أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موريس رمسيس - صراع ثقافي حضاري و تطهير عرقي ديني في مصر















المزيد.....

صراع ثقافي حضاري و تطهير عرقي ديني في مصر


موريس رمسيس

الحوار المتمدن-العدد: 4013 - 2013 / 2 / 24 - 23:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


»» غزو مصر و استيطانها
لم يكن غزو العرب لمصر من (1400) عام بحجة نشر العقيدة المحمدية البدوية لكنه كان بغرض نهب ثروات الشعب و احتلال الأراضي لضمان اخذ الإتاوات باستمرار و ضمان وسيلة سبى النساء و استعباد الأنفس .. لم يحكم العرب البدو مصر بشكل صريح غير في فترات قصيرة لا يتعدى مجموعها الـ (150) عام .. كانت تلك الفترات في بداية الاحتلال قاموا فيها بالقتل و البطش و السلب في كل القرى المصرية و نجوعها و لم يسلم مكان من الحرق و التدمير و الخراب ، فقد فاقت همجيتهم و بربريتهم بمراحل عدة همجية القوات النازية لـ "هتلر" في أوربا الشرقية و همجية القوات التتارية لـ "هيلاكو" عند غزوهم لشرق الأوسط

لم يكن هؤلاء الرعاع الحفاة أتباع "عمر بن العاص" يحملون الورود لشعب المصري عند قدومهم إلى مصر من خلال صحراء سيناء ( طريق غزة الفرما - بورسعيد) و هجومهم على السكان العزل حاملين السيوف بأيادي ملطخة بالدماء و رائحة من البغض الحقد و الكراهية تسبق وجوههم

على الرغم من عدم تمكن هؤلاء البدو من حكم مصر بصورة مباشرة إلا قليلا كما ذكرت .. ألا أنهم يعيشون (لا يزالون) كـ "قطاع طرق" على سكان مصر الحقيقيين .. يفرضون الأتاوى على الذارعين و أصحاب الأراضي و يضعون اليد على أملاك الغير و يغتصبونها .. أقوام دموية قساة القلوب لا رحمة و لا مبدأ و لا إنسانية في ثقافتهم

في مسلسل "الناس في كفر عسكر" .. (الكاتب:احمد الشيخ) لرواية بنفس الاسم .. ( بطولة صلاح السعدي/ دلال عبد العزيز) ، تم القيام بتجسيد الحالة المصرية من تطهير عرقي و ديني على مدى التاريخ الإسلامي (1400) عام دون أن يلاحظ ذلك المشاهد البسيط .. قرية مصرية تعيش على صراع مستديم بين عائلتين بها و تقوم العائلتان بتوريثه بين أجيالهم ... العائلة الأولى هم أبناء القرية الأصليين (المصريون من الأقباط / المسيحيين ) .. تفقد هذه العائلة أبنائها الواحد تلو الأخر و بالإضافة إلي حرزتها من الأراضي الزراعية و الممتلكات باستمرار لصالح العائلة الأخرى الغريبة عن القرية (الغازين و المستوطنين الجدد لها) .. يُحكى أن العائلة الغريبة القادمة إلي القرية هي في الأصل أسرة صغيرة لبائع متجول بين القرى (عشيرة بدوية عربية) و قد استقرت في تلك القرية .. دأبت تلك الأسرة المستوطنة على استخدام كل الطرق الشرعية و غير الشرعية لاستحواذ على القرية و أهلها .. خطف لنساء و اغتصابهن و أسلمتهن بالقوة و تزويجهن المسلمين و حدوث نفس الشيء لرجال القرية .. فيتم أخذ أولادهم المسيحيين و أسلمتهم بالقوة .. بمرور الوقت تكونت جماعة من الموالى (المسلمين المصرين العامة) ، أي يتعاملون كخدم عند الأسرة البدوية الغازية و يوالونهم في صراعهم مع الأسرة الأصلية صاحبة القرية الأساسية .. يشرب هؤلاء الموالى الحقد و الكراهية تجاه الأقباط المسيحيين أبناء القرية من هذا البدوي و آسرته من خلال تحكمها في الفتاوى و مسجد القرية

