أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - ابراهيم تيروز - في الوصل كإمكانية بين حملة السلاح ضد الدولة السورية و خدمة الرجعية و الامبريالية















المزيد.....

في الوصل كإمكانية بين حملة السلاح ضد الدولة السورية و خدمة الرجعية و الامبريالية


ابراهيم تيروز

الحوار المتمدن-العدد: 4039 - 2013 / 3 / 22 - 07:54
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


مثلما أحاول دائما أن أدعو القارئ(1) الى أن يخوض معي إما مغامرة الوصل بين ظواهر نميل في الغالب إلى نبذ كل ما يمكن أن يصل بينها، أو العكس أي الفصل بين ظواهر نميل في الغالب إلى نبذ كل ما يمكن أن يفصل بينها، فأنا أدعوه هذه المرة إلى البحث في إمكانية الوصل بين الذين حملوا السلاح في سوريا ضد النظام و خدمة الامبريالية، و هؤلاء هم من تحدث الكثيرون باسمهم: من ساسة وقنوات إعلامية معتبرين إياهم ثوار سوريا الأحرار الذين انتفضوا ضد الجبروت والطغيان، ولعل صوت هؤلاء أو هاته الجهات قد ملأ الدنيا صراخا وصياحا إلى حد أن المرء أصبح مرغما على الاعتقاد إذا هو فكر في التشكيك في روايتهم ومنظورهم فلا شك سيكون واحدا و وحيدا أمام العالم. وإذا نحن استحضرنا ما وقف عليه الفيلسوف الألماني مارتن هايدغر من ميل جارف لغالبية الناس إلى الظهور بمظهر يتفق مع النموذج السائد والغالب فلا شك أمام ما ذكرناه أعلاه ستصبح بوصلة المواطن (الخاضع لهذا الحشد الهائل من الدعاية السياسية المؤدى عنها والهادفة بذلك إلى خدمة مصالح جهات معينة) متجهة نحو الميل أو بالضبط نحو التخندق في الصف الذي اعتبره هذا الاجماع القسري هو الصف السليم والصحيح.
إن ميل عامة الناس إلى الذوبان في النموذج الذي يعتقدون أنه هو بالضبط ما ارتضته الغالبية العظمى من الناس و هو بالفعل ما يحاول هذا الحشد الهائل من قنوات الإعلام والإخبار استغلاله في التحكم بالرأي وبالميل العام.
فالذي استسلم فكريا وإراديا أمام اصطفاف هذا الزخم المهول من وسائل الإعلام في نفس الخندق الدعائي سيجد نفسه محاصرا بالاعتقاد بأن الناس قاطبة باتت مجمعة على ذلك، وهذا حتى لا يتهم بالنشاز وبغرائبية الأطوار أو بالسذاجة القريبة من الحمق... هذا هو السبب الذي يجعل وسائل الإعلام تتخذ مبدءا لها مبدإ اكذب اكذب، ودلِّس وزيف واصطنع…. وكل تلك المرادفات، و هو السبب في أن قناتين بالخصوص و هما الجزيرة والعربية، ما عملتا مطلقا وطيلة الأزمة السورية على التزام موقف الحياد، بل كانتا دائما تعتبران أن أي حياد يمكنه أن يفضي ولو بقدر طفيف إلى التشكيك في رواية الثوار سيكون حتما نصرة للحق على الباطل وتخليا عن المستضعف لأجل المتجبر. لقد آثرتا التخلي عن الحياد قصد نصرة مطلقة للقضية اللتين اعتبرتاها حقا. لكن هل من حقهما مصادرة حق المتلقي والمشاهد الذي يجمعه بهما ميثاق شرف غليظ؟ أليست هذه الحرب حربا على العقول " لا على الأجساد" و اكراها مقيتا لعموم المشاهدين، على ديانة خاصة دانت بها هاتين القناتين؟
اعلام هاتين القناتين وغيرهما كثير انتقل من مستوى الإحاطة بحقيقة الواقع الى مستوى الإسهام في تغييره أوصناعة واقع ما منشود عن طريق تغطية الواقع الحقيقي وفي صورته الكلية بوقائع منها الزائف ومنها المختلق ومنها الناقص والجزئي ومنها المنزوع من سياقه وغاياته...
وقبل الوقوف مباشرة على المسلح لنقف عند شاهد العيان وعند المراسل، ولنشر بداية إلى العدد المثير للكفاءات التي انسحبت من قناة الجزيرة. ولننظر إلى كيف ستكون صورة شاهد العيان هذا إلى جانب مؤسسة ضخمة كالجزيرة أو العربية، فعندما نستحضر القوى المالية والبشرية والعلمية والتقنية والسياسية لقناة كالجزيرة أو العربية وننظر إلى شاهد العيان هذا سنجده لا يعدو أن يكون مجرد أداة أوشيء حتى في يد هذه المؤسسات التي بإمكانها دائما خدمة لأهدافها الخاصة (ماليا وسياسيا) أن تخلق شهود العيان و أن تنتقي أنسبهم وأكثرهم نجاعة للتأثير في المشاهد، بل إلى جانب شاهد العيان ضع صورة كل أولئك الذين اعتبروا أنفسهم معارضين وثوارا يتحدثون نيابة عن المسلحين على الأرض وكلنا يعلم من أين تنطلق دينامية اجتذابهم وتجميعهم وإلى أين توجههم تلك الدينامية، فالمال والوعود والأطماع ونزوات الفنادق الفخمة وإغراءات المناصب وإغواءات الميكروفونات والظهور على الشاشات كل ذلك لن تغفل عن توظيفه مؤسسات كبرى (وكبرى برساميلها وأطرها وتقنياتها ونفوذها وقدراتها...) في سبيل خدمة مصالحها الأنانية وهي التي لطالما كان آخر ما تفكر فيه مصالح الشعوب المستضعفة والمستغلة. فمتى كانت الشركات الإعلامية العظمى أو الأجهزة الاستخباراتية السرية حريصة على حقوق الإنسان ومدافعة عنها؟
فلنلتفت الآن إلى هذا المسلح الذي حمل السلاح في سوريا ضد الدولة القائمة على الأرض ولنتساءل:
- من أين يأتيه السلاح والعتاد؟
- من يموله ومن يضمن له إمدادات الغذاء والدواء؟
- من يسخر له الإعلام وينفق عليه الأموال الطائلة بها ليسمع صوته الى الناس بل ليصم بصوته آذان العالم؟
- وهل يصل بالفعل صوته هو؟ أم أن هناك وكلاء ومفوهون بارعون يجنبونه عناء الصياح واللعن والتباكي وكل ما هو ذو تأثير فاعل في المتلقي؟
