أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام ابراهيم عطوف كبة - على رنة الاحذية طحين العملية السياسية اليوم ناعم














المزيد.....

على رنة الاحذية طحين العملية السياسية اليوم ناعم


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 4025 - 2013 / 3 / 8 - 10:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"على هاالرنة طحينج ناعم" وفي اجواء المشادات الكلامية والتضارب بالاحذية والايدي جرى اقرار قانون الموازنة المالية للعام الحالي الخميس 7/3/2013 وسط مقاطعة نواب كتلتي القائمة العراقية والتحالف الكردستاني!وفي خطوة استفزازية تصعيدية جديدة شكل القائد العام للقوات المسلحة"عمليات الجزيرة"لتهديد اللحمة الوطنية والتعايش السلمي في المناطق الكردستانية غرب الاقليم - المتنازع عليها - وخاصة قضاء سنجار،وتنسيب قيادتها الى ضابط بعثي كبير تائب شارك في قمع الانتفاضة الآذارية 1991 واحراق مبنى محافظة الموصل في شباط 2011 ،وكان الشرارة في افتعال ازمة موقع زمار الذي كادت ان تتسبب في حدوث اشتباكات بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة والشرارة ايضا في افتعال الازمة الحدودية مع سوريا في نقطة اليعربية!وجاءت هذه الخطوة مكملة لسابقتها في تشكيل قيادة قوات عمليات دجلة شرق الاقليم تحت قيادة الضابط البعثي التائب عبد الامير الزيدي!والخطوتان الاخيرتان هي خرق بالصميم للاتفاقات المعقودة بين الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان،واستكمال لنهج التنكر بوقاحة سافرة لكل الاتفاقات التي عقدها الحزب الطائفي الحاكم مع الاحزاب والتحالفات السياسية في السنوات الثلاث الاخيرة وخاصة اتفاقية اربيل!واذا ما اخذنا استعدادات التشكيلات الارهابية والبلطجية الاستخباراتية التي يجري زرقها بأبر الانعاش يوميا لاتضحت الصورة امامنا جميعا!
القائد العام للقوات المسلحة وبسبب عماءه السياسي والعسكري وجهله يدق طبول الحرب مرة اخرى قبيل انتخابات مجالس المحافظات في 20/4/2013!مستندا على اذرعه العسكرية البعثية والارهابية القبيحة،بينما يرتع مجلس النواب بمظاهر التوتر السياسي الفاضح!مجلس نواب لم يوفق لا في تثبيت دوره الرقابي كأعلى مجلس تشريعي في البلاد فحسب بل جرى على اجتراح النكسات تلو الاخرى،ولا يتوقع منه اداء وانجازا اسرع واكبر لأنه سيبقى يأكل ما يفت له زعماء كتله.ومسألة تمثيله للناخبين وممارسة صلاحياته موضع مساءلة وشك مادام مكبلا،ومالم يسعى الى فك رهنه.انعقد او انفض المجلس،الامر سيان،فالانظار والاسماع ترنو وتصغي الى اهل الحل والربط،الى توافق الزعماء الذين اختزلوا سلطة الشعب باربع او ثماني كتل،فاجتماعاتهم هي الاهم والاجدى من اجتماعات نواب الشعب.
العملية السياسية الجارية باتت في وضع تريللي،ما دام الجهلة والطائفيون والبعثيون في مواقع انخاذ القرار وقادة للحكومة والقوات المسلحة وكل الاجهزة الأمنية والمخابراتية في البلاد على الاطلاق،وما دامت الطاقة والخدمات تنعدم بفضل السياسة الرشيدة لنواب رئيس الحكومة،وما دام المسؤولون الفاسدون يهربون الى الخارج وبذرائع مشروعة!وتسببت وتتسبب الفردية التي يتسم بها الحكم اليوم ومظاهر استشراء الفساد المالي والاداري والانقسامات الحادة داخل الحكومة في التدمير الممنهج للاقتصاد الوطني،وباتت اغلب القرارات اعتباطية غير مدروسة وقائمة على المبادرات الصبيانية فقط!
لنعود الى الديمقراطية الحقة واحترام المشتركات السياسية واتخاذ العبرة من دروس التاريخ لان التهديد باستخدام القوة العسكرية واتباع الاساليب اللاديمقراطية لا يعالج الازمات والقضايا الشائكة!ونضال شعبنا الكردستاني هو نضال عادل من اجل حقوقه المشروعة،وكل القوى الديمقراطية داخل وخارج العراق تقف الى جانبه.ويشكل التحالف الكردستاني عامل التوازن السياسي الحقيقي في عملية بناء الدولة الديمقراطية في بلادنا!وترتقي اليوم اكثر من اي وقت مضى مهمة عقد مؤتمر وطني عام شامل يؤسس لمنهجية لا لبس فيها لمناهضة الطائفية السياسية ومؤسسات الولاءات دون الوطنية المغروسة في سايكولوجية المواطن،ومقارعة الاقطاع الطائفي السياسي داخل الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة والمحاصصة وفق الولاءات الاصطفائية ونهب خزائن الدولة وهبات اعادة الاعمار لتمويل الأرهاب وملء الجيوب!