يحدث نفس الشيء بالتمام و الي الآن من خطف لنساء / أسلمه لأقباط بالتحايل و بالقوة / تهجير الأقباط لقراهم و حرق لمزارعهم و سرقة ثرواتهم الحيوانية ممتلكاتهم .. يتشارك و يتعاون في هذا العمل الإجرامي النازي كلا من الأزهر / القضاء / العسكر على مدار الوقت

عمليات الخانكة / الزاوية / أصفيح / الكشح / ابو قرقاص / ... الخ شاهدة على ذلك ... يقوم دائما القضاء الفاشي النازي بإيجاد الحجج و المبررات دائما لسجن الأقباط المتضررين حتى لا يعاودا التذمر على أسيادهم بسبب الخطف و السبي و الأسلمه .. اله بدوي (الله ) شرير و رسول بدوي (محمد) اشرمنه .. عاقبهم و عقاب اتباعهم قادم على الطريق بلا محالة


»» المصريون يفضلون حكم الغرباء الآخرين (العبيد المماليك) عن حكم العرب البدو
حكم مصر الفاطميون القادمون من الغرب و الأتراك "العثمانيون" القادمون من الشرق و مرورا بفترة طويلة من حكم "العبيد" أو المماليك و هم أبناء دول جنوب أوربا المتأسلمين من ذي البشرة البيضاء و السحنة الغربية (أطفال تم خطفهم و تربيتهم إسلاميا منذ الصغر) .. فقد فضل المصريون أن يُحكَموا من قبل هؤلاء الغرباء العبيد على أن لا يخضعوا لحكم العرب البدو مباشرة .. المحتلين المستوطنين .. قد كانت مظلة الرعاية الإنجليزية و الفرنسية أثناء تواجدهم بمصر أفضل و اشرف لجميع المصريين من جميع هؤلاء الرعاع الغرباء

لم تعتمد أسرة "محمد على" الألبانية (1800 – 1952) على العرب البدو في حكم مصر بل على العكس فقد تجاهلتهم تماما و اعتبرتهم امتداد لثقافة البدوية الصحراوية (الخليجية) و فصلتهم عن المجتمع ... نجحت الأسرة في قيادة مشروع النهوض بمصر و تحديثها على مدار (150) عام حتى انقض على المشروع بعض الخونة من العرب و غيرهم من المتسربين إلى الجيش المصري أمثال (عبد الناصر و عاصبته من الضباط الأشرار) و قاموا بانقلاب (يوليو 1952) بالتعاون و التواطؤ مع التنظيم البدوي السري المسمى "الإخوان المسلمين" و الذي انتشر حول العالم و أصبح بمثابة فيما بعد "تنظيم ماسوني" بالتعاون مع الأزهر و الخارجية المصرية

أقدمت الأسرة إلى أخر ملوكهم "فاروق الأول" ، على تحديث مصر في جميع المجالات و اعتمدت في تنفيذ ذلك على / أبناء الأوربيين المقيمين / أبناء المماليك / الأتراك / باقية الأعراق المتواجدة في مصر / ... ثم بالاعتماد على أبناء الأقباط و اليهود و النوبيين المصريين كقوات هجانة .. تعتبر الغالبية المصرية من "المسلمين العامة" بالإضافة إلى أبناء البدو العرب خارج تلك المنظومة .. كانت العائلات حسب قوتها المالية و الاجتماعية و الثقافية كالتالي.

