أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الشمخي - ما نريده عراقيا .. ليس شيعيا أو كرديا أو سنيا !!














المزيد.....

ما نريده عراقيا .. ليس شيعيا أو كرديا أو سنيا !!


حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 1156 - 2005 / 4 / 3 - 12:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يبدو أن بعض قادة العراق الجدد، يريدوا أن يؤسسوا ويرسخوا الطائفية بكل معانيها الكريهة في عراق اليوم ، الذي نريده ، ، عراق المحبة والتآلف والتآخي والسلام ، عراق الأديان والمذاهب والقوميات والثقافات والآيديولوجيات والمرجعيات .. المتنوعة والمختلفة على مر السنين .
أما اليوم وبعد الإنتخابات العراقية المليونية ، يريد بعض قادة العراق الجدد، توزيع المناصب والمسؤوليات والمهام، وفق المفهوم الطائفي المقيت ، حيث حسمت رئاسة الجمهورية للسيد جلال الطالباني، بإعتباره من القومية الكردية أولا، قبل المواطنة العراقية ، ورئاسة مجلس الوزراء للسيد إبراهيم الجعفري، بإعتباره من المذهب الشيعي أولا، قبل المواطنة العراقية أيضا ، حيث جرى الحديث ويجري اليوم ، بإنه يجب أن يكون التمثيل لرئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء والجمعية الوطنية العراقية على أساس الثلاثية الطائفية، كردي شيعي سني ، هذا ما إنتظره منذ عشرات السنين وينتظره شعبنا العراقي اليوم، بعد إنهيار الدكتاتورية ، من بعض قادتنا الجدد ؟؟ .
ومن الأمور التي لا يمكن أن تعقل ، حيث فشلت جلسة إجتماع الجمعية الوطنية بتاريخ 29 آذار 2005 ، بسبب عدم الإتفاق والوصول لإختيار شخص يجب أن يكون من المذهب السني، لرئاسة الجمعية الوطنية العراقية ، وإلا لن تعقد الجلسة وتؤجل الى أيام إخرى ، لحين إختيار الشخص المناسب من السنة العرب، وهذا ما حصل فعلا، لكي تكتمل حلقة الطائفية الجديدة ، دون الإهتمام بالتنوع العراقي التاريخي الجميل .
هكذا تفرض الطائفية على شعبنا اليوم ، حيث يريدها البعض أن تكون واقع حال، في حاضرنا ومستقبلنا ، إذن أين موقع الحديث عن الكفاءة والنزاهة والإخلاص والسيرة الحسنة للمواطن العراقي؟؟، من كل هذا الإتجاه الطائفي الذي يشتت ويفرق، بدلا من أن يجمع ويوحد ، ويعطي كل مواطن عراقي حقه ومكانه المناسب الذي يخدم العراق .
إذن يجب علينا جميعا اليوم ، وهذه مسؤوليتنا الوطنية قبل كل شئ، الوقوف بحزم وقوة، بوجه كل الإتجاهات الطائفية ومن يروج لها ، ونزع صفة المنصب والمسؤولية من المذاهب والقوميات والأديان ، وأن يحل محلها الولاء للعراق أولا، مع كل إحترام وتقدير لكل مكونات المجتمع العراقي المختلفة .
علينا أن لا نعرف الإنسان العراقي بقوميته ودينه ومذهبه وعشيرته قبل عراقيته ، لأن هذه الحالة تتنافى مع الوطنية والإنسانية ، وتجعل منا كيانات وخنادق متقابلة ومتصارعة، بإسم الإكثرية الساحقة والأقلية الضئيلة ، وأن توزيع المناصب والمهام بهذه الصورة المصطنعة ، سوف تهدد وحدة العراق وسيادته الوطنية .
فليرشح السيد جلال الطالباني أو غيره ، لرئاسة الجمهورية كعراقي أولا قبل قوميته ، وليرشح السيد إبراهيم الجعفري لرئاسة الوزراء أو غيره كذلك، كعراقي أولا قبل مذهبيته ، وليرشح الشخص الآخر لرئاسة الجمعية الوطنية العراقية كعراقي أولا قبل مذهبيته أيضا ، فلا مانع أن يكون الرئيس كرديا أو شيعيا أو سنيا أو من قومية ودين ومذهب آخر، وما أكثرها في العراق .
ولكنه يجب أن يرشح نفسه كعراقي وبإسم العراق والعراقيين، لا أن يرشح نفسه تحت راية الطائفية المرفوضة شعبيا في عراق الجميع .



#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عفوا .. يبدو أن أصواتنا الإنتخابية لا قيمة لها
- القذافي يعين نفسه عميدا للقادة العرب !!
- الى بعض حكام أنظمة منطقتنا !!
- تحية للطلبة المنتفضين في البصرة
- صور الزرقاوي وإحتمال إعتقاله !!
- ما بين كركوك ورئاسة الوزراء !!
- تبرعوا لعائلة طارق عزيز !!
- المرأة العراقية بين ظلم الماضي وتحديات الحاضر
- الحوار المتمدن يرعب أنظمة الإستبداد !!
- كفر العراقيون بالديمقراطية !!
- التنسيق بين ديمقراطيي ويساريي وعلمانيي العراق حاجة وضرورة
- الى دعاة المصالحة بين الضحية والجلاد
- لا حرية للرجل من دون حرية المرأة
- العراقيون بحاجة الى تشكيل حزبا للكهرباء !!
- الملايين العراقية .. أسكتت الأبواق النشاز !!
- لا شرعية في العراق إلا لصدام وعصابات الاجرام !!
- الفائز الأول في الإنتخابات العراقية
- قناة الجزيرة والتحريض على العنف
- حزب الخالد فهد ... مزهر رغم الصعاب
- إتحاد الشعب .. قائمة المناضلين والكادحين والمتضررين


المزيد.....




- غيتار بطول 8 أقدام في موقف للمركبات الآلية يلاقي شهرة.. لماذ ...
- ساعة ذهبية ارتداها أغنى راكب على متن -تيتانيك-.. تُباع في مز ...
- اغتيال -بلوغر- عراقية وسط بغداد.. ووزارة الداخلية تفتح تحقيق ...
- ثوران بركان إيبيكو في جزر الكوريل
- -إل نينو- و-لا نينا- تغيران الطقس في أنحاء العالم
- مكسيكي يقول إنه فاز بشراء أقراط بـ28 دولارا بدل 28 ألف دولار ...
- سيناتور روسي يقيم جدوى نشر أسلحة نووية أمريكية في بولندا
- هذا هو رد بوتين على المساعدات لأوكرانيا من وجهة نظر غربية (ص ...
- الولايات المتحدة تطور طائرة -يوم القيامة- الجديدة
- الجيش الروسي يستعرض غنائمه من المعدات العسكرية الغربية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الشمخي - ما نريده عراقيا .. ليس شيعيا أو كرديا أو سنيا !!