أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله كوفي - قصه سريالية قصيره : صرخة في الفراغ














المزيد.....

قصه سريالية قصيره : صرخة في الفراغ


عبدالله كوفي

الحوار المتمدن-العدد: 4052 - 2013 / 4 / 4 - 08:19
المحور: الادب والفن
    


كانت منتصف الليل
كان الطريق مظلم
و كانت لوحات الاعلانات تبدو كما لو كانت معلقة في الهواء
كان نسيم الليل يداعب وجة
ما كان ليعلم بأن هذه الساعة اخر ساعة سيقضيها
حتي انكشف لة القدر
حتي تكشف عنه الحجاب
رأي كل شئ عرف المكنون
حتي علم بان الملاك الذي يحرسه أمر له بأن يرحل
و يتركة ..
ويتركة
ليحارب جنود الموت وحدة في معركة معروف نهايتها محتومة النتيجة
كان لا يخاف من الموت
كان لا يهاب سرعة الطريق
و كانة اذا مات سيكون من الخالدين
و تذكر محبوبتة
تذكر كيف كانت .. !!!
كيف كانت هي جميلة
تذكر صورتها التي حملها في جيبة
امسك بها و اراد ان يقطعها
اشلاء .. اشلاء
لكي لا ينظر اليها احد بعده

ولكن عقلة قبطان يأمر و جسمه بحار متمرد يأبي الخضوع

تذكر مساوء الجميع لة
و لم يتذكر مساوئها
تذكر كيف يعاملة الجميع
و كيف هي تعاملة

اعتقد للحظة ان النهاية ستصل

لم يكن يعرف إن الموت بهذه االسهولة
كيف تكون فتاه بهذة المواصفات و يتركها و يرحل
يااااااالة من رجل ملعون
كيف يرفض هذه النعمة

و لانة رجل يرفض الجمال أغمض عينية بقوة ليمنع خروج دموع من عينية المجوفة فتصنع شلالات في غاية الجمال

بعض دقائق أخري مرت ولم تكن هي بجواره

افتح عينيه ببطئ خائفا مما سيواجه

وجد نفسه ممتد علي الطريق بجوار سيارتة الجريحة وكأنها تبكي وقود

ها قد اخرج وريدة النفقي دمآ فاسدا ليهرب الي اقرب بلوعة
ليختبئ منه كي لا يعود الي ذالك الجسم العاصي المظلم

و انتظر صاحبنا الملكين كثيرا أن ياتيا و لم يفعلا ... تأخرا كثيرا
يا لهذا الصبر المخنث الكافر مزق شفتي صاحبنا و انتهك حرمة لسانه
كان أسير مفردا يحمل أفكاره معه ،

ما زل يصرخ في الشوارع يوهم اﻷموات أنة لم يمت
لم يصبح وراء الصمت شيئًا من حطام !
ما زال كالمجنون يحمل بعض أحلامه و يمضي في الزّحام

فازدحمت من حوله الوجوه

رأي مخلوقات بشرية تسري ف
جسده القشعره و الغثيان

و من بينهم وجه رأه ذات مره في كتاب تاريخة القديم

أنها هي نعم انها هي

أله الجمال و الخديعة

هي من قدم حبيبتة قربان لها لكي ترضي عنة

تدعوه لان يأتي معها


رسم وجه الابتسامه ولكن عقلة رفض ان يرسمها

نسي صوره حبيبتة التي في جيبة و ربما سقطت ف الارض و التقطها بعض الشباب لينظرو اليها بشهوه

يااا له من انسان غبي حتي في أخر لحظات أنقراضة يستخف به قلبة

مد يده اليها كعبد يطلب المسامحة من الهه .. لانه تذكر قربانه

فجذبته من يده بقوه لترفعة معها الي العدم الي العزل

وفي لحظة ذهابة نظر الي الارض وجد حبيبته
تصرخ ترفض الواقع تابئ الخضوع للحقيقة تعلن عصيانها علي الاله

نظر حوله ليبحث عن اله الجمال و الخديعة
لم تكن بجواره تركته في العدم كانت هي جنود الموت التي لا يخشي مواجهتها

صرخ صديقنا صرخة الفراق و لم يسمع صوته



بَينَ "الغِيابْ" وَ "الحُضورْ" أرَواحٌ تَحيَا وَ أُخرىْ تموت لكنها فِيْ جَميعِ الاحوال تَمضيْ الحَيَاة

النص الاصلي http://abdallhkofy.blogspot.com/2013/01/blog-post.html






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بعد الاسود
- قصة مزرعة
- إننا حتماً لعائدون
- قول نوبة كدة
- عندما اتذكرك
- وقفة علي هاوية العدم


المزيد.....




- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله كوفي - قصه سريالية قصيره : صرخة في الفراغ