عائلات أوربية (إيطالية / أرمنية / يونانية / فرنسية / ... )
عائلات تركية / عائلات مهاجرة من الشرق / أحفاد و أبناء المماليك
عائلات مصرية يهودية
عائلات مصرية قبطية
عائلات عربية بدوية
المصرين العامة من المسلمين

تتكون الطبقة الأخيرة بالطبع من المصريين "العامة" و هي طبقة اللا "جذور" التي يدخل بها كل من ترك المسيحية و سقط من الأقباط إلي "الهاوية" أو إلى اللا "هوية" و اللا "جذور" حيث لا تجد بينهم قاضى / وكيل نيابة / ضباط شرطة أو جيش / سفراء في الخارج / أو شيوخ في الأزهر /.. طبقة غالبية الشعب .. طبقة الجهلة و غير المتعلمين .. الطبقة آلتي تستجدى الطعام و الدواء و المعونات و هي طبقة المرض و الفقر المستديم و هم أكثر الفئات التي تتعرض لتطهير عرقي أخر لكي تصبح لا شئ على الإطلاق!

»» استرجاع العرب الإخوان و العسكر حكم مصر
نجحت العصابة "الضباط الأحرار" و معهم الإخوان المسلمين فى السيطرة على جميع مفاصل الدولة (عملية التمكين الأولى) مستغلين بالطبع مؤسسة الأزهر و القضاء الشرعي ليقيموا عليهما المشروع التخريبي الأول تحت مسمى "القومية العربية / الأمة العربية " الذي كان الوجه الأخر لعملة المسمية "الأمة الإسلامية / الخلافة الإسلامية " حتى لا يتم التصادم في بداية الأمر مع الأعراق الأخرى .. قام "ناصر" باستقطاب البعض من الملحدين المحسوبين على الأعراق المسيحية كوسيلة و أداة في تنفيذه المخطط

انخدع المصريون من العامة (الموالى) في "الكريزما" التي امتلكها "ناصر" أثناء الحديث و اعتقدوا فيه المنقذ و المخلص لظلم و الاستبداد فلم يكن يعلموا انه واحد من أبناء هؤلاء العرب البدو الجلادين طوال السنيين و لكنهم كانوا (العرب) مهمشين بالمثل في عهد الأسرة العلوية

أول شئ فعله هذا الشاذ البدوي العاوي "عبد الناصر" أن ألغى و محي اسم مصر نهائيا من الخريطة الدولية و أطلق عليها "الجمهورية العربية المتحدة"

لا يعرف التاريخ شئ يسمى "قومية عربية" أو "أمة عربية" كثقافة لقوم محدده و حضارة في التاريخ .. لكن يتحدث التاريخ عن قبائل و عشائر عربية و بدوية متواجدة في منطقة الجزيرة و الخليج الفارسي و باقية بلاد الشرق.. ساكنه كانت أو متنقلة .. عاربة أم مستعربة... أي أفكار أخرى يتم فرضها على الشعب و تمارس من قبل اتباعها و مرتزقيها تحت حد السيف الإعلامي حتى يتم قبولها في "وجدان اللا وعى" من قبيل العامة مُجبرين على ذلك!

كان انقلاب (1952) بداية انهيار المشروع العلوي و بداية اقتراب العرب البدو من حكم مصر .. قام "ناصر" بخلخلة الجيش و أعاد بنائية معتمدا على أعوانه من أبناء القبائل العربية و ما يسمى (الأشراف) و على بعض أبناء القوميات الأخرى من مماليك و أتراك أو غيرهم و قام بتقوية المؤسسة التعليمية الأزهرية حتى تصبح الباب الخلفي لتحكم في كل مفاصل الدولة مستقبلا .. .الأعلام / القضاء / الجيش / الشرطة / المحاماة / الخارجية / النقابات المهنية / ..الخ

اصبح احتقار العرق المصري فلسفة موجهه و فكرة "مُمنهجه" في الكتب الدراسية يتعلمها الطفل منذ الصغر من بداية انقلاب (1952) و يتم فيها استخدام الإسلام و النصوص القرآنية المريضة كوسيلة لكراهية الفراعنة و حضارتهم و كراهية العنصر المصري القديم عند الطفل الصغير (ماضي/حاضر) .. ثم يأتى بعد ذلك .. كراهية الغرب غير المسلمين من المسيحيين و اليهود تحت مسمى الصهيونية .. هذا الأسلوب البدوي الخسيس الحقير لا يزال متبع و مستخدم في جميع المدارس المصرية العادية و الأزهرية إلي الآن منذ (60) عام

ترعرعت تنظيمات الإخوان و السلفيين خلال الثلاثين عام من حكم مبارك و كان الجيش المشجع الأول على ذلك .. يستمر مخطط الإخوان و كلاب الجيش لفصل مصر و المصرين عن تاريخهم و حضارتهم اللتين توارثوهما عن الأباء و الأجداد و حتى يصبح الجميع من العامة بلا لون و بلا طعم و بلا شخصية محددة و بلا عقلية مميزة و يصبح المصري بلا أصول و جذور يفتخر بها و هذه تعتبر حالة فريدة في دول العالم أجمع .. في مقابل من ذلك يفتخر العرب البدو بجذورهم العربية و يحتفظون بأسماء عشائرهم و قبائلهم في السجلات المدنية بلا تزيف أو تغير و هكذا لأبناء الأسر الأخرى الكثيرة الشهيرة من أحفاد المماليك و الأتراك و غيرهم

انخدع المصريون من العامة في "ناصر" في بداية ظهوره و اعتقدوا انه الرئيس المصري الأول المختار من قبيل الشعب من زمن الفراعنة القدماء و قد تم ترويج لتلك الأكذوبة إعلاميا بواسطة العصابة العسكرية لجيش .. قام "ناصر" بسرقة أموال العائلات الغنية و وزعها على باقية عصابته من الضباط الأشرار و وزع الأراضي المصادرة (خمسة فدادين لكل أسرة) على أبناء القبائل العربية و البدوية حتى يضمن ولاءهم له .. قام البدو العرب بتوبير تلك الفدادين و بيعها كأراضي لبناء و التعمير السكنى بديلا عن زراعتها بعد موته مباشرة في عهد السادات ، لأنها أراضى غير مورثه عن الأباء و الأجداد و لكنها أراض مغتصبة

بدأ "ناصر" عمليا في تنفيذ المشروع الإخوانى لتطهير العرقي و الديني لمصرين لصالح القبائل العربية البدوية ..فعل نفس الشيء .. بومدين / القذافى / الأسد / صدام / الملك الحسن .. فقد اصبح الجيش و الأزهر في يدي "العرب البدو" الحفاة و أصبحت الشرطة و القوة الضاربة في الداخل في يدي "أحفاد المماليك و الأتراك" و غيرهم و أعطيت لعم السجلات المدنية التي يتم بها التحكم في التطهير لجذور والهوية المصرية و تقاسما فيما بينهما القضاء و الأعلام و الخارجية

أخذ رئيس ليبيا السابق "القذافى" يحلم بحكم مصر طوال حياته من خلال الوحدة العربية و القومية العربية .. كان يعتمد على أبناء القبائل العربية البدوية المنتشرين في المحافظات و هو نفس الشيء الذي يحلم به كلا من "أمير قطر" و "ملك السعودية"!

بعد ستين عام من حكم الجيش المباشر و الإخوان الغير المباشر أصبح العرب البدو يمسكون بجميع مفاصل الدولة و في جميع القطاعات ... غير هذا يعتبر من قبل السذاجة أو التضليل

النائب العام .. بدوي عربي .. عصابة وكلاء النيابة على مستوى مصر في غالبيتهم من غير المصرين الحقيقيين و نصفهم على الأقل من أبناء القبائل العربية

وزير العدل ..."مكي" البدوي .. يقوم بتدمير ما تبقى من "عدل" ظاهري حتى يتسنى لعرب البدو حكم مصر و وصل الأمر له أن أفتخر في الأعلام كون "أسرة مكي البدوية" أسياد المصريين على إحدى القنوات

القضاة (العادي و الإداري) متخفين وراء الكواليس و في غالبيتهم من أبناء هؤلاء البدو العرب ، مطالب بدو سيناء دائما مع الجيش تتحدث عن تحديد نسبه لأبنائهم في الجيش و الشرطة و القضاء .. حاجة مسخرة حقيقي!

