أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم جبار عباس - لصوص الله سرقوا عقول بعض المفكرين والباحثين / الجزء الثالث














المزيد.....

لصوص الله سرقوا عقول بعض المفكرين والباحثين / الجزء الثالث


هيثم جبار عباس
شاعر ، كاتب، صحفي

(Haitham Jabbar Abbas)


الحوار المتمدن-العدد: 4033 - 2013 / 3 / 16 - 19:44
المحور: الادب والفن
    




كيف كانت تجري الامور يا استاذ عبد الرزاق الجبران.
ولو كانت كل هذه الغزوات التي ذكرها التاريخ غير حقيقية , ومن صنع الكهنوت فماذا تقول بالنصوص القرآنية والآيات المنزلة فهل هي من صنع الكهنوت ايضا ؟؟ ام ان الكهنوت تدخل في تفسير القرآن وحجب الحقيقة عنك لمصلحته , فحين نقرا اية قرآنية اوضح من الشمس , ونقول لماذا الله تعالى يقول (( اقتلوهم حيث ثقفتموهم )) او لماذا هذا الحث على القتال حين قال تعالى (( قاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ )) ( التوبة 14 ) وهل في القتل شفاء الصدور ؟؟؟ الانسان الذي يحمل كما انسانيا يحزن حتى على عدوه حين يقتله او يقاتله , فحين نسأل هكذا اسئلة يتدخل الكهنوت ويضع تفسيرات وتأويلات ما انزل الله بها من سلطان ويطالبك ان تقضي حياتك كلها في دراسة التفسير لتدرك معنى الاية ( عليك ان تدرس 40 سنة كي تعرف علم التفسير ) وسبب النزول وزمن حدوث الاية و ناسخ ومنسوخ ..وثابت ومحكم ...و وووو ويبعد الحقيقة عنك ويجعل من هذه الاية منبعا للرحمة والمودة والاخوة والايثار !!! علما ان الاية الكريم اوضح من الشمس تحث الانسان على القتل وتطالبه بالفرح والسرور وشفي الصدور بعد ان يقتل عدوه , وانقل لك جواب بعض المثقفين الكهنوتيين في هذا العصر حين سئل عن الاية القرآنية التالية (( فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم )) ( التوبة 5 ) ويقول الاخ المثقف الكهنوتي (( من خلال هذه الاية يصفون الاسلام بالدموية وقد بينا انهم هم الدمويون فان هذه الاية شرف ووسام على صدر الاسلام لان الانتظار حتى انقضاء الاشهر الحرم هو دليل التسامح وانه يعطي للمشركين فرصة في مراجعة انفسهم ....الى ان يقول ... اعطاهم فرصة التفكير اما في الدخول في هذا الدين او الخروج آمنين من الارض التي قتلوا فيها الابرياء , وان رفضوا كلا الخيارين فهم قد حكموا على انفسهم بالقتل وعندئذ لا يكون الاسلام هو الذي قتلهم بل هم الذين قتلوا انفسهم لانهم تركوا البدائل المتاحة واختاروا القتل , فهل هناك سماحة اكثر من ذلك )) ( ياسر انور / شبهات المنصرين وآيات القتال / الحوار المتمدن ) , الله الله على هذه السماحة , اما ان تقتل او تدخل في الدين الجديد , او تــُــهجر من ارضك , فهل هناك سماحة اكثر من هذه السماحة ؟؟؟؟؟؟؟ هههههههههههههههه وشر البلية ما يضحك , نفس هذا الموضوع تقريبا يذكره عبد الرزاق الجبران في ص 162 يقول: اليوتوبيا للرسالة بمثالية لم يعهدها التاريخ من قبل , واهم اثر في ذلك هو منطق ما اوصى به الى معاذ بن جبل , حينما بعثه على راس سرية الى اليمن يقول لمعاذ (اي النبي يقول لمعاذ ) : ( لا تقاتلهم حتى تدعوهم , فان ابوا لا تقاتلهم حتى يبدؤكم , فان بدؤكم فلا تقاتلوهم حتى يقتلوا منكم قتيلا ) واريد ان اطرح سؤالا على الكاتب لماذا بعث الرسول سرية بقيادة معاذ بن جبل الى اليمن , اليس على الفتح والحرب , الم تكن اليمن اقواما مستقرة ومعتاشة بسلام , فكان بامكان الرسول ان يبعث لهم معاذ بن جبل دون جيش لينصحهم ويرشدهم للرسالة الاسلامية ؟؟؟؟ ومن المضحك والمخجل ان يقول الكاتب في نفس الصفحة ( ان النبي لا يرد ان يكون جيشه جيش سيف وانما جيش روح , او بتعبير اخر انه لا يريد جيش نصر بل جيش هزيمة بمنطق كن مقتولا ولا تكن قاتلا ) ههههههههههههههه اذن علام بعث الجيش اذا كان يريد الهزيمة ؟؟؟ كلام في غاية السخرية افتونا يرحمكم الله ما معنى هذا القول وهذه الفتوى التي ادلى بها عبد الرزاق الجبران .
واليك عزيزي القارئ بعض الايات التي تحرض الانسان على القتال وهي ايات قرآنية انزلها الوحي ولم يكتبها الكهنوت كما كتب التاريخ والاحاديث , حسب قول الجبران (( كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم )) (سورة البقرة 216 ) ولا ادري أي خير في القتال فالحرب هي خسران للطرفين للغالب والمغلوب , ولكن الخير في الغنائم من جوار وخدم وعبيد التي يحصلون عليها من القتال (( يا ايها النبى حرض المؤمنين على القتال ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وان يكن منكم مائة يغلبوا الفا من الذين كفروا )) ( سورة الانفال 65 ) , (( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله )) ( سورة الانفال 39 ) , ( فاذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب )(سورة محمد4), (( فان تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم )) ( سورة النساء 89 ) , ((وقاتلوا المشركين كافة )) ( سورة التوبة 36 ) , ))فقاتلوا ائمه الكفر انهم لا ايمان لهم )) ( سورة التوبة 12( , (( الا تقاتلوا قوما نكثوا ايمانهم ) ) ( سورة التوبه 14 ) , ))اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم )) ( سورة التوبه 5 ) , ((جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض )) ( سورة المائدة 33 ( خيارات مليئة بالسماحة كما ذكر الاخ ياسر انور !!!!!! فلا ادري اين قول جبران خليل جبران ( الانسان الذي يعبد البقرة بانسانية افضل ممن يعبد الله بوحشية ) واين قول صاحبه المتأثر باسمه عبد الرزاق الجبران ( ان الدين هو الانسان وليس الله , والفقه عينه هو حلول مشاكل الناس وليس حلول مشاكل الله) الم يتطلعوا آل الجبران على هذه الايات , بل هناك ايات لا تدعو الى السلام وتنبذه كهذه الآية (( فلا تهنوا وتدعوا الى السلم وانتم الاعلون )) (سورة محمد 35 ) , اكتفي بهذا النزر القليل من الايات القرآنية التي تحث الانسان على القتال فالقائمة تطول وتعرض ايضا وثمة العشرات من الايات التي لا يسعني ذكرها هنا .



