أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - جميل السلحوت - بدون مؤاخذة-سامر العيساوي وزملاؤه -عرب طيبون-














المزيد.....

بدون مؤاخذة-سامر العيساوي وزملاؤه -عرب طيبون-


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 4011 - 2013 / 2 / 22 - 09:40
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    




الحكم بالسجن ثمانية شهور الصادر من محكمة الصلح الاسرائيلية بحق الأسير الفلسطيني سامر العيساوي الذي يخوض معركة الأمعاء الخاوية منذ الأول من شهر آب-اغسطس- الماضي، لعدم امتثاله لقرار سلطات الاحتلال بمنعه من دخول بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة خارج القدس، لن يسمح بالافراج عنه بانقضائها في 6 آذار-مارس- القادم لوجود أمر اعتقال أخر منفصل أصدرته المحكمة العسكرية للاحتلال في "عوفر" –قرب رام الله- حيث أن المحكمة العسكرية تطالب بمحاكمة الأسير العيساوي وإدانته وإعادته إلى السجن لقضاء كامل ما تبقى من حكمه السابق قبل أن يفرج عنه في صفقة التبادل، وهو 26 عاما.
ومع أن رام الله وبقية الأراضي الفلسطينية تخضع للاحتلال الاسرائيلي المباشر، فان أحدا لم يكن يتصور أن يبلغ جبروت الاحتلال بأن تصدر محكمته حكما جائرا كهذا على مقدسي فلسطيني حاول دخول مدينة في وطنه، وفي دولته العتيدة التي اعترفت بها الأمم المتحدة، ووجوده في رام الله لا يؤذي أحدا، ولا يشكل تهديدا لأحد بما في ذلك الاحتلال، بل على العكس فقد قامت سلطات الاحتلال بابعاد نواب القدس المنتخبين في المجلس التشريعي الى رام الله، واذا كان دخول المقدسيين الفلسطينيين الى رام الله خطيرالى هذه الدرجة، فلماذا لا يعيد المحتل النواب المبعدين عن قدسهم الى رام الله؟ وبما أن سيطرة دولة الاحتلال على الأراضي الفلسطينية بما فيها رام الله مخالفة للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، فماذا ستحكم محكمة الجنايات الدولية على قادة الاحتلال الذين يعربدون في الأراضي الفلسطينية بقوة السلاح منذ 5 حزيران 1967 اذا ما رفعت قضية ضدهم، خصوصا وأن هذا الاحتلال يشكل تهديدا للبشر وللشجر وللحجر وللأرض؟
وواضح أن الحكم الصادر بحق العيساوي، ومواصلة احتجازه هو وزملاؤه المضربون عن الطعام منذ شهور ومنهم جعفر عز الدين، أيمن الشروانة، وطارق قعدان، ما هو إلا انتقام منهم، لاسترضاء أحزاب اليمين المتطرف في اسرائيل، الذي عارض صفقة تبادل الأسرى بين اسرائيل وحركة حماس، وهو يذكر بما قالته رئيسة وزراء اسرائيل الراحلة جولدة مائير قبل حوالي أربعة عقود وهو " ان العربي الطيب هو العربي الميت" وهذا يعني ان اسرائيل قد حكمت على العيساوي وغيره من الأسرى المضربين عن الطعام بالموت، ويبدو أن قادة الاحتلال لم يتعلموا ولن يتعلموا من التاريخ، ولا يقدرون نتائج ظلمهم وبطشهم، ويسعون الى تصعيد الموقف لادخال المنطقة في دائرة العنف من جديد، ليتهربوا من متطلبات السلام، لأن هدفهم هو التوسع وتكريس الاحتلال، ومنع الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف، بعد كنس الاحتلال وكافة مخلفاته، يساعدهم في ذلك الضعف والهوان العربي، ودعم الولايات المتحدة الأمريكية اللامحدود لهم في كل الظروف.
فهل سيتحرك عقلاء العالم للضغط على اسرائيل للافراج عن الأسرى المضربين عن الطعام قبل فوات الأوان؟
22-2-2013



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -خطوات على الثلج- في اليوم السابع
- بدون مؤاخذة- تقبلوا العزاء بأمتكم يا أسرانا
- نقاش لا برّ لمن لا بحر له في اليوم السابع
- بدون مؤاخذة-عولمة الثقافة باسم الاسلام
- ثنائية ديمة السمان الروائية في اليوم السابع
- نقاش -سباحة بين الحروف-لكاملة بدارنة في اليوم السابع
- بدون مؤاخذة- ما يجري في مصر مخيف
- لا برّ لمن لا بحر له لنائلة عطية
- الفراشات..والخريف لمحمد شاكر عبدالله
- نقاش رواية ظلال متحركة في ندوة اليوم السابع
- محمود شقير يمتطي فرس العائلة ويحلق في عالم الابداع
- نازك ضمرة وظلاله المتحركة
- نقاش ديوان-بيت المقدس في حيرة وصمت- في اليوم السابع
- بدون مؤاخذة-عام مضى وعام يهلّ
- الفرح القادم
- شوارع القدس الحزينة
- بدون مؤاخذة-يجب وقف الكارثة في سوريا
- الخيال الواسع في قصة الأطفال -أولاد الحي العجيب-
- مناقشة أولاد الحي العجيب في اليوم السابع
- بدون مؤاخذة- وظلم ذوي القربى


المزيد.....




- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...
- -العفو الدولية-: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريك ...


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - جميل السلحوت - بدون مؤاخذة-سامر العيساوي وزملاؤه -عرب طيبون-