سمرقند الجابري
الحوار المتمدن-العدد: 4039 - 2013 / 3 / 22 - 11:27
المحور:
الادب والفن
شهد المركز الثقافي الفرنسي في بغداد يوم الخميس السابع من اذار افتتاح معرض تشكيلي اختص برابطة ( الفنانات التشكيليات العراقيات ) الذي شاركت فيه هذا العام 98 فنانة تشكيلية عراقية، تنوعت بين لوحات زيتية ومائية واكريلك وجداريات ونحت وسيراميك واعمال برونزية.
كان الافتتاح بحضور كبير من نقاد وادباء واعلاميين ووجوه لامعة في مجتمعنا الثقافي ، تزامن افتتاح المعرض مع احتفالات بغداد بيوم المراة العالمي ، ابتدا الحفل بكلمة السيد اوليفييه شاتوله ،مستاشر التعاون الثقافي ومدير المعهد الفرنسي في العراق بالكلمة التالية :-" بمناسبة اليوم العالمي للمراة ، ارتأى المعهد الفرنسي في العراق تجديد تعاونه مع رابطة الفنانات التشكيليات العراقيات للسنة الثالثة على التوالي ، وذلك من خلال وضع فضائه تحت تصرف الرابطة، لعرض اعمال المراة العراقية بكل انواع الفن الذي تتقنه ، امتزجت التأثيرات العراقية والعربية والفرنسية والاوربية والافريقية والحديثة والتقليدية مع اللون، لتقدم للملتقي وللزائر نموذجا لتألق وحيوية الابداع الفني والثقافي المعاصر في العراق ، اتوجه بالشكر الجزيل للفنانات المشاركات في المعرض لاتاحتهن لنا فرصة مشاطرة فنهن ورؤيتهن عن المرأة العراقية اليوم متنيا لهن عيدا مباركا" .
كانت قاعة العرض صغيرة جدا ، والحضور كثيف، كنت اشعر ان الجو يتيح لنا بالكاد تنفس ما توفر من هواء ، بين الحضور التقيت الفنانة بيمان عبد الكريم التي عرفت عنها حبها للخيول، اجلت النظر في لوحتها فاذا بالحصان يصهل ،سألت فنانة اخرى عن موضوع لوحتها فقالت انها رسمت عصفورا حط ذات يوم قربها فقامت بتربيته وجعلته موضوعا للوحتها .
بين وميض فلاشات عدسات التصوير والزحام ،احسست في داخلي اني اسمع زغاريد فرح ، هذه المرة 98 فنانة بدل معرض السنة الماضية الذي حمل عنوان (همسات ملونة) وشاركت فيه حوالي 50 فنانة فقط .
كانت النافذة المطلة على دجلة تمرر شعاع شمس سخي وتمرر على وجوه المشاركات والحضور نورا حنونا ، ان يحتفى بالمرأة العراقية فنانة بكل حسها نصر جديد تضيفه الى سفر مسيرتها ، لوحة تعبر عنها ، صوتها الذي دللته بعيدا عن عيون غيرها هي الان تقف قرب لوحتها تاركة اللون يغني يغني ..لا بد لدجلة ان يكون فخورا بها ابدا.
#سمرقند_الجابري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