أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل مثنى خلف - محاولة لتعريف الحب














المزيد.....

محاولة لتعريف الحب


عادل مثنى خلف

الحوار المتمدن-العدد: 3210 - 2010 / 12 / 9 - 16:52
المحور: الادب والفن
    


الحب
أن تجفف أهدابك على حائط البيت عل الجفاف ينبت
الحب
كوخ قديم تغسل فيه امرأة قلب الرجل وتطعمه قليلاً من الشمس
الحب
حكايتان من خشب تفردتا في إحراق بعضهما
الحب
تجاعيد اخفت المرآة ملامحها فراحت تشرع تقاسيمها للبوح في حضرة جثه
الحب
إيغالً داخل القلب للبحث عن وجه تتكرر فيه مراسيم العزاء
الحب
أن لا نكون لبعضنا
الحب
أن تزرع وجهك فوق مساحات الموت ليخرج ياسميناً في ماسورة مدفع
الحب
بضع أطفال يتشاجرون على حلوى الشتاء ويجمعون المطر داخل جيوبهم
الحب
فتاة في العشرين توقظ قلب من اسمنت
الحب
أن تشكر وحي الموت لأنه أعطاك بضع من دروس حبيبتك
الحب
طبشور يرسم وجه سيده فتتكسر ملامحه فوق وجه الرصيف الغارق برمادية ردائه
الحب
عبث الدقائق وهي تكنس الكسل عن وجه الموعد
الحب
احتراق المواقد الشتائية على صوت فيروز
الحب
احتلال مفرد يشعرك بلذة الخسارة أمام عطر نازي ووجه قاربت ملامحه أن تصبح بدراً
الحب
لوحة رجالية يتيمة وعطر نسائي مهمل
الحب
مقبرة قديمة نسى الموت أن يخلع حذائه فيها
الحب
محارب قديم نام وهو يحلم بوجه الأميرة
الحب
ثورة فرنسية صغيرة نسينا للحظة أن لا نموت فيها
الحب
وجع الشوارع وهي تستطيل لعربة الموت
الحب
انكسار القلب في دفتر قديم نسي أن يحذف جرحه



#عادل_مثنى_خلف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امرأة تكنس ظلها
- هذيان السرير الابيض


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل مثنى خلف - محاولة لتعريف الحب