أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - مصطفى اسماعيل - الكورد أمة .. من ما قبل جنكيزخان الى ما بعد سقوط صدام















المزيد.....

الكورد أمة .. من ما قبل جنكيزخان الى ما بعد سقوط صدام


مصطفى اسماعيل
(Mustafa Ismail)


الحوار المتمدن-العدد: 1162 - 2005 / 4 / 9 - 12:08
المحور: القضية الكردية
    


اطمئن نضال القادري الى أنني كتبت مقاليَ هذا بأعصابٍ جليديةٍ وعلى وقع المعزوفاتِ التالية: relecations of passion و almost a whisper و farewell و nostalgia و quiet man لئلا ألجأ للشتائم ومشتقاتها في معرض ردّي على آخر تقليعاته المنشورة في ( الحوار المتمدن – العدد 1157 – تاريخ 4/4/2005 ) ذلكَ لأثبتَ له أنّ المثقفين والسياسيين الكورد ليسوا ( سريعي الرد , متحمسي العزيمة , ملفقي الشتائم والسباب والأطروحات العنصرية ) عساه يغدق علينا بعض صكوك غفرانه العروبية المتآكلة . فإذا لم يوافق شن طبقه قد يشلف به الأخير من فردوسه القومي العربي الذي قام منذ التوسعات الإسلامية على أنقاضِ فراديس الشعوب الأخرى ومنهم الكورد الذين يبدو أنّ أخانا الذي في بازار أفكاره العاجية القادري شفاه الله من شوفينيته وألقمه ثدي الثقافة والصواب لم يسبق وأن قرأ شيئا عنهم ويتضح ذلك من حشده الهائل للمغالطات والأخطاء والاتهامات في مقالته المتحاملة , البائسة , والمفتقرة الى الموضوعية التي صَرَعَ بها ربّنا وربّه منذ البداية . لذا سنتكفل بإعادته الى جادة الصواب وتخليصه من أميته المقهوية المزمنة .
ونبدأ ردّنا منَ المحصلة التي انتهى إليها القادري : ( ليس للكورد أمة ... وما كانت من جنكيز خان حتى سقوط صدام وقيام الاحتلال اللعين . ) .
وهذه المحصلة الشامخة !!! ولدت من قراءته المقلوبة والارتجالية لكتاب المفكر ( أنطون سعادة : نشوء الأمم ) حيث يقول صاحبنا القادري بعد إعادة صياغة ما سرقه من ( أنطون سعادة )
> .
للأمانة فقط سنشير الى أرقام صفحات الشواهد المستقاة من كتاب أنطون سعادة ( نشوء الأمم – دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر – دمشق ط 1986 ) لكي لا نتطفل ونرتزق على كتابات الآخرين كما فعلها صاحبنا . وردي سيكون من نفس الكتاب الذي لجأ هو إليه لكي أوضح له : ما هي الثقافة ؟ وما هو الفكر ؟ ومن هم الأكراد ؟ وكيفية كتابة مقال علمي , موضوعي .
يقول / سعادة / : " إنّ الاجتماع البشري يقسم الى نوعين رئيسيين : الاجتماع الابتدائي ورابطته الاقتصادية الاجتماعية هي رابطة الدم , والاجتماع الراقي ورابطته الاقتصادية الاجتماعية مستمدة من حاجات الجماعة الحيوية للارتقاء والتقدم بصرف النظر عن الدم ونوع السلالة . وفي الاجتماع الأول تقع الشعوب والقبائل التي هي في بداوة أو بربرية , وفي الاجتماع الثاني تقع الشعوب التي أخذت بأسباب الحضارة وأنشأت الثقافة . " صـ81
أنا – عزيزي القادري – سأضع أبناء جلدتي الأكراد في عداد الاجتماع الراقي فهم – الأكراد – أخذوا بأسباب الحضارة وأنشأوا الثقافة و المستشرق / سيدني سميث / يرى ( بعد مقدمة علمية في التاريخ واللغات , أن آراء العلماء قد تغيرت في العصر الحديث فيما يتعلق باللغة الكردية . فقد ذهب الثقات منهم الى القول بأن اللغة الكردية ليست مشتقة من الفارسية أو محرفة عنها , بل هي لغة مستقلة تماما ولها تطوراتها الحقيقية القديمة . فهي أقدم من اللغة الفارسية القديمة التي كتبت بها نقوش دارا . وعلى هذا أصبح جائزا أن يرى علماء التاريخ أن اللغة الكردية كانت موجودة في القرن السادس ق.م وكانت لغة مستقلة وقائمة بذاتها ) . [ من مقدمة يحيى خشاب لكتاب شرفنامه – الجزء الأول للأمير الكردي شرفخان البدليسي – دار إحياء الكتب العربية : عيسى البابي الجلبي وشركاه _ صـ7 أ ] .
