أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله كوفي - قصة مزرعة














المزيد.....

قصة مزرعة


عبدالله كوفي

الحوار المتمدن-العدد: 4030 - 2013 / 3 / 13 - 20:19
المحور: الادب والفن
    


في مكان ما... لا أعرف عنه سوا أنه أسمه" المزرعة"
كنت أجلس هناك .. تحت شجره ...شجره التفاح
حيث المكان الذي تنزعج منه أمي دائمآ
لماذا كان جلوسي تحت الشجرة يزعج أمي!!
أتراها كانت تخشى أن تنبت لي جذور تضرب في عمق اﻷرض ما يجعل عودتي إلى منزلي أمرا مستحيﻼ !!
ربما، ولكن، حتى الجذور ﻻ تعني شيئا أحيانا
أو قد أثمر بعض الثمار الرديئة التي يقذفها الصغار علي المارين في سعاده تامه
أثناء جلوسي سقطت تفاحة من اعلي نقطة الي اقل نقطة تدحرجت من التل حتي وصلت الي مجموعة من الشباب يتلافتون حول بقعة صغيره ..
انها بقعه دم... أو ... لا ... انها رياضتهم المفضله مصارعة الديوك
كم !! كان الكثير من الدماء يتناثر من تلك المعركة
تذكرت نيوتن و كيف أكتشف الجاذبية
لم يكتشفها عن طريق سقوط التفاحة ..
لقد أكتشفها عن طريق سقوط الدم من مصارعة الديوك

تسائلت لماذا يتقاتل الديوك !!
هل فقط لإشباع رغبة قائدهم الذي لا يبالي لموتهم!!
ام انهم ايضا يعتبروها رياضه!!
كان الديك ذو الشريطة الزرقاء قد نال من الديك ذو الشريطة الحمراء
ولاكنه قد فقد جزء كبير من دمائة و ريشه و ذاهب هو أيضا الي الموت
و هو راضي عن موته مقابل ابتسامه رضا قادمه من فم مالكة الذي ذهب ليجمع غنيمة انتصاراته
يااااا مزرعتي السعيده الي اين ينتهي الصراع الي متي سينتهي الرغبة في الدماء
هل أصبح الدماء كالماء نحتاج اليه لننمو!!!!



#عبدالله_كوفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إننا حتماً لعائدون
- قول نوبة كدة
- عندما اتذكرك
- وقفة علي هاوية العدم


المزيد.....




- -الديمومة-.. كيف تصمد القضية الفلسطينية أمام النكبات؟
- ترامب يواصل حرب الرسوم.. صناعة السينما تحت الضغط
- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله كوفي - قصة مزرعة