عبدالله كوفي
الحوار المتمدن-العدد: 3975 - 2013 / 1 / 17 - 13:26
المحور:
الادب والفن
وقفت على هاوية العدم عاري الجسد
انظر الي من يسعون نظره حسد
انظر الي الارض وكل شئ و قد فسد
شعرت بالمسؤلية و صرخت كالاسد
كأنهـا ومضـة نـورهـاربـة من نفق العتمـة
صرخة عبرت الميادين و الزاحمة
صرخة تحمل العلم و الحكمة
صرخة لا تحمل الشفقة و لا الرحمة بل نقمة
صرخة للفقراء ليجدو اللقمة
صرخة تخاطب امة
صرخة عامة ... لكال طوائف الشعب
متى تنتهي تلك اللحظة المشئومة
متي تنتهي الحياه المسمومة
انه شئ معلق في العدم كانها جرثومة
في تجمعات كروية ملضومة
تحمل عليها كائنات معدومة
تؤمن بانها عايشة تحت منظومة
سمعت صوت كئيب خارج من المكان
قال حياتك قصة و انتهت منذ زمان
قريبا ستصبح قابل للنسيان
سوف تعاشرفى وادي الظلام الشيطان
ساد الصمت فجاءة و فتح باب العدم
رأيت حياتي السابقة و شعرت بالندم
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