وليس معقولاً أن تمتلكَ لغةً تعد من أقدم لغات المنطقة لا بل العالم ولا تنتجَ الثقافة .
مرةً أخرى نعود الى عبارة المحصلة (( ليس للكورد أمة .. وما كانت من جنكيز خان حتى سقوط صدام وقيام الاحتلال اللعين )) . لنبحث معه في التاريخ الكردي الذي يشكل ربما أغنى تواريخ شعوب المنطقة على الإطلاق .
زينفون الإغريقي ( 401 ق. م ) يحدثنا عن شعب اسمه / كردوك / يسكن شرقي كنتريتس ( بوطان الحالية ) . ويحدثنا العلامة مينورسكي عن شعب /كاردو / . أما / المستشرق / ريسك / فيحدثنا عن العلاقة بين الكرد والخلديين و / سيدني سميث / عن الميديين . ويتحدث سفرستيان في دائرة المعارف البريطانية ( 1944) عن عدم خضوع الكرد للدول المتعاقبة قبل الإسلام .
أما العلامة الكردي / محمد أمين زكي / فيحدثنا عن الأكراد المنحدرين من الشعوب القديمة التالية : لولو , جوتي , كاشي , كالدي , سوبارو- هوري .
ويذكر / يحيى خشاب / في مقدمته لكتاب ( شرفنامه ) تمرّد الأكراد بقيادة جعفر بن فهرجس وانتصارهم على والي الموصل أيام الخليفة المعتصم ( 224هـ / 839م ) . كما أنّهم عاونوا / مساور / في ثورته ضد والي الموصل ( 252هـ / 866م ) , كما ساعدوا ثورة الزنج والصفاريين , وأقطعَ يعقوب بن الليث , كورَ الأهوازِ لـ.. محمد بن عبيد الله بن هزار مرد الكردي .
ولا ننسى ما أورده / ابن مسكويه / عن تحالف / حسين الحمداني / وزعيم عشيرة الهذبانية الكردية في مهاجمتهم أذربيجان ستة 337 هـ / 943م كذلكم الأمر مساهمة الأكراد في الانتفاضة البابكية ضد الخلافة العباسية ( راجع كتاب البابكية – الانتفاضة ضد الخلافة العباسية لمؤلفه : حسين قاسم العزيز – دار المدى للثقافة والنشر ط 1 – سنة 2000 )
ملاحظة : كل هذه الأحداث والعديد غيرها جرت قبل وصول جنكيزخانك الى المنطقة .
نكتفي بهذا القدر من التاريخ ولن نعرج على : الدولة المروانية , والحسنوية , والفضلوية , واللور الصغير , وآل أيوب , وحكام أردلان , هكاري , مجنكرد , برتك , سقمان , مرداسي , صاصون , خيزان , مكس , أسبايرد , كلس , بدليس , بابان ... الخ . ولن نذكر المطمح القومي التحرري لدى الأكراد في العصر الحديث بطبيعة الحال .
يقول / أنطون سعادة / : " إن الوجدان القومي هو أعظم ظاهرة اجتماعية في عصرنا , وهي الظاهرة التي يصطبغ بها هذا العصر على هذه الدرجة العالية من التمدن " . ( نشوء الأمم ص7)
الوجدان القومي إضافة الى عوامل أخرى كاللغة والتاريخ والجغرافية والثقافة والحس المشترك هي التي ستحفز الأكراد على تأسيس دولة إذا فكروا في ذلك لا اللغة فقط , وهذا تعقيبا على الطرح الآخر للقادري " وان الملاحظ يستنتج بأنه يعيش عدد كبير من الكورد في منطقتي الجزيرة وحلب ... فهل سيطرح الكورد مثلا إقامة حكم في أفغانستان وإيران والشام ؟ . الجواب : حكما كلا . إن اللغة ليست كافية لذلك . " . ويمكننا أن نكتفي باللغة فقط لتأسيس دولة , ألم يحدث ذلك في الأندلس على مدار 800 عام .
ومن الكتاب ذاته ( نشوء الأمم ) الذي يحلو للقادري اللجوء إليه كلما ألمت به صاعقة مقال كردي نورد بعض تعاريف الأمة والقومية وهي لمفكرين غربيين أوردها سعادة ونقدها .
- تعريف باسكال منتشيني : " الأمة هي مجتمع طبيعي من الناس ذو وحدة أرضية ( جغرافية ) وأصلية ووحدة عادات ولغة خاضع للاتحاد في الحياة والوجدان الاجتماعي " ص233
- تعريف أميل دوركهايم للقومية : " جماعة إنسانية تريد , لأسباب اثنية أو تاريخية فقط , أن تحيا في ظل قوانين معينة وأن تشكل دولة سواء أكانت صغيرة أم كبيرة , وهو الآن مبدأ مقرر عند المم المتمدنة أنه متى ثبتت هذه الإرادة الموحدة نفسها باستمرار حق لها أن تعتبر الأساس الثابت الوحيد للدول " . ص235
