهم مراراتك من الخونة الحمساويين والفتحاويين تجار الثورة و الذين اوصلونا الى اخر الدنيا والمآسي ولكنهم مع شعبهم اكثر خيانة و تجارة ..ما يجري في سوريا تديره قياديا غرف الموساد من كيليس التركية و الاردن والجولان و عرسال عبر ادوات اسلامية وهابية كالحريري والاخوانجية والسلفية الجهادية واردوغان وهم لايختلفون عن الهسكوس واقصد الغزاة الصهاينة و ادواتهم البدوية القطرية السعودية من سوريين وفلسطينيين وشيشان وتوانسة ..
بالمناسبة حتى هنا لا يواجهك الصهيوني الحقير في اي عمل وطني تقوم به بل يرسلون لك اخوانجيا فلسطينيا او فتحاويا فلسطينيا تابع لمشعل وعباس ليؤدي الدور القذر ويستعينون بكومبارس من الاخوانجية المغاربة و غيرهم من الجهلة الاسلاميين طبعا هم لايؤثرون على صرمايتنا لانك ترى مواقفنا لاتتغير لان هناك قوانين تحمي الجميع و ليس دولة مخابرات ووهابية كل من ايدو اله..والاخوانجية جماعة مكروهة من الشعب البلجيكي وانصارهم لاتجدهم الا في بعض الاميين العرب او اشباه الاميين من دكاترة فاشلين مهنيا في حي واحد في مدن كبيرة
............................
لييج - بلجيكا
نيسان 2013
..................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل