قالوا لن نتوغل ثانية

محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4024 - 2013 / 3 / 7 - 17:09
المحور: القضية الفلسطينية
    

قال الناطقون المصريون بأن نتنياهو ومندوبيه أقسموا أمانمهم بأنهم لن يعودوا يتوغلوا في أراضي قطاع غزة ولن يعودوا اتلى القصف ثانية ،وطلبوا من الفلسطينيين أن يضعوا في بطونهم بطيخة صيفي ويطمئنوا على أنفسهم وحياتهم .
ولأنهم حلفوا بالله العظيم وأيديهم على ذقونهم صدقناهم .
ولكن اليهود الملاعين لم يلتزموا .
وعد مرسي وحلف بالله العظيم أن يلعن أبوهم إذا لم يلتزموا !!
(سمعه أحد مرافقيه وهو يشتم على أبو إسرائيل وهو جالس غاضب في مكتبه ونظر حواليه فلم يجد لا إسرائيل ولا أبو إسرائيل ،وقال في نفسه لا بد أنهم هنا في مكتبه وأنا لا أراهم )
وفي حقيقة الحال تكررت إعتداءات الجيش الإسرائيلي عل قطاع غزة ويبدو أن هذه الإعتداءات ليست خرقا لإتفاق التهدئة ،وربما أنها أعمال أمنية معترف بها من قبل حكومة مصر وحكومة قطاع غزة .إذن هي ما يعرف بالمطاردة الساخنة ،حيث يكتفي الجيش بالإبلغ عن دخوله أحيانا وأحيانا أخرى يدخل دون إبلاغ
توغل لقوات الاحتلال في المنطقة الوسطى بقطاع غزة”
أمد/ افاد شهود عيان، ان "قوة اسرائيلية ترافقها اربع جرافات عسكرية كبيرة توغلت بشكل محدود في الاطراف الشرقية لمدينة دير البلح وسط قطاع غزة ولبلدة القرارة المجاورة الواقعة شمال شرق مدينة خان يونس انطلاقا من موقع كيسوفيم العسكري الواقع شرق البلدة في خرق جديد لاتفاق التهدئة"
هذا نص الخبر بعد ذلك ما هي حقيقة اتفاق التهدئة المزعوم ؟
لقد
كان محصورا في وقف القصف المتبادل وفي الوقت الذي قررته القوات المعتدية .
وبعد أن حققت أهدافا متعددة في علاقتها مع مصر مرسي وأهداف أخرى تتعلق بدور حماس في قطاع غزة تجاه المن الإسرائيلي .

#محمود_فنون (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل