أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - كنت بحلم بالحرية














المزيد.....

كنت بحلم بالحرية


عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 4026 - 2013 / 3 / 9 - 17:51
المحور: الادب والفن
    


حرية ..... حرية
معنى غايب ... معنى تايه عنى
وعن الحبايب
معنى مدفون , جوه السجون
إسم مدبوح , وموش مسموح
بيه نبوح
أه يا حرية
يا كلمة كبيرة عليا
أه يا حرية
يا غالية عليا
لكن يا خسارة
معنى مقتول فيا
حرية ... حرية
عايش وموش حاسسها
عشان حقوقى
موش ليا
تاية, , , وضايعة
من حوليا
كلمة شايلها جوه ضلوعى
أه يا حريتى يا ضايعة منى
بناديكى بأعلى صوتى
.........................

يا حرية
يا مذبوحة بأيدينا
وبأيدين غيرنا
وغيرنا قاسى علينا
أه ... وأه خارجة
من صدرى
زى دخان النار
أه وبقولها على كل ظالم جبار
ماسك فى أيده سيف بتار
أه من كل ظالم وكل جلاد جزار
ملوث أيديه بدم بشر
وعلى أيديه الظلم أنتشر
أه بقولها من قلبى
على كل مظلوم
شاف الظلم من سجانه فى يوم
..................................

بيقولوا الحرية موجودة
أيوه موجوده
وبنشوفها فى ليالى سودة
أيوه موجودة
وبنلاقيها جوه حيطان مسدودة
أو على أيد ظالم ممدودة
أو بنلاقيها على الورق مكتوبة
أو على سيوف مسنونة
أو بنلاقيها فى مشانق منصوبة
.................................

الحرية .............. الحرية
كلمة غالية أوى عليا
نفسى أشوفها يا ناس
طول عمرى بحلم بيها
نفسى أشوفها حتى لو ها أشتريها
المهم أحس بيها
.................................

بمناسبة الحرية ها أحكى لكم حكاية حصلت لى وأنا شاب فى ريعان الشباب , أيام عبدالناصر وكمان السادات :

فى ليلة من اليالى
خبط على بابى
العزيز الغالى
كان البوليس السياسى
وكان لابس زيه الرسمى
وعن أسمى سألنى
وحط الحديد فى أيدى طوالى
ومن عينى غمانى
وجرنى وفى زنزانة ظلمة رمانى
فى بداية الآمر حاولت
أعرف حكايتى
وأيه هى جريمتى
قالوا لى أنت من الثوار
( كل ده علشان كنت بحلم بالحرية )
قلت فى نفسى أخرتها أترمى وسط المجرمين !!!
وكمان أنضرب من شوية مخبرين !!!
..................................................

وبعد كام يوم
ما شفتش فيهم النوم
عملوا لى محكمة أى كلام
وقالوا فيها عنى حكايات ولا فى الآحلام
وأخيرا حكموا على بالأعتقال
من غير ما كلمة تنفال
ورمونى فى زنزانة
شبر فى شبرين
مليانة حشرات وثعابين
وكانت مليانة مياه ووجل وطين
وأخيرا نمت على بورش كان فيه ريحة وعرق مساجين
ومن هذا اليوم بدأت حكايتى
وكانت حكاية جديدة
كان بطلها كرباج وأنا وسجان
حكايتى ما يعرفهاش حد
لآنها كانت من وراء القضبان



#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقطة وقود
- شعبك ياغالية ما بيخاف حد
- رحيق الموت
- أقتل ... أسفك فينا يا سفاح
- أنتشر الخداع
- وحشانى يانور عينى
- التحرش ضد المرأة العربية من منظور إنسانى
- أنا الآنثى رمز التحرش والآستباحة
- بلدنا دى ولا موش بلدنا !!!
- وحشتنى أوى يا مختار
- ديمقراطية بقنابل مسيلة للدموع
- النشيد الجهادى لآطفال مصر
- مصر للإيجار
- الست فتحية
- سرقة تمثال عميد الآدب العربى ( طه حسين )
- مشتاقين لرئيسنا
- لك الله يابور سعيد
- وطن حزين كاد أن يضيع
- صرنا نخاف يوما لا يأتى بعده غد
- لقمة قديد


المزيد.....




- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام
- -الموارنة والشيعة في لبنان: التلاقي والتصادم-
- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - كنت بحلم بالحرية