جميع رجال و شيوخ الأزهر و المعاهد الأزهرية و جامعة الأزهر من البدو العرب و غالبية الدارسين من أبنائهم أيضا و يتم أعدادهم من الباب الخلفي بعيدا عن الأعين في التعليم العادي تجنبا لمنافسة أبناء مصر الحقيقيين (ذكاء / مهارة) ذهنيا

أعتبر الرئيس البدوي "مرسى" الأقلية النوبية جالية غير مصرية ، هذا البدوي يحدد لنا من هم المصريين! ... النوبيين أبناء الحضارة الفرعونية وارثِ ارض الأباء و الأجداد من أسوان إلى جبال النوبة إلى شلالات الحبشة


»» المصريون العامة
هم المصريون .. الغالبية .. بلا لون أو طعم ..الغالبية المتفرجة الصامتة الفاقدة لهوية المصرية.. لا تعرف جذورها الحقيقة فهي مرفوضة عربيا لكونها بلا انتماءات قبائلي أو عشائري معروف مثل "الابن اللقيط " و هم يتهافتون طوال الوقت ليتجاورون مع الفئات السابقة اجتماعيا و سكنيا .. هم لا يعرفون أو يعترفون بكونهم من أصول قبطية فرعونية و قد تلطخت أيدي آباءهم بالدماء مع العرب الغزاة الأوغاد .. العرب (الأخوان / السلفيين) يريدونهم ضعفاء هكذا حتى يستطيعون حكمهم

المصريين من العامة .. كمثال.. هم أبناء "عبير" الشهيرة و أبناء مدير مستشفى المجانين اللذان تركا المسيحية طواعية أو مجبرين .. هذا ليس مهم .. لكن الأهم أن أبنائهم اصبحوا من الغالبية العامة المصرية من "غير محددي الهوية العرقية" و فاقدي الهوية المصرية القبطية .. فقد آخذا الاثنان أسماء ثلاثية وهمية إسلامية عربية و بلا جذور حقيقة (تطهير عرقي و ممنوع دوليا) و بعد جيلان تختفي الجذور نهائيا و الأقارب الشهود و المسؤول عن هذه السجلات وزارة الداخلية و يتحكم فيها أحفاد الأتراك و المماليك .. غرض المخطط خلال (100) عام أو أكثر لا يصبح هناك أعراق مؤكد صحة جذورها على الأرض المصرية غير هؤلاء البدو العرب و أحفاد الأتراك و المماليك و الفلسطينيين و باقية الأعراق الغريبة عن مصر ....


»» الخلاصة
البدو العرب المستوطنين لمصر من أخوان مسلمين و سلفيين و يستخدمون عرب الخليج (سعودية و قطر و الكويت و اليمن) إعلاميا و ماليا لسيطرة على مصر .. يتشارك في هذا على الأقل 50% من قيادات ..مؤسسة الأزهر / القضاء (مدني / أدارى) / ضباط و ضباط صف الجيش و مخابراته / جهاز الشرطة بالكامل و آمن الدولة (الوطني) / الخارجية / الأعلام / ...

هناك العرب الأشراف يرحبون بكل منهج الأخوان و السلفيين و لكنهم يردون الحكم مصر لأنفسهم و تجدهم في جميع المؤسسات سابقة الذكر

هناك أبناء الأعراق المختلفة الأخرى من أتراك / مماليك / ... و هم معروفين من أسماء أسراهم و هم يتواجدون بكثرة في الأعلام و الصحافة و الخارجية و السياحة و يؤثرون في المصريين من العامة و لا يتأثرون بهم

هناك المصريون الأقباط و النوبيين و قد تم إخراجهم من جميع مفاصل و مؤسسات الدولة حتى يتسنى لهم امتلاكها بالكامل و تدمير تاريخها و اعتبار كل من يقيمون عليها قادمون اليها و ليس وارثون لها

