أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - إضاءة ( من لم يمت بالسيف مات بقندره )














المزيد.....

إضاءة ( من لم يمت بالسيف مات بقندره )


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 4025 - 2013 / 3 / 8 - 19:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إضاءة
( من لم يمت بالسيف مات بقندره )

في عصر التكنولوجيا والعولمة ظهرت ثقافات جديدة قد تعد طارئة ، وربما بمرور السنين ستصبح ثقافة أساسية لبعض المجتمعات ، ومن هذه الثقافات الجديدة إضافة للثقافة الفنية والموسيقية ، وثقافة الأندية الرياضية ( الأسبانية ) ، هي ( الثقافة الحذائية ) ، والثقافة ( الحذائية ) ستتبناها حتما شركات عالمية لصنع الأحذية كشركة ( fan Hansen ) ، أو شركة ( Bata ) لتسريع وتعجيل بيع أحذيتها لتجني الأرباح المقررة لتلك الشركات ، والغريب أن ( ثقافة الأحذية ) تتبناها شريحتان مهمتان من شرائح المجتمعات المتحضرة ، الشريحة الأولى السوقة والعوام الذين لم يحصلوا على نصيبهم من التربية الأسرية ، و التعليم بكافة مراحله ، والشريحة الثانية هي شريحة السياسيون المثقفون بلغة ( القنادر ) ، وأملك أكثر من دليل كيف أستخدم الحذاء من قبل ساسة بارزين ، ( خروشوف ) رئيس الوزراء السوفيتي الذي خلع حذاءه وطرق به على الطاولة ليلفت انتباه الساسة لحديثه عام 1960 م أثناء انعقاد دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة ، لذا منح لقبا عالميا ابتدعه رواد المقاهي العامة ، ولُعّابِ ( الدومينو والطاولي ) وهم يتشاتمون فيما بينهم بسبب موت ( الدو شيش ) وهذا اللقب هو ( شيخ الحذائّين ) ويقال أن حذاء خروشوف أصبح أشهر وأثمن حذاء على وجه البسيطة ، وحذاء أخر لم يصب الرئيس الأمريكي ( بوش الابن ) لأن الرامي – الزيدي - لم يحسن أداء ضربة الجزاء الأولى ، فأضطر لرمي ( التك - الفردة ) الأخرى ، ولم يصب هدفه أيضا لأن ال ( بوش ) هذا كان مراوغا ماهرا ، وحادثة ( قندرية ) أخرى وقعت ب ( كافتريا ) أو قل مقهى البرلمان العراقي ، بطلتها البرلمانية عالية نصيف ، والبرلماني سلمان الجميلي ، لا علاقة لي بكيف ولم ومتى وأين لما حصل ، وعلاقتي بهذه الثقافة الحذائية التي سنت أخيرا ، وأعترف أني خاطبت الزعيم الراحل الشهيد عبد الكريم قاسم مؤخرا بقصيدة أردت منه استعمال حذاءه واعترضت بها عليه بعد أن أطلق رسالته الإنسانية وقال ( عفا الله عما سلف ) ، كما نبهه لذلك شاعر العرب الأكبر الجواهري الذي قال ( فضيق الحبل وأشدد في خناقهم ) ، وأنا قلت للزعيم رحمه الله بأبيات شعبية منها
عفا الله ما سلف خنجرهم المسموم ..... أنذبح بيها النطقها وشعبه التعذب
دواهم تحت رجلك واضح ومعروف ... وبس هذا الدوه ومن طبه لا تعجب
سؤل أحد البرلمانيين بعد ملحمة بوش الحذائية ماذا يقيّم الموقف ؟ ، فأجاب ( أسألوا الحذائين ) ، وسؤل نفس البرلماني عن واقعة الجميلي ( البابوجية ) فقال ( حسنا فعلت عالية لأن الجميلي يستحق الحذاء ) ،للإضاءة ........... فقط .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إضاءة / عبد الكريم قاسم ونوري المالكي !!!
- معمل سجاد الحلة اليدوي ... أنتاج نوعي مميز !!!
- ( لا دار أله ولا لحد )
- إضاءة / دار ..دور ..السياسة الطائفية !!!
- ( سوله بينه ) الى قلبي الذي رحل !!!!
- إضاءة / حذارِ من دعوات الشيخ الإبراهيمي !!!!
- الإتحاد العام للشعراء الشعبيين في العراق يشكر السيد طاهر الم ...
- غرفة تجارة بابل تخرج عن ما تألفه الغرف التجارية !!!!
- إضاءة / سوريا والذبح الإسلامي !!!
- إضاءة ( بايدن ) ومشاريع التقسيم !!!!
- إضاءة / السونار وفضيحة العصر !!!
- ( غيرة الصندوك )
- إضاءة / ( ذكّر أن نفعت الذكرى )
- إضاءة / الغباء الأمريكي والتسويف العراقي !!!
- إضاءة ( عيد الغدير ويوم الزحف الصدامي )
- إضاءة ( مستشفى مرجان ) شرف المهنة وحقوق الإنسان !!!
- إضاءة / ( عافرم نوري المالكي )
- في بابل / الإتحاد العام للشعراء الشعبيين يعقد مؤتمره الانتخا ...
- إضاءة / غرفة تجارة النجف .. واقع وطموح !!!
- إضاءة / لم يعد خافيا !!!


المزيد.....




- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-
- اثنتا عشر قنبلة على فوردو : كيف أنقذت إيران 400 كغ من اليورا ...
- بعد -نصر- ترامب في الناتو: أي مكانة لأوروبا في ميزان القوى ا ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو لـ-وقف فوري- لإطلاق النار في غزة وإسبا ...
- كريستيانو رونالدو يواصل اللعب في النصر حتى 2027
- -نرفض حصول إيران على سلاح نووي-.. القمة الأوروبية: ندعو لفرض ...
- البيت الأبيض يتّهم خامنئي بمحاولة -حفظ ماء الوجه-
- بخيوط من ذهب وحرير أسود.. الكعبة ترتدي كسوتها الجديدة مع بدا ...
- رافائيل غروسي يكشف معلومات مهمّة عن البرنامج النووي الإيراني ...
- ترامب يضغط لوقف حرب غزة ونتنياهو يرى فرصة لاتفاقات سلام جديد ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - إضاءة ( من لم يمت بالسيف مات بقندره )