عادل مثنى خلف
الحوار المتمدن-العدد: 4033 - 2013 / 3 / 16 - 19:43
المحور:
الادب والفن
جئتكِ على رؤوس الأصابع
موقوت الخطى
تكبرني أحزاني عشرين عاماً
و أربعة دقائق
كي تمنحيني عذاب جميل
***
كل جراحي القديمة منك
فاغرسي ما طاب لك
مثنى وثلاث ورباع
فقد اشتقت مخالبك
وهي تندس تحت
( وسادتي )
***
لأنني حزين
سأبكيك
فالفرح قليلٌ هذه الأيام
وأنا تزودت من الدمع ما يكفي
لألقاك
ضناً مني انكِ لا تعرفين إلا الغياب
***
كلما حاولت أن اكتب عنك
تخدعني الكتابة
وتؤذيني أصابعي
ويزحف فوق جبيني
كل شماتة العالم
مطالبين بتفرقتنا على سنة الله
كأن حبي لك أثم وضلالة
***
لولا هم زودوني بكل ذلك الشجن
وافرغوا في حكايتي معك غضبهم
لما كتبت لك
وما أعطيت قصتي معك فرصة أخرى للربح
وأنا مثقل بالهزائم
***
سأكتب عنك لأقتلهم
فلا املك لهم في النهاية سوى
الكلمات المحشوة بالحقد اللازم
وشقوق ضيقة لأدفنهم
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