سوف يقوم الأخوان و السلفيين أجلا أو عاجلا بحرق جميع السجلات المدنية لشعب في "القلعة" حتى يفقد الشعب المتبقي من هويته .. في هذا الوقت يجب أن يقوم الشعب على جميع العرب البدو في كل مكان ... الشرقية / الإسماعيلية / مدن الصعيد / و يطهر مصر منهم نهائيا مرة واحدة و يخرجهم إلي السعودية


»» الحل
الحل يكمن في استرجاع قصة "أحمس الأول" التاريخية على أرض الواقع ، عندما قام على الهكسوس و هم قبائل من بدو الشاسو و الفلسطينية و حرر مصر منهم و طردهم خارج البلاد

عدم الاستسلام لهؤلاء الحفاة الرعاع من الحكام الجدد.. سوف يقيمون القوانين لتكبيل أفواه المصريين و سوف يرهبون الشعب برجال الشرطة و القضاء ... يجب ملاحقتهم و تدميرهم جميعا في كل مكان و يجب اعتبار الكرامة في عدم وجود هؤلاء الرعاع العرب الإخوان و السلفيين في سدة الحكم

يجب أن يكون هناك "البلاك بلوك" في الجيش / الشرطة / الأزهر / الخارجية / في جميع مؤسسات الدولة

يجب أن يدمر جهاز الداخلية و أجهزته بالكامل فبه أشر البشر على الإطلاق و هكذا بالنسبة لمؤسسة القضاء و مؤسسة الأزهر التعليمية ، فهؤلاء جميعا يملكون كمية مهولة "متوارثة" من الحقد الكراهية تجاه المصريين

يجب الوضع في الاعتبار أن أعداء مصر الحقيقيين التاريخيين هم العرب في الخليج ( السعودية / قطر / الكويت / الإمارات ....) و الفلسطينيين .. كما يجب عدم الثقة نهائيا في إنجلترا و أمريكا فهما وباء و بلاء على الشعوب

لا يوجد ثورات بلا دماء في التاريخ .. ثورة بلا دماء تعنى انقلاب عسكري يتواطأ فيها العسكر مع فصيل من الشعب ... الثورة الحقيقة هي التي يقدم الشعب دماء و ضحايا من أجل أبنائهم و يجب على الشعب ان يقدم شئ واضح و ثمين مقابل حرية أبنائه في المستقبل .. الثورات الحقيقة لا يستعمل فيها المعلقة أو الشوكة و كفى!

مصر .. وطن يبحث عن أبنائه الحقيقيين و لا يجدهم لا يجد أحد من أبنائه الحقيقي يطالب به


مع شكري و محبتي



#موريس_رمسيس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعارات ثورية مصرية
- مُرسِيات (1)
- مصر من عهد رمسيس الثاني و نفرتاي إلى عهد مرسى و أم أحمد
- الموعظة على الجبل .. دستور الحياة
- الترجمة القرآنية الكاذبة
- لست مسلما لا أحمده
- الفرق بين صلاة المسلمين عن صلاة المسيحيين
- أين مصر؟
- القرآن المبسط (الطبعة الأولى)
- دستور تقسيم مصر
- أشرف الخلق رجل شرير منعدم الضمير قاطعا لطريق
- أشرف الخلق أسود القلب سليط اللسان زير لنساء
- أشرف الخلق مجرم منعدم الأخلاق
- عمال اشتراكيون على الورق
- مرسى الرئيس الطز
- مصر – المسيحية أفضل حل
- الملحدون الناطقون بالعربية - قيمهم و معاناتهم
- بعض كلمات القرآن الغير عربية الغريبة
- بعض الآيات القرآنية – أسباب تخلف المسلمين (3)
- بعض الآيات القرآنية – أسباب تخلف المسلمين (2)


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موريس رمسيس - صراع ثقافي حضاري و تطهير عرقي ديني في مصر