أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد احمد الزاملي - الدولة الفاشلة















المزيد.....

الدولة الفاشلة


ماجد احمد الزاملي
باحث حر -الدنمارك

(Majid Ahmad Alzamli)


الحوار المتمدن-العدد: 4049 - 2013 / 4 / 1 - 17:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



هي بالاسم دولة ذات سيادة، ولكنها لم تعد قادرة على الحفاظ على نفسها كوحدة سياسية
واقتصادية قابلة للحياة. إنها دولة أصبحت غير قابلة للحكم تنقصها الشرعية في عيون المجتمع
الدولي. في السنوات الأخيرة من القرن الماضي، أشير بهذه الطريقة إلى عدد من الدول، مثل كمبوديا، هاييتي، رواندا وسيراليون. ولفهم الطابع الدقيق لدولة مفككة، يجدر بنا مقابلتها بنقيضها، أي الدولة القابلة للحياة التي تستطيع أن تحافظ على سيطرتها على حدودها الاقليمية وأن تؤمن مستوى لائقاً من الخدمات كالخدمات الصحية والتربوية لشعبها، وهي دولة تملك أيضاً بنية تحتية متماسكة
واقتصاداً عاملين، وهي قادرة على الحفاظ على القانون والنظام. وتكون دولة من هذا النوع
متماسكة اجتماعياً وصاحبة نظام سياسي داخلي مستقر.
لا تملك الدول الفاشلة أياً من الحسنات المذكورة سابقاً. هي عاجزة عن تأمين
الاحتياجات الأساسية أو الخدمات الضرورية لمواطنيها، ولا تملك أي بنية تحتية عاملة ولا
نظاماً, ولا أنظمة قانونية ذات مصداقية وفي بعض الحالات، تقع السلطة بين أيدي مجرمين
وأمراء حرب وعصابات مسلحة أو متطرفين دينيين. وقد تقع بعض هذه البلدان في براثن
الحروب الأهلية لسنوات عديدة. أكثر مظاهر تفكك الدولة إيلاماً هو ما تسببه من عذابات
كبيرة للمدنيين في أغلب الحالات.
سيكون من الخطأ الاعتقاد أن تفكك دولة ما حدث داخلي بالكامل. بل على العكس،
يحمل هذا الأمر معه انعكاسات إقليمية وأحياناً دولية. فحين تستوطن الفوضى، يتدفق
اللاجئون عبر الحدود هرباً من العنف. وغالباً ما ينتشر النزاع لتطال البلبلة الدول المجاورة.
في بداية التسعينيات، ضربت الحرب الأهلية مثلاً في رواندا الاستقرار الهش، أساس ما كان
يدعى آنذاك زائير واليوم الكونغو. وقد تصبح الدول الفاشلة ملاذاً للعصابات الإجرامية
وتجار المخدارت ومهربي السلاح. وغالباً ما يكون من الضروري انفاق جهد إنساني كبير
وأموالاً طائلة لمساعدة السكان المدنيين. تفكك الدولة مشكلة بالنسبة إلى العديد من البلدان
في النظام العالمي، وهي ليست مجرد مشكلة داخلية.
إن عدداً من الأسباب يقف وراء تفكك الدولة. ويجد بعض الباحثين جذوراً لهذه
المشكلة في آلية انهاء الاستعمار. إن الفرضية الأساسية التي تمثل ركيزة لإنهاء الاستعمار
هي أن أوضاع الشعب ستزدهر حينما يكون قادراً على حكم نفسه بنفسه. ولكن، خلال
الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، لم تحظ فكرة «الشعب » ومكوناته بانتباه كبير، ووضعت القليل من
الاستراتيجيات من جانب السلطات الاستعمارية العائدة إلى ديارها لتمكين الدول المستقلة
حديثاً من التحول إلى كيانات ناضجة ومستقرة. وقاد الفشل في التعامل مع هذه المشكلة إلى
عدد من الحروب الأهلية التي كان مبررها حق تقرير المصير. وقد أخفت الحرب الباردة هذه
المشكلة عن الأنظار إلى درجة ما. وتدفقت المساعدات من القوى العظمى إلى قادة تلك الدول
وساعدت على توطيد حكمهم. وفي الحقيقة، استفاد بعض قادة هذه الدول استفادة كبيرة من
الحرب الباردة. بيد أن نهاية هذه الأخيرة وخسارة المساعدات الأجنبية معها كشفت الهشاشة
الحقيقية عند هذه الدول.
غالباً ما يضاف عامل مساعد آخر إلى نهاية الحرب الباردة، وهو مشكلة الدمقرطة.
وتشدد أشكال الحكم الديمقراطية على حق المواطنين بالمساهمة في آلية صنع القرار. بيد أن
الدول ذات حكم الفرد الواحد تمارس قبضة ضيقة جداً على السلطة. وهكذا يتم الحصول على
الاستقرار بواسطة التسلط والرعب. بيد أن الانتقال من حكم الفرد الواحد الأوتوقراطي
إلى الديمقراطية غالباً ما يترك الدولة من دون رؤية واضحة للطرف الذي يجب أن يمسك
بالسلطة. وهكذا، فإن الدخول بحالة «فراغ في السلطة » يقدم الفرص للجماعات الساخطة
