أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد عبد الله سالم - لامني














المزيد.....

لامني


السيد عبد الله سالم

الحوار المتمدن-العدد: 4025 - 2013 / 3 / 8 - 15:35
المحور: الادب والفن
    


لامَنِيْ أَنِّيْ أُمَوْسِقُ شَعْرَها نَثْرًا طَوِيْلا
أَجدلُ البحرَ الجَميلا
ليلةً ظِلُّ القصائدِ مَوْجُها هزَّ النَّخِيلا
أَربكتني لحظةُ التَّقييمِ لحظًا
منْ سراجٍ أَرَّخَ التَّقْويمَ لَفظًا
في انْفلاتِ الحرفِ منِّي سَلسبيلا
شقَّ صدري عن كيانِ الخاطِئيْنَ
بَدَّلَ المكنونَ فيَّ
أَخرجَ اللّيلَ الخفيَّ
منْ سويداءِ الفؤادِ
أسودًا صارَ السَّبيلا
حدَّثتني مُهجةٌ عن نبضِها الآتِي غريبًا
منْ غرامِ المُنْشِدينَ
أَنَّ جَرْسًا منْ بحورِ الشِّعرِ جاءَ
راقصًا فوق المرايا
غازلاً بعد الضُّحى جَفْنًا ثقيلا
سائلاً رنَّات صوتي
زقزقاتٍ فَخَّختْ لِلطَّيرِ وكرا
كانَ طيري ظَنَّهُ الرَّوضَ الخميلا
فاستعادَ الحسَّ نبضيْ
حين فنِّي
فرَّقَ الأشياءَ فوضى
قالَ عنها مخلَصيَّ
ثورةٌ في النَّظْمِ فاقتْ مُخْلَصيَّ
واسْتوى في الرِّيحِ عَصْفِي
غدوةً صارتْ أَصيلا
قُلتُ لِلمفتونِ بالصَّمْتِ الرَّهِيبِ:
تِلكَ أَنغامُ الرَّبابِ
أَيْنَعتْ فوق الدُّروبِ
لَمَّهَا نَسْجُ الخليلِ
لوْعةٌ من لحنِ عودِ
لوْ أَطَلَّتْ بَهجتي نايًا جليلا
فتنةُ الحرفِ الرَّشِيقِ
وَكَّلتْ لِلصَّفْحِ نَثْرا
ثمَّ أَغفتْ فوق أسرابِ الهديلِ
تَنْقرُ الأوتارَ نقرًا مُسْتَحيلا
واسْتَخَفَّ النَّقْرُ خيلي
فارْتَضيتُ اللَّومَ شوقًا لِلغناءِ
رنَّمَ العصفورُ لحني واشْتَكى اللَّونُ المعاني
قدْ مَضَيْنا غُرَّدًا يا لائمي لحنًا خَميلا
نَسْبقُ الأحداثَ ظَنًّا أَنَّنَا جيلٌ تَوارى
في قوافٍى قوقعاتٍ
هَدَّها اللَّحنُ السَّرِيعُ
شَفَّنا حلمُ الصَّعودِ
منطِقًا فيهِ البديعُ
مركبٌ قد نَجَّرَتْهُ العادياتُ
من كمانٍ لِلبيانِ
قد نسينا أنَّنا نمضي معًا جيلاً فجيلا
لامَنِيْ أَنِّيْ أُمَوْسِقُ شَعْرَها نَثْرًا طَوِيْلا



#السيد_عبد_الله_سالم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وسوس
- قراءة في ديوان -شعر الأستاذ: عبد الحميد السنوسي-
- كل هذا الغيم - شعر
- شهوة الإبداع
- ملائكة البحيرة الزرقاء


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد عبد الله سالم - لامني