أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مروان هائل عبدالمولى - الطفلة المشتهاة و البيدوفيليا الحلال















المزيد.....

الطفلة المشتهاة و البيدوفيليا الحلال


مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova

(Marwan Hayel Abdulmoula)


الحوار المتمدن-العدد: 4009 - 2013 / 2 / 20 - 12:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فظيع ماآلت اليه نفوس بعض من يسمون انفسهم برجال الدين او الشيوخ الاسلاميين او ربما الاحرى تسميتهم بشيوخ الجنس و البيدوفيليا الحلال فهم لاينفكوا عن البحث في ادله شرعيه دينيه تسهل وتشرع مايسمى اغتصاب القاصرات تحت اسم الزواج على سنة الله ورسوله حتى اطل شيخ مريض ومقرف برأسه ليحدثنا عن الطفله المشتهاه .
كيف يعقل ان تربط كلمة طفله بالاشتهاء الجنسي إلا اذا كان الحديث يدور عن البيدوفيليا وهو مرض نفسي مرتبط بممارسة الجنس مع الأطفال من الاولاد او البنات؛ ويترجم في العربية الى الغُلمانية او إشتهاء الأطفال او الولع بالاطفال .. وينتشر هذا المرض في العديد من المجتمعات الا انه يعتبر جريمة في اغلب المجتمعات الغربية؛ بينما نجده من المسكوت عنه في المجتمعات الشرقية عموما والاسلامية خصوصا وذلك نتيجه للضغوطات التي تمارسها جماعات الدين لشرعنة امراضها النفسيه وشذوذها الجنسي ولتجميل طريقة تفكيرها المريضه المنبثقه من تحت الحزام واقناع المجتمعات التي تعيش فيها وهي مجتمعات عادتا ينتشر فيها الفقر والجهل بأن الاطفال يحملون اجساد تُثير و تُشتهى جنسيا , الجدير بالذكر ان مرض البيدوفيليا او اشتهاء الأطفال مرض خطير ومعروف وتحارب كثير من الدول المتقدمه الاشخاص الذين يعانون منه وذلك عن طريق تحديد اماكن سكنهم واشعار السكان بخطورة احتكاك الاطفال بهم كما انهم يخضعون لمراقبه امنيه وعلاج نفسي.
احساس يثير الغثيان وانت تسمع كلمات رجلا تحت اسم شيخ يقول فيها "الفتنه" قد تبدو واضحه في الطفله، بان تكون قد اوتيت "بسطه في الجسم او يبدو عليها جمال او بدانه" , الى متى أمثال هذا الشيخ المهووس بالجنس يسمح له ولغيره باصدار مثل هذه الفتاوى بحجج مختلفة مثل حجة سد الذرائع , إذ ان مثل هذه الحجج الواهية مزاياها هو ايقاف العقل عن التفكير والنشاط والانتاج الفكري نحن في الوقت الحاضر بحاجة الى ثقافة انسانية ثقافة التفكير بالعقل وليس بالجنس .
أن فتاوي التفكير الجسدي، ادخلت المرأة في حياة القرون الوسطى وجعلتها ضعيفه مكسورة الجناح و ضحية التشدد والافكار التورابوريه، واصبحت في النهايه من مفهوم ومنظور هولاء الجهله مجرد وعاء للتفريغ وفتنة سوى كانت طفله او شابه كل ذنبها أن خلقها الرحمن أنثى مخلوق رقيق وجميل من أين يأتي هؤلاء الشيوخ بالفتاوى الهدامه والشاذه التي يفترض بأن تأتي من القرآن الا يوجد رادع لهولاء الدعاة المرضى من رجال الدين
ياترى ماذا يقول شيخنا المريض بالبيدوفيليا عبد الله الداوود عن زميله الداعيه فيحان الغامدي الذي اغتصب طفلته ثم قتلها وادعى انه كان يشك في سلوكها وهي طفلة عمرها 5 سنوات ايعقل هذا السلوك البهيمي من داعيه دينيه ومن سيصدق اكذوبته بان سبب قتله لها هو الشك في سلوكها وهي طفله لا تعرف ما هي العلاقات العاطفية أو الجنسية وانما وقعت ضحية الافكار السوداء الذي تعلمها والدها من شيوخ الدين ومن الضغط الديني السلبي الهائل لهولاء الشيوخ الذي لايشغلهم سوى فتاوى ومقالات عن المرأه والطفله والجنس الحلال والحرام وهذه نماذج لفتاوى واراء لبعض الشيوخ التي تسبح ضد تيار العقل والمنطق ;
- 1 ( الشيخ ماجد بن سليمان الرسي ) إن في خروج المرأة من بيتها إذهاباً لحياء المرأة وأنوثتها ، وخروجاً لها عن طبيعتها ، فإنك ترى المرأة الخرَّاجة الولاَّجة قليلة الحياء ، عالية الصوت ، لا تشبه بنات جنسها في حيائها وعفتها.
-2 (عبد الله سليمان بن حميد): كثيراً ما نسمع كلمات حول تعليم البنات، وفتح مدارس لهن، وكنا بين مصدق ومكذب حتى تحقق ذلك رسميا، فاستغربنا هذا، وأسفنا له غاية الأسف... وإني أنصح لكل مسلم: أن لا يدخل ابنته أو أخته في هذه المدارس التي ظاهرها الرحمة، وباطنها البلاء والفتنة، ونهايتها السفور والفجور وسقوط الأخلاق والفضيلة .
-3 في اليمن أصدر داعية يمني فتوى يحرم فيها جلوس النساء على الكرسي لتعرضهن لنكاح الجن. وفي السعودية صدرت فتوى تحرم رياضة اليوجا، أعلنها عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد. وفي السعودية ايضا حرم الشيخ عثمان الخميس على النساء والفتيات الجلوس أمام جهاز كومبيوتر مزود بخدمة الأنترنيت بدون محرم خشية أن تتم غوايتهم أثناء الدردشة.
-4 فتوى الشيخ رشاد حسن خليل العميد السابق لكلية الشريعة بجامعة الأزهر، وتقول ببطلان زواج أي رجل وامرأة يخلعان ملابسهما أثناء ممارستهما لعلاقتهما الزوجية.
-5 فتوى عزت عطية رئيس قسم الحديث بجامعة الأزهر والتي يقول فيها «بأن يرضع الموظف من الموظفة حتى تصير أخته من الرضاعة، وبالتالي يحل له الاختلاء بها في العمل». كما أن الشيخ السعودي عبد المحسن العبيكان أفتى جواز إرضاع المرأة للكبير، وذلك من أجل تلافي الحرج الذي يسببه تردد أجنبي على بيت ما ودخوله على نساء هذا البيت.
-6 فتوى الشيخ المغربي عبدالباري الزمزمي بشأن ما اسماه" مضاجعة الوداع" وفيها يسمح للزوج بمعاشرة زوجته المتوفاة خلال الساعات الست الاولى من موتها كما يسمح للمرأة بممارسة الفعل نفسه مع بعلها الميت.
-7 فتوى اصدرها مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ان زواج الفتيات اللواتي يبلغن سن العاشرة حلال، مشيراً إلى أن الانثى إذا تجاوزت العاشرة من العمر، او الـ12 فهي قابلة للزواج، ومن يعتقد انها صغيرة فقد اخطأ وظلمها.
لست ادري اي تركيبه عقليه ونفسيه تسكن هولاء الفئه من البشر الذين يطلقون على انفسهم شيوخ ودعاة دين ويطلقون الفتاوى والتصريحات الرخيصه والشاذه وهم في الاصل بعيدين كل البعد عن الدين الاسلامي وسماحته وعدالته وتوازنه وهم الذين بتصريحاتهم وفتاويهم الشاذه يجعلوا من بقية الشيوخ المثقفين والمعتدلين يسقطون تحت مجهر الاشتباه و الاتهام بسبب الالتباس في لقب الشيخ والداعيه وزحمة الاراء والمدارس الدينيه ومصادر الفكر .
ان الهدف من اصدار الفتاوى الغير عقلانيه ليس الا تخريب ونسف صورة الدين الاسلامي الحنيف ونسف للمجتمعات الاسلاميه من الداخل وتشويه سمعتها في الخارج ولهذا واجب على كل مسلم غيور شيخ او داعيه او مواطن عادي ان يتصدى لمثل هذه الاسأت والتصريحات والفتاوي الكاذبه التي تنسب للاسلام وفضح المسافة التي تفصل بين هؤلاء عن الدين الاسلامي .
اين هي الهيئات الدينيه ولماذا لاتحرك ساكنا ضد عديمي الضمير والانسانيه ممن يربطون الدين بشهواتهم المريضه إن هذا الشيخ وماشابهه من شيوخ لو حكم عليهم بنزع عمامتهم لاصبحوا من اولئك الذئاب البشرية التي ترتكب جرائم الاعتداء على الاطفال لانهم بلا شك جماعه تعاني من نفس الشذوذ الذين يتحدثون عنه وهم من ينطبق عليهم كما تفكر تكون ولكن الخوف كل الخوف من عبارة راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال.