كي تحاول الاستيلاء على الحكم.
تجدر الإشارة أيضاً إلى عاملين آخرين، الأول هو سوء الإدارة والفساد؛ والثاني هو النظام
الرأسمالي العالمي، طالما أن المديونية الكبيرة التي تمثل سمة العديد من هذه الدول الضعيفة تهدد
بشدة قدرتها على النمو.
وإذ تنتمي الدول الفاشلة إلى طبقة خاصة بها، من المهم الاعتراف بان العديد من الدول الفاشلة يقع في الصحراء الافريقية وانها انهارت بشكل خطير. وهي
انتقلت إلى حالة من الفوضى، مثل مالي والصومال. ماذا يمكن العمل بخصوص
هذه الدول؟ تناقش الدراسات السياسية مدى واسعاً من الخيارات، ابتداء بالاحتواء والعزل
وتقديم المساعدات الأجنبية وانتداب بعض السلطات الحكومية إلى الأمم المتحدة وحتى إعادة إدخال أنظمة الوصاية الخاضعة للأمم المتحدة إليها.
لقد ظل الخبراء الاستراتيجيون يعبرون عن مخاوفهم من ظاهرة الدول الفاشلة في عالمنا المعاصر وخاصة منذ نهاية الحرب الباردة في نهاية الثمانينيات ومطلع التسعينيات من القرن الماضي. في البداية ساد الاعتقاد أن مناطق الحروب والفوضى تمثل خطرا على شعوب تلك البلدان نفسها أو الدول المجاورة لها، لكن منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 التي استهدفت الولايات المتحدة الأمريكية أعاد المفكرون الاستراتيجيون النظر في أطروحاتهم المتعلقة بالدول الفاشلة وأصبحوا يعتبرون أن تلك البؤر التي يستشري فيها العنف والجريمة والفوضى والحروب والفقر تمثل خطرا يتهدد أمن العالم واستقراره. لقد استخدم مثل هذا المنطق الاستراتيجي في تبرير التدخلات العسكرية باسم محاربة الارهاب والجريمة وغيرهما من المظاهر الأخرى التي تعتبر من سمات الدول الفاشلة.
على سبيل المثال أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية قوات عسكرية إلى الصومال سنة 1992 من أجل مساعدة منظمة الأمم المتحدة على احتواء المجاعة غير أن الفوضى المسلحة في مقديشيو سرعان ما جعلت سلطات واشنطن تقرر الانسحاب من هناك على جناح السرعة.
خلال الأعوام الماضية نشطت الولايات المتحدة الأمريكية في تلك المنطقة فراحت تنفذ غارات جوية في الصومال ضد مواقع يشتبه في أنها تمثل معسكرات للجهاديين، كما أن واشنطن أيدت الغزو الاثيوبي سنة 2006 من أجل ضرب المليشيات الاسلامية المتنامية التي استولت على السلطة.
لقد أصبحت سواحل الصومال مرتعا خصبا لعصابات القرصنة البحرية، الأمر الذي تسبب في اضطراب حركة الملاحة البحرية في قناة السويس، بل إن الصين نفسها اضطرت إلى إرسال سفن حربية إلى خليج عدن من أجل حماية بواخرها التجارية التي تجوب تلك المنطقة.
تشكل أفغانستان أيضا مثالا كلاسيكيا للدولة الفاشلة وما قد ينجم عنها من أخطار جسيمة، فالفقر المدقع وأعوام الحرب الأهلية اوجدا بيئة خصبة مهدت لظهور تنظيم القاعدة وتنامي دور حركة طالبان قبل أن يتطور الأمر بعد ذلك ليشكل خطرا يتهدد العالم بأسره وخاصة الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
اسهمت الحرب ومجازر الابادة في رواندا في انهيار جمهورية الكونجو الديمقراطية في تسعينيات القرن الماضي. لعل ما زاد من تفكك البلاد آنذاك الصراعات التي تفجرت من أجل السيطرة على الموارد الطبيعية التي تزخر بها الكونجو، إضافة إلى عدة دول أخرى مثل رواندا وبوروندي وأوغندا. أما السودان وتشاد فهما تدعمان الجماعات المسلحة المناوئة لبعضهما بعضا.
لقد تأكد أن البلدان التي وضعتها الجغرافيا قرب الدول الفاشلة تتضرر اقتصاديا وأمنيا، أما إذا ما انهارت دولة مثل نيجيريا، التي تعتبر من أكثر البلدان فسادا، فإن ذلك سيعود بعواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي لما تمثله من ثقل لا يستهان به في الأسواق النفطية العالمية.
يعتبر الخبراء أنه من الصعب تحديد مفهوم "الدولة الفاشلة"، فهم يقولون إن قلة فقط من الدول تدخل في هذا التصنيف لعل أهمها وأكثرها جلاء الصومال التي تجسد كل سمات الدولة الفاشلة حيث انه من الصعب حكمها وتطبيق مبادئ الحوكمة فيها. يختلف الوضع تماما في أرض الصومال الحر وإقليم "بونتلاند" اللذين انفصلا عن دولة الصومال واللذين يتمتعان ببعض الهدوء والاستقرار على عكس بقية مناطق البلاد رغم أن عصابات القرصنة البحرية تنشط أيضا في سواحلهما.