- البلغاري م . ايوانوف : يعدد في كتابه " البلغاريون أمام مؤتمر الصلح " العناصر التي تؤلف الشخصية القومية " وحدة السلالة , الحدود الجغرافية , اللغة , الدين , الوحدة السياسية , التاريخ والتقاليد , الأدب , طريقة الحياة والمظاهر الثقافية العمومية , وكلما ازداد ظهور العناصر في قومية ما , ازداد إحياؤها وحدة وازداد الشعور القومي , الذي يحركهم , توقدا واندفاعا " . ص235
وبمزيجٍ من لغة الرياضيات والاستقراء نخلص الى زبدة الحقيقة القائلة بتوافر معظم العناصر السالفة الذكر في الأكراد ويبقى لهم وحدهم تقرير مصيرهم ومستقبلهم السياسي .
وفي موضعٍ آخر من مقاله وفي معرض الحديث عن أكراد العراق يقول القادري : " وما ذريعة الانتماء العراقي ووحدة أراضيه والمطالبة بالفيدرالية والتعددية القومية إلا سلسلة مهمة في طريق الفخ المغطى تحت رماد الانفصال الحتمي . " .
حقيقةً لا أعلم لماذا الخوف من الانفصال الكردي عن العراق . لينفصلوا , وماذا في ذلك . هل خربت الدنيا حين استقلت الجمهوريات السوفياتية ؟ هل خربت الدنيا حين انفصلت أنت وإخوتنا العرب عن الدولة العثمانية ؟ ثم أن الأكراد في العراق لم يطعنوا عراقهم في الخاصرة كما فعلتم مع الدولة العثمانية . ولاشك أن الانفصال و الفدرالية أفضل بكثير من حالة دولة مبنية على اندماج هش ووهمي تحت شعارات ماورائية لا جدوى منها كشعار الوحدة الوطنية تحت ساطور المخابرات في زمن صدام المقبور .
في مكانٍ آخرَ من مقالهِ يطرح القادري سؤالاً يعتبره هاماً وهو : " كيف السبيل الى إرجاع كل من يتطاول على حرمة الأمة والدولة الى صوابه المبين ؟ قد أتفق في نهاية المطاف مع الرأي القائل : لا بد من اللجوء الى بعض الخطوات التأديبية لكسر غرور الأحزاب الكردية وإرجاعها الى جادة الصواب وتفتيت دويلات مسعود وجلال وإعادة الشمال الى السلطة المركزية . وإذا لم يكن الحال كذلك , سيصبح للأكراد في الشام والعراق والأردن وإيران وروسيا وأفغانستان ولبنان أوطان وأمم , ومماليك داخل الدول المستقلة بحسب تعريف القانون الدولي .." .
هذه هي الحقيقة عند صاحبنا , ولأنّ الحقيقةَ نسبية وتختلف من كائنٍ الى آخر . نقول : عن أيّة حرمةٍ تتحدث ؟ حرمة المقابر الجماعية ؟ أم حرمة حصاد البشر بالأسلحة الكيماوية ؟ أم حرمة الأنفال ؟ أم حرمة إشادة دولة على العظام البشرية ؟ . وأنا متفق معك بصدد اللجوء الى بعض الخطوات والتدابير التأديبية ولكن بحق الأنظمة التوتاليتارية الدموية التي جرّدت مواطنيها من أيّ إحساسٍ وشعورٍ بالوطنية والمواطنة . نماذج اللادولة تلك والتي عفى عليها الزمن وتعفنت في المحافل الدولية هي التي توقظ جميع النزوعات عند مواطنيها المفترضين . وهي التي جلبت العسكر الأمريكي من الأقاصي ليتغوط تحت نخيل العراق الصابر . ولكن ماذا نفعل إذا كانت الديمقراطية ثقافة , وإنسانية والكثيرون هربوا من مدرستها ومن فوق الأسوار .
عدد لا يحصى من دويلات البترودولار وإمارات الملح في الجوار وتستكثر على السيدين : مسعود وجلال دويلتين . هل هذا منطقك الموضوعي والعقلاني ؟ .
كما أن التركيز على العلاقات الكردية – الإسرائيلية لا مبرر له . سنبحث في هذا الموضوع لاحقا حين تقام سفارة إسرائيلية على أرض كردستان وترفرف الأعلام الإسرائيلية هناك تماما كما في الأردن ومصر وقطر والمغرب وموريتانيا ...الخ .
في النهاية اسمح لي أن استمع الى قليل من موسيقى jazz rock فأنا صراحة مللت من موسيقى yanni الهادئة . فالرد انتهى وكل حرمة أمة من جنكيزخان الى سقوط صدام وأنت بخير .