- ومن أين تأتيه الخطط والمعلومات الموجهة له في حربه؟
- ومن يعمل على تدريبه في الداخل وفي الخارج؟
- ومن هذا الذي يقول أنه جاء إلى نصرته؟
- وفي أي مصنع بشري أو غير بشري صنع هذا النصير؟
- كيف سيبدو هذا المسلح إذا نحن أوقفناه إلى جانب فضائيات عالمية واستثمارات دولية وأقمار صناعية وجماعات عابرة للحدود "جهادية" أو "إرهابية"؟
- هل يستطيع ان يبقى إلى جانب كل هؤلاء قابلا للظهور وقادرا على أن يجعل كل ما يحدث على الأرض حاملا لتوقيعه الشخصي؟ ألن يكون هذا المسلح وبالأخص السوري مجرد فزاعة لعصافير الشك والسؤال؟
لننس فرنسا وبريطانيا وأمريكا وإسرائيل وكل تلك القوى العظمى التي صارت فجأة وصية على الشعب السوري تتحدث باسمه وتنوب عنه في مؤتمرات واجتماعات دولية وأممية نازعة الشرعية عن الدولة السورية القائمة على الأرض ولا تريد في المقابل أن يسائلها هي نفسها أحد عن هاته الشرعية التي سطت عليها لتتحدث باسم الشعب السوري ولتتدخل فعليا في شؤونه الداخلية. لننس كل هؤلاء ولنركز انتباهنا فقط على قطر.
أليست هذه الدولة الغنية التي وضعت لاقدامها موطئا في جميع دول العالم قادرة على جعل هذا المسلح يبدو كلاشيء إلى جانبها؟ إن لم نقل على الأقل أنها قادرة على جعله يصبح مجرد بيدق يخدم أهواءها؟
وإذا كانت قطر نفسها إذا ما قورنت بالولايات المتحدة الأمريكية يمكن القول بأنها لا وجود لها على خريطة العالم فما بالك بهذا المسلح؟
إن خلطا سوفسطائيا غريبا تفشى هذه الأيام، بل قل إننا عدنا إلى عالم الأساطير العجائبي حيث أصبح اشخاص لم يتعلموا حمل البندقية سوى من زمن قريب لهم صوت يقارع أصوات الدول والمؤسسات الدولية، وكأننا أمام شخصنة للمسرح الدولي.
اننا هنا في الحقيقة أمام حرب على صعيد توظيف المفهوم السياسي بالخصوص، ذلك أن طرفا معينا اكتسح فضاء المفاهيم واحتكر لنفسه كل ما يعود عليه بالتبجيل والاحترام، وعمل في الآن نفسه على توجيه بوصلة المفاهيم ذات الحمولة السلبية نحو الالتصاق بخصومه. وفي هذا الاتجاه وظفت آلية التضخيم التكراري الخالق للاعتقاد بإجماعية الاعتقاد.
فمفاهيم من قبيل الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان ألصقت بهذه الحشود وتلك الأصوات والأبواق الموكول لها التعبير نيابة عنها في حين وصف الصوت الذي يمثل الدولة/المؤسسة بأوصاف من قبيل: البلطجة والتشبيح والاستبداد والطغيان والمذابح والمجازر والاجرام...
ولعل المتأمل لا يسعه إلى أن يسجل أن الدولة السورية وترسانتها الإعلامية والدعائية بقيت بالأساس في مستوى الصد والدفاع ولم تحاول بعمق قلب هذه المفاهيم بشكل وبدرجة يستطيعان اقناع الجمهور. وفي هذا الاتجاه ربما كان بالامكان القول بأن حريات المواطنين تسبقها حريات الدول، فبدون دولة ذات قرار وسيادة حرين لا معنى لحريات الأفراد ذلك أن فأرا وضع داخل متاهة مغلقة هو الأخر حر بمعنى ما لكنها حرية غير حقيقية. وبالمثل الديمقراطية الداخلية غير ممكنة في ظل مجتمع دولي غير ديموقراطي يستعمل أحيانا كثيرة لتكريس الاستعباد الدولي والتبعية ذرائع حقوق الانسان نفسها لضرب المشاريع الوطنية الاستراتيجية.
أما إذا نحن انتقلنا إلى مفاهيم من قبيل الشبيحة والبلطجة والإجرام والمذابح... فماذا عسانا نقول في حق دول لا تملك مطلقا مشروعية التدخل في شؤون غيرها ومع ذلك تصر على التدخل. أليس دور كل من تركيا وقطر والسعودية هو مجرد بلطجة وتشبيح دولي سلكته الولايات المتحدة و معها الغرب لتأديب سوريا الدولة التي أبت الانبطاح واختارت المقاومة. ألن يكون حينها دور القاعدة والحشد الحر مجرد بلطجة وتشبيح من الدرجة الثانية، أي أن هؤلاء مجرد شبيحة وبلطجية عند شبيحة وبلطجية أكبر، هما تركيا وقطر والسعودية والشبيح والبلطجي الدولي الأكبر إسرائيل.
إنما الأمور بسياقها الكامل، فعندما تحاط صورة ما أو ظاهرة ما بالاختزال والتجزيء والفصل عن الصورة الأكبر، فستقع حينها مغالطات تكون أحيانا كثيرة مقصودة. والأوضاع في العالم ككل ليست بالمثالية والعبرة بالنتائج. لم تكن في سوريا دور صفيح وليست لسوريا شهرة في عالم تفشي المخدرات والفقر والإجرام بل لطالما كانت سوريا ملتصقة بصورة عربية رائعة مفعمة بالعطاء والابداع والحضارة والبعث القومي والثقافي...
و لعل ما آلت إليه الأمور ليفضح من هو المسؤول والمجرم الذي تسبب في كل ذلك، انها الولايات المتحدة الأمريكية، تلك التي نبهت(2) ونبه الكثيرون لنواياها الخبيثة منذ حربها على العراق واتضح أنها ستعيت تفكيكا وتخريبا في خارطة العالم العربي لا لشيء لأنها تريد أن تمتص كل شيء بما في ذلك ما يسميه الفيزيائيون طاقة الوضع. فكما أن الذرة عند تنفجر بقذفها ببروتون تحرر طاقة هائلة، كذلك الدولة ما أن تفجر تحرر طاقة مادية ورمزية هائلة يمكن للغرب الجشع أن يدفئ بها عالمه العجوز و البارد.
رحم الله العلامة البوطي
1- الموقع الفرعي للكاتب
http://www.ahewar.org/m.asp?i=1748
2-وجه الحقيقة المسكوت عنه بخصوص مستقبل الصحراء
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=91982
فلسطين/ دارفور/ الصحراء...تعددت الجراح والشريان 2009 / 1 / 23
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=91982