بغداد
8/3/2013



#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات النزيهة لا تجري بالنوايا الطيبة!
- تشكيلات ارهابية ام كلاب بوليسية تأديبية مدللة
- النشاط المطلبي لشركة نفط الجنوب سعة افق يقابله ضيق الافق الح ...
- ضياء الشكرجي .. تحية وسلاما!
- -انا القانون-وقطع صيوان الأذن بين الفعل المباشر وغير المباشر
- عزت اسطيفان والسباحة في لجة احلام الاسلام السياسي الحاكم!
- مسجد الزوية نموذج حي للاستهتار بالقيم الحضارية
- 14 رمضان الاسود- حقوق الانسان والاتباع اللصوص
- حكومة نوري المالكي والحكومة الاسرائيلية في المارثون الصهيوني ...
- تعليق الانتربول اعماله في العراق بسبب القضاء العراقي المسيس ...
- الاسلام السياسي الحاكم في عراق اليوم والبعث المقبور توأمان ل ...
- بطل ام ابطال مجاري
- صفعة للقطعات العسكرية الحكومية في كردستان
- الحكام في بغداد يغلقون راديو المحبة ويعبثون بمحتوياته!
- فخري كريم ... قامتك اعلى من سفاهاتهم وحماقاتهم!
- عزت الشابندر بين الاشباح والمعلوم
- ابراهيم الجعفري والرسائل الترويحية او ما شاكل!
- نوري المالكي والحسينيون الجدد والنزعة القيسية
- زمن اللاءات اسطوانة مشروخة يحن اليها الشيخ حازم الاعرجي
- في الذكرى السنوية لرحيل العالم الاقتصادي الكبير ابراهيم كبة ...


المزيد.....




- غضب في إسرائيل بشأن تصريحات نتنياهو عن أهداف حرب غزة
- 29 قتيلا في غارات إسرائيلية على غزة ومنظمة الصحة تندد بتقاعس ...
- تغير المناخ والجفاف يقوضان الثروة الحيوانية بالعراق
- وزارة الدفاع الروسية تنشر وثائق عن اقتحام الجيش الأحمر لبرلي ...
- تجدد إطلاق النار في كشمير مع إجراء البحرية الهندية تدريبات ع ...
- الإكوادور.. وفاة 8 أطفال بسبب عامل معدٍ لا يزال مجهولا
- الدفاعات الجوية الروسية تصد محاولة هجوم بالمسيرات على سيفاست ...
- الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة لن تلعب بعد الآن دور ال ...
- تحذير صحي هام.. منتجات غذائية شائعة للأطفال تفتقر للعناصر ال ...
- الدروز يغلقون عدة مفارق مركزية شمال إسرائيل في مظاهرات مطالب ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام ابراهيم عطوف كبة - على رنة الاحذية طحين العملية السياسية اليوم ناعم