أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي كريم - لو لا دولة القانون لضاع العراق !!!!!!!!!














المزيد.....

لو لا دولة القانون لضاع العراق !!!!!!!!!


علي كريم

الحوار المتمدن-العدد: 4049 - 2013 / 4 / 1 - 23:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في المهرجان الانتخابي لقائمة دولة القانون الانتخابية فجر رئيس الوزراء قنبلة جديدة من قنابله الصوتيه التي تستفز مشاعر العراقيين على مختلف مشاربهم وميولهم فرئيس وزرائنا المبجل يقول انه ( لو لا دولة القانون لضاع العراق ) .. كم انت واهم يارئيس الوزراء وان لم تكن واهم فانت موهوم من قبل حاشيتك ومقربيك .. فان كنت تتحدث عن ضياع العراق فيجب ان تعرف ان اكثر فترة في تاريخ العراق اقترب منها من الضياع والتشتت والتمزيق هي فترة رئاستك للحكومة ..ففي عهد دولة قانونك توسع الانقسام بين مكونات الشعب العراقي على الاقل السياسيه منها الى حد لايرجى منه خيرآ مستقبلآ خصوصآ في حال استمرارك في حكم العراق معية زمرتك الفاسدة .. وفي عهد دولة قانونك انتشر الفساد المالي والاداري الى مستويات لم يسبق لها مثيل في تاريخ العراق القديم والمعاصر حتى في زمن حزب البعث سئ الصيت ففي تقرير دولي معتمد ان نسبة مايضيع في مشاريع الفساد يقترب من نصف الموازنة الانفجارية كل عام .. وفي عهد دولة قانونك زهقت الآف الارواح لعراقيين ابرياء لا ذنب لهم سوى انهم بلا حكومة قادرة على الحفاظ على ارواحهم او القصاص من قاتليهم على الاقل فالسيارات المفخخه تتجول باسترخاء في شوارع العراق حتى تختار مرفأ تضع فيه حمولة الموت المجاني للعراقيين وكواتم الصوت جعلت صوت الموت صادحآ خصوصآ في العاصمه بغداد فاصبح العراق في عهد دولة قانونك مسرحآ كبير تقام فيه حفلات الموت المجاني كل يوم تقريبآ واذا ما مر يوم دون احياء تلك الحفلات فلا يعني هذا ان قواتك وميليشيلتك قد من المنظمين من اقامتك حفلات الموت بل لانهم يتهيأون لحفل كبير قادم .. وفي عهد دولة قانونك تراجعت التربية والتعليم الى مستويات خطيرة جدآ فتسرب التلاميذ من المدارس وصل الى مستويات قياسيه ووصل الامر الى ان تكون من مخرجات وزارة التربية طلاب يذهبون الى الجامعات وهم لا يجيدون القراءة والكتابة والحديث عن الجامعات يطول ويطول فظهرت على الساحة اسماء لجامعات ماأنزل الله بها من سلطان لا لشئ سوى ارضاء جهات طائفيه .. وفي عهد دولة قانونك شحت مفردات البطاقة التمونية التي يعتمد عليها غالبية الشعب العراقي فتقلصت وتقلصت حتى اصيبت بفقر الدم واحد اعضاء دولة قانونك متهم بسرقة اموال طائلة من اموال البطاقة التموينيه قبل تهربه ميليشياتك خارج العراق .. وفي عهد دولة قانونك ماتت الارض العراقية الخصبة واصبح العراقي يتحسر على كيلو طماطة عراقي فتدهور الزراعه وافقر الفلاح وأزدهرت صادرات دول الجوار باتجاه العراق .. وفي عهد دولة قانونك لم تدور عجلة مصنع واحد بل على العكس توقفت حتى المصانع القليلة التي كانت تعمل في العهد الدكتاتوري السابق ووصل الحال بوزارة الصناعه بتسريح اغلب موظفي الوزارة او نقلهم لوزارات اخرى لعدم وجود جدوى من وجودهم في الوزارة ..وفي عهد دولة قانونك تدهورت علاقات العراق الخارجية مع الكثير من الدول المجاورة وغير المجاورة زادت من عزلة العراق الاقليمية والدولية وانتشرت المحسوبية في معظم سفارات العراق في الخارج
.. وفي عهد دولة قانونك تقلصت الحريات بشكل كبير وكممت الافواه وقمعت التظاهرات وتظاهرات ساحة التحرير قبل عاميين خير دليل على ذلك وأزدادت الاغتيالات للناشطين المدنيين وكامل شياع وهادي المهدي برهان قاطع على ضيق صدر دولة قانونك من الاصوات الحرة .. وفي استمرار عهد دولة قانونك ضياع لأمال وطموح العراقيين ..

والوطن من وراء القصد



#علي_كريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسرق اسرق
- انعل دين الينتخبون
- مئة يوم من ألعزلة
- بغداد بلا خمر
- يانهرُ رُحماك
- أبا فرات
- رئيس وزراء للكرخ وأخر للرصافة
- وهم ..ألوطنية
- حزن سومري
- عدم
- سطور مهزومة
- بأنتظار ألليل
- ألبحث عن ألقمر
- حذاء العروبة
- ( دكان ) ألفنون ألجميلة للماجستير وألدكتوراه
- خطة أمنية لمكافحة تردي ألأغنية
- ورشتان للفن وألحب وألأبداع
- أمرأة كانت هنا
- ألقنديل ألصغير
- رسالة لصديقة مسيحية وأخرى للرئيس الطالباني


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي كريم - لو لا دولة القانون لضاع العراق !!!!!!!!!