#ابراهيم_تيروز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- و عادت القنوات السورية الى سماء البث
- قناة دوزيم و دورها في صناعة الانفصال، محاكمة اكديم ازيك و من ...
- لأجل ضمان تعليم مغربي وطني حقيقي
- مفهوم -الحق- في فلسفة حنا أرندت السياسية
- في البحث عن فلسفة لمركز الجنوب للدراسات الاستراتيجية
- محاور استراتيجية للتدخل قصد اصلاح التعليم بالمغرب
- سجال فكري على هامش الازمة السورية بمنتدى مكتبة الاسكندرية
- بنكيران : راسب في امتحان الباكالوريا...؟
- كيف انقطعت عن تدخين لفافة -الماهية سابقة على الوجود- ؟؟
- نحو ثورة كوبرنيكية في تدريس الفلسفة
- نحو هندسة ديالكتية لبناء فلسفة حقيقية للمؤسسات المدنية.
- مالمواطنة؟
- سجالات على هامش اعتصام اساتذة الصحراء خريجي المدارس العليا، ...
- رسالة مستعجلة الى المخطط الاستعجالي لإصلاح التعليم بالمغرب
- نحو هندسة ديالكتية لدرس الفلسفة
- فلسطين/ دارفور/ الصحراء...تعددت الجراح والشريان العربي واحد. ...
- أين يلتقيان: هيفاء وهبي و عمرو خالد .(1)
- صورة الثقافة الحسانية بين الخطابين الاعلاميين: المخزني و الا ...
- الإرهاب بالإرهاب
- وجه الحقيقة المسكوت عنه بخصوص مستقبل الصحراء


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - ابراهيم تيروز - في الوصل كإمكانية بين حملة السلاح ضد الدولة السورية و خدمة الرجعية و الامبريالية