#هيثم_جبار_عباس (هاشتاغ)       Haitham_Jabbar_Abbas#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لصوص الله سرقوا عقول بعض المفكرين والباحثين / الجزء الثاني
- لصوص الله سرقوا عقول بعض المفكرين والباحثين
- وداعا يا ثقافة الشعارات
- صدور باكورة سلسلة ( لأن) عن مؤسسة السياب التداولية في البحث ...
- محمود عبد الوهاب وليالي الأربعين
- ( صحراء نيسابور ) استنساخ سردي من كتب الخرافة والخيال
- ملابسات تأخير ملتقى الرواية العراقية الدورة الثانية
- رئيس اتحاد الادباء والكتاب العراقيين في البصرة كريم جخيور ين ...
- رسالة الى السيد علي الخامنئي
- انعقاد مهرجان المربد الشعري التاسع في البصرة لعام 2012
- وقعت في ما كنت اخشاه
- الانانية في ميزان الدكتور سعد صلال
- الرد على مقال الاستاذ جاسم العايف الموسوم ب(ملتقى قصيدة النث ...
- اسماء المدعوين الى ملتقى قصيدة النثر الثاني في البصرة
- كريم جخيور يتحدث عن ملتقى الرواية الأول في العراق
- حروف مجلة إلكترونية
- حدائق الغرف
- اتحاد الادباء يحتفي بأوديسة البصرة (عدن الخاوية )
- مؤسسة السياب تكرم القاص محمود عبد الوهاب
- الادباء المدعوون الى مهرجان المربد


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم جبار عباس - لصوص الله سرقوا عقول بعض المفكرين والباحثين / الجزء الثالث