#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القضيه الجنوبيه مواقف واقلام
- العمليات الانتحاريه بين التاريخ والمعاصره
- العلاقات الدوليه وثلاثية التغير
- الثعلب في ثياب الواعظين
- خيار الانفصال ليس جنوبيا
- كارثه اسمها اليمن
- وحيده في الذاكره
- ايتها الساحره
- اجمل قدر
- الايام ونُخب من الماضي
- الوراثه السياسيه في السعيده
- اليمن تحديات قديمه وجديده
- دنيا جديده
- القات والضعف الجنسي والاقتصادي
- الدبلوماسيه اليمنيه ازمة ثقه وهيبه
- حاله خاصه جدا
- كناري في بستاني
- مجنون وافتخر
- نقاط غير عاديه
- بسمة الخاطر


المزيد.....




- القناة 12 الإسرائيلية: مقتل رجل أعمال يهودي في مصر على خلفية ...
- وزيرة الداخلية الألمانية تعتزم التصدي للتصريحات الإسلاموية
- مراجعات الخطاب الإسلامي حول اليهود والصهاينة
- مدرس جامعي أميركي يعتدي على فتاة مسلمة ويثير غضب المغردين
- بعد إعادة انتخابه.. زعيم المعارضة الألمانية يحذر من الإسلام ...
- فلاديمير بوتين يحضر قداسا في كاتدرائية البشارة عقب تنصيبه
- اسلامي: نواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة وفق 3 أطر
- اسلامي: قمنا بتسوية بعض القضايا مع الوكالة وبقيت قضايا أخرى ...
- اسلامي: سيتم كتابة اتفاق حول آليات حل القضايا العلقة بين اير ...
- اسلامي: نعمل على كتابة اتفاق حول آليات حل القضايا العالقة بي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مروان هائل عبدالمولى - الطفلة المشتهاة و البيدوفيليا الحلال