يعتبر الفيلسوف ماكس ويبر الأب الروحي لعلم الاجتماع الحديث وهو يعرف الدولة الحديثة كالآتي: "الدولة هي الجهة التي تحتكر لنفسها بكل نجاح شرعية استخدام القوة"، لكن ما معنى كلمة "الشرعية"؟
بعض الدول فاشلة من عدة أوجه وهي تعتبر مجرد حدود رسمها المستعمر بشكل اعتباطي على الورق. على سبيل المثال تسببت هذه الحدود المصطنعة في القارة الافريقية في تمزيق أوصال العديد من الجماعات الإثنية. عندما غادرت القوات الاستعمارية اندثرت السلطات البيروقراطية المرتبطة بها، الأمر الذي تسبب في استشراء الفقر وضعف الحكم، كما أن العديد من الدول المستقلة حديثا انزلقت في أتون الحروب الأهلية على غرار الكونجو وبوروندي ورواندا وليبيريا وسيراليون. تسببت الحرب الباردة أيضا في نشوب العديد من الحروب الأهلية وتأجيج الصراعات مثلما حدث في أنجولا والموزمبيق. انهارت الدولة في الصومال بشكل كامل بمجرد غياب الدور السوفيتي الداعم لنظام مقديشيو.
بعبارة واحدة، الدولة الفاشلة هي تلك الدولة التي لا تستطيع القيام بوظائفها الأساسية حتي ولو تبني نظامها السياسي بعض المظاهر الاجرائية للديمقراطية، لذلك فان حالة الغضب وعدم الرضاء التي تجتاح مصر الآن مركبة وشديدة التعقيد، فبعضها يرجع الي فشل الدولة وبعضها يرجع الي الصراع السياسي الدائر علي السلطة وكلا السببين كان من الأسباب الرئيسية التي أدت الي اندلاع الثورة في 25 يناير. كما أن الدخول في مرحلة الانتخابات والاستفتاءات والانتقال من ادارة المجلس العسكري الي إدارة الإخوان لم تفلح في تهدئة هذا الغضب.
وإذا عدنا إلى شكوك البعض كنعوم تشومسكي وغيره أمكن القول إن الاهتمام الناشئ الغربي بنجاح الدول الأخرى يعود إلى التداخل الطارئ بين وضع الدولة الداخلي وبين التهديد الأمني لمصالح الولايات المتحدة. فبعد انهيار نظام الحرب الباردة فإن التهديد لم يعد مركزاً في دولة واحدة، وإنما في دول متعددة، سواء كان تهديداً إرهابياً أو اقتصادياً أو أمنياً. ومشكلة القراصنة الصومال تدل على أثر انهيار دولة على المصالح الأمنية لدول أخرى.
إذا تجاوزنا مشكلة التوظيف السياسي للمؤشر، والتعريفات المتعددة للدولة ونجاحها فإن فكرة وجود مؤشر بحد ذاتها مضللة، ليس في هذه الحال فحسب وإنما المؤشرات الاجتماعية والسياسية والتنموية كافة التي تحاول أن تضع دولاً أو مجتمعات ذات ظروف تاريخية مختلفة وذات تحديات مختلفة ضمن قوالب مشتركة، وأذكر على رأسها مؤشرات التنمية الإنسانية التي صارت دليلاً أساسياً لكثير من متخذي القرار والإعلاميين .
بخصوص هذا المؤشر تحديداً فإنه يقيس حال الدولة من خلال 12 مؤشراً فرعياً، المهجرين،
وجود جماعات انتقامية، نزيف بشري، تنمية غير متكافئة، سقوط اقتصادي، فقدان الشرعية، فشل الخدمات العامة، فقدان سيادة القانون وانتهاك حقوق الإنسان، جهاز أمني يعمل كدولة، صعود نخب متحزبة، تدخل خارجي .
هذه المؤشرات الفرعية أبرزت الأعراض وغيّبت الأسباب، مثلاً غيّبت قيادات سياسية فاشلة، أو طغم سياسية حاكمة، فمع أنه يمكن القول إنهما مشمولتان ضمن مؤشر غياب سيادة القانون، أو حكم الأحزاب أو الأقليات إلا أننا نعلم أن شخصية الحاكم ووجود حكم الطغمة يلعبان دوراً أساسياً في ما تؤول إليه أمور العالم الثالث، ووجودهما يحكي فشلاً للدولة مهما كانت الأمور الأخرى مستقرة، بل ربما يمثلان أهم عاملين في التخلف وسوء الأحوال.
أيضاً تم تغييب عنصر النسيج الاجتماعي وهو عامل أساسي يضمن استقرار المجتمع حتى في حال غياب أو ضعف الدولة. وكثير من الأزمات التي تواجهها الدول إنما تبرز لما يضعف النسيج الاجتماعي ويصبح غير قادر على حماية نفسه، أيضاً هذه المؤشرات حاولت قياس أمور عائمة للغاية مثل شرعية الدولة الذي لا يمكن قياسه بدقة، كما أنه مفهوم نسبي للغاية، بحيث يستحيل جمع دولتين مثل الدنمارك والصومال ضمن قياس مشترك له، ومثله الديموقراطية فهي تثير جدلاً لا حول تعريفها فحسب، وإنما حول تأثير غيابها على فشل الدولة .