#مصطفى_اسماعيل (هاشتاغ)       Mustafa_Ismail#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأكراد والعقول العنكبوتية المقلوبة - من يسقط في برميل النفط ...
- الأكراد والعقول العنكبوتية المقلوبة - من يسقط في برميل النفط ...
- الذهنية الاقصائية - الأقليات والجاليات وتعالي الأنا العربية
- الذهنية الاقصائية - خرافة الايديولوجيا القومية الحديثة -ياسي ...
- الذهنية الاقصائية - ياسين الحافظ ومسألة الأقليات
- الذهنية الاقصائية في الخطاب الثقافي العربي-مسألة الأقليات
- الذهنية الاقصائية في الخطاب الثقافي العربي - مركزية العرب وه ...
- مدخل الىالذهنية الاقصائية في الخطاب الثقافي العربي
- عن الأفق الديمقراطي
- ( العقل الدونكيشوتي والعقل الالكتروني (تحية الى موقع سيدا ال ...
- حلبجة.. أوشفيتز..والعرب


المزيد.....




- محتمل إصداره أوامر باعتقال نتنياهو.. من هو كريم خان المدعي ا ...
- الاتحاد الأوروبي يخصص 15 مليون يورو للرعاية الصحية للاجئين ا ...
- بريطانيا تبحث عن المهاجرين لديها لترحيلهم إلى رواندا
- اعتقال عشرات الطلاب خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين في أوستن الأمر ...
- لماذا نعتقلهم بينما يمكن قتلهم.. إيتمار بن غفير يحرض على قتل ...
- واشنطن: وحدات عسكرية إسرائيلية انتهكت حقوق الإنسان قبل 7 أكت ...
- الولايات المتحدة تقول إن خمس وحدات بالجيش الإسرائيلي انتهكت ...
- العميد محمود محيي الدين: الجنائية الدولية أصدرت أمر اعتقال ل ...
- ماذا نعرف عن اتهام أمريكا لـ5 وحدات عسكرية إسرائيلية بـ-انته ...
- الولايات المتحدة تعارض تحقيق المحكمة الجنائية الدولية بحق إس ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - مصطفى اسماعيل - الكورد أمة .. من ما قبل جنكيزخان الى ما بعد سقوط صدام