#ماجد_احمد_الزاملي (هاشتاغ)       Majid_Ahmad_Alzamli#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحكمة الجنائية الدولية والعدالة الدولية
- المركز القانوني لإحكام القضاء
- المجتمع المدني وتأثيره على السياسة الداخلية للدولة
- الجرائم الالكترونية
- السياسة غير الجنائية للحد من جرائم العنف ألإرهابي
- ألإستجواب
- حقوق ألإنسان وسلطة الضبط الجنائي في القبض
- دور المنظمات غير الحكومية في ترسيخ مباديء حقوق الانسان
- جريمة غسيل الاموال القذرة
- ألإرهاب
- ضمانات الحريات العامة بين قانون الاجراءات الجنائية والدستور
- توازن القوى الدولية
- ألإجراءات الجنائية والدفاع عن حقوق ألإنسان
- الدولة القانونية
- كيف تتهاوى الدكتاتويات
- الاسس التي تحافظ على ديمومة الديمقراطية


المزيد.....




- أطلقوا 41 رصاصة.. كاميرا ترصد سيدة تنجو من الموت في غرفتها أ ...
- إسرائيل.. اعتراض -هدف مشبوه- أطلق من جنوب لبنان (صور + فيدي ...
- ستوكهولم تعترف بتجنيد سفارة كييف المرتزقة في السويد
- إسرائيل -تتخذ خطوات فعلية- لشن عملية عسكرية برية في رفح رغم ...
- الثقب الأسود الهائل في درب التبانة مزنّر بمجالات مغناطيسية ق ...
- فرنسا ـ تبني قرار يندد بـ -القمع الدامي والقاتل- لجزائريين ب ...
- الجمعية الوطنية الفرنسية تتبنى قرارا يندد بـ -القمع الدامي و ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن أخفت عن روسيا معلومات عن هجوم -كروكو ...
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على 200 مسلح في منطقة مستشفى الشفاء ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 11 ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد احمد الزاملي - الدولة